In privatized U.S. war, foreigners do most of dying
Reuters – Wed May 23, 2007 9:29 PM GMT
واشنطن (رويترز) - تتسبب الحرب في العراق في مقتل تسعة متعاقدين مدنيين كل أسبوع في المتوسط وهي نسبة تعادل تقريبا ثلاثة أمثال ما كانت عليه الحال خلال العام الماضي وتظهر احصاءات الحكومة الامريكية أن غالبية القتلى من غير الامريكيين.
وتتراوح الوظائف التي يقوم بها المتعاقدون - وأغلبهم عراقيون وجنسيات أخرى من أكثر من 30 دولة نامية - بين حراسة كبار المسؤولين الامريكيين والترجمة والطهو وقيادة الشاحنات وتنظيف المراحيض وصيانة أنظمة الاسلحة والكمبيوترات.
وطبقا للاحصاءات فانه في مقابل كل مدني أمريكي قتل في العراق خلال الشهور الأربعة الاولى من العام الجاري هناك أربعة عمال أجانب متعاقدون لقوا حتفهم.
وتظهر الارقام الرسمية أن 916 متعاقدا مدنيا قتلوا منذ بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في مارس اذار عام 2003 حتى أبريل نيسان 2007 وبمعدل يتسارع باطراد.
وبحسب احصاء قدمته وزارة العمل الامريكية للمحقق العام لشؤون اعمار العراق فان من بين أولئك القتلى هناك 224 مواطنا أمريكيا.
وبالمقارنة بلغت حصيلة خسائر الجيش الامريكي في الارواح أكثر من 3400 بنهاية أبريل.
وتبين الزيادة في الخسائر في صفوف المتعاقدين ازدياد هجمات المسلحين على "الاهداف السهلة" والنمو المطرد في عدد شركات الامن الخاصة التي يقترب عدد موظفيها من 130 ألف متعاقد يساندون 150 ألف جندي أمريكي وهو معدل لم يسبق له مثيل في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وقال جوزيف مكديرموت مساعد المحقق العام لشؤون اعمار العراق " المتعاقدون قدموا الاشخاص والقدرات والمعدات الرأسمالية التي نفذت الاعمار وفي واقع الامر كل جهود الحرب الممكنة.. برنامج اعادة الاعمار في العراق ينفذ حرفيا تحت وطأة النيران المعادية."
وترصد وزارة العمل حصيلة القتلي في صفوف المتعاقدين بناء علي ادعاءات مقدمة بموجب وثيقة تأمين في اطار قانون قاعدة الدفاع الذي ينص علي أن جميع المتعاقدين والمتعاقدين من الباطن مع الحكومة الامريكية العاملين خارج الولايات المتحدة يجب أن يستخرجوا وثائق تأمين لموظفيهم المدنيين.
وهذه هي المرة الاولى التي تكشف فيها وزارة العمل عن عدد الامريكيين الذين لقوا حتفهم. وفي السنوات الماضية قالت الوزارة ان قاعدة بياناتها لم تعد لتتبع وتصنيف الجنسيات.
وليست هناك وكالة حكومية واحدة تحصي عدد الاجانب الذين يعملون الى جانب الجيش الامريكي لكن مسؤلين يقولون ان الغالبية العظمى عراقيون ومواطنون من بلدان نامية بعيدة عن بعضها البعض مثل شيلي ونيبال وكولومبيا والهند وفيجي والسلفادور.
ويشكل الفلبينيون واحدة من أكثر مجموعات الجنسيات عددا ويقدر أحد الاحصاءات عددهم بنحو سبعة الاف وهم من أكثر الفئات التي تجأر بالشكوى من تباين الاجور والعمل في ظروف تتدنى كثيرا عن تلك التي يحظى بها متعاقدون من الولايات المتحدة وسائر البلدان الغربية.
وقبل عامين نظم مئات الفلبينيين اضرابا في قاعدة أمريكية في التاجي شمالي بغداد.
كما تأتي الشكاوى من تدني الاجور من الاوغنديين والشيليين والكولومبيين. وفي كثير من الحالات لا تمثل الاجور سوى نسبة ضئية للغاية مقارنة بما يتقاضاه المتعاقدون الامريكيون والغربيون الاخرون.
وتضع شركات الامن الخاصة مسألة تفاوت الاجور في سياق مستوى المهارات والتدريب والمعدلات النسبية للدخول في الولايات المتحدة والبلدان النامية. وتعتبر أن البحث عن عمال قليلي التكلفة ممارسة تجارية معمول بها.
وقال دوج بروكس رئيس اتحاد عمليات السلام الدولية وهي مجموعة تجارية تضم 35 شركة أمن خاصة "هناك عولمة.. حيث تبحث الشركات ببساطة عن أفضل الطرق من حيث فعالية التكاليف لاداء الاعمال.
"أنت تبحث في أي مكان عن أشخاص يستطيعون أداء العمل وتدفع لهم أجرا جيدا تماما. ومن ثم يمكن للامريكي أن يتوقع ضعف مرتبه عند العمل في العراق والهندي ومواطن بنجلادش يتوقع الحصول على عشرة أمثال ما يتقاضاه في بلده من خلال الذهاب الى العراق."
ويعني ذلك أن الفلبيني قد يقود شاحنة مقابل 500 دولار في الاسبوع الى جانب أمريكي يقود شاحنته على الطريق ذاته مقابل 2000 دولار في الاسبوع. المخاطر هي هي .. عالية واخذة في التصاعد حيث زادت الهجمات على القوافل بشدة خلال الاشهر القليلة الماضية.
من بيرند ديبوسمان
In privatized U.S. war, foreigners do most of dying
By Bernd Debusmann, Special Correspondent
WASHINGTON (Reuters) - The war in Iraq is killing nine civilian contractors a week on average, roughly three times the rate of last year, and U.S. government statistics show that non-Americans do most of the dying.
The contractors -- mostly Iraqis and nationals from more than 30 developing nations -- perform jobs from guarding senior U.S. officials to translating, cooking meals, driving trucks, cleaning toilets and servicing weapons systems and computers.
For every American civilian killed in Iraq in the first four months of this year, according to the statistics, four foreign contract workers died.
Official figures show that 916 civilian contractors died from the beginning of the U.S.-led war in March 2003 to April 2007 -- at a steadily accelerating pace.
Of those killed, 224 were U.S. citizens, according to a count provided by the Department of Labor to the Special Inspector General for Iraq Reconstruction (SIGIR).
In comparison, the U.S. military death toll stood at more than 3,400 by the end of April.
Rising contractor casualties reflect increased insurgent attacks on "soft targets" and the relentless growth of private security companies which now field close to 130,000 contractors who support 150,000 U.S. troops -- an unprecedented ratio in modern U.S. history.
"Contractors have provided the people, the capability and the capital equipment that has made reconstruction and indeed the entire war effort possible," said SIGIR assistant inspector general Joseph McDermott. "The reconstruction program in Iraq has been carried out literally under enemy fire
Read more ►