مقتل اكثر من مئتين في هجمات على قرى يزيدية في العراق
وذكرت بعض الانباء أن عدد المصابين يصل إلى نحو مئتين.
واعرب دخيل قاسم حسون، مدير قضاء سنجار الذي وقعت فيه الهجمات، عن مخاوفه من ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود عدد كبير منهم تحت انقاض اكثر من 30 منزلا دمرتها الهجمات.
وقد فرضت السلطات العراقية حظرا للتجول في قضاء سنجار ومنعت دخول السيارات باستثناء عربات الاسعاف والنجدة
وما زالت طواقم الانقاذ تبحث عن الجثث او المصابين بين انقاض عشرات المنازل التي تهدمت تماما بفعل خمسة هجمات غرب مدينة الموصل.
وقالت القوات الامريكية في العراق إنه من المبكر توجيه الاتهام لجهة بعينها، لكن حجم وطبيعة التنسيق الذي تطلبته العملية تفضي إلى استنتاج أنها من عمل تنظيم القاعدة او تنظيم سني تابع لها.
وقال النقيب محمد الجعاد من الجيش العراقي إن ارتفاع عدد القتلى جاء بسبب البناء الطيني للمنازل التي دمرت تماما في هذه القرى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد: فيبدو أن السكوت الدولي على ما يجري في العراق ألهم المتاجرين بهموم العراق المزيد من استهداف المدنيين الأبرياء لتصب دماء العراقيين الزكية في كأس من تعاطوا تدمير العراق . فقد انفجرت أربع سيارات مفخخة بتوقيت واحد استهدفت قرى في شمال العراق ليلة الثلاثاء 14/8 يقطنها أغلبية من مواطنينا من الطائفة اليزيدية، في محطة مزدحمة للحافلات في بلدة القحطانية، وبلدة الجزيرة المجاورة لها. وقد أودى الانفجار بحياة نحو 200 من أبناء العراق، وجرح ما يزيد على 200 آخرين، وكان من القوة بمكان بحيث تسبب في اختفاء منازل بمن فيها عن وجه الأرض، الأمر الذي يوحي بوقوف جهات عالية الخبرة والإمكانيات وراء هذه الجريمة. إن هذا العنف الضارب في بلاد الرافدين وبهذه القسوة ليدل دلالة واضحة على شدة الارتباط بين منفذي هذه الجريمة وبين أجندات جعلت غايتها الأولى تمزيق البلاد وتفريق العباد، والتلاعب بالديموغرافية السكانية لغرض الوصول ـ بالمحصلة ـ إلى فرض القبول بواقع حال الاحتلال ، وما يريده من رسم خارطة جديدة للعراق والمنطقة . إن هذه الجريمة لايقدم عليها إلا قتلة مجرمون محترفون ،ليس في صدورهم أي معنى من معاني الإنسانية، وعليهم من الله ما يستحقون من الخزي والعار . إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجريمة المروعة فإنها تحمل قوات الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عنها وتدعو أبناء شعبنا العظيم إلى التلاحم والصبر على المحنة . وإنها تواسي أبناء وطننا ممن حلت بهم هذه المصيبة ،وتقدم لهم التعازي ،وتدعو لجرحاهم بالشفاء العاجل .
The Association of Muslim Scholars in Iraq (AMSI) carried the occupation and the current sectarian government fully responsible for this crime.
AMSI sends its condolences to the families of hundreds of those whom had the disaster and also wishes for the wounds to get well sooner.
Press Statement (Number 446)
In the name of Allah, the Compassionate the Merciful,
Praise be to Allah, peace and prayer to the prophet of Allah, His family and His companions,
It looks like that the international silence for what is being executing in Iraq inspired those whom are interested in Iraq’s sorrowful for more extended innocent civilian targets in order to pour the clean Iraqis blood into wineglasses of those who are thirsty to destroy Iraq.
Four trucks loaded with bombs have exploded in a synchronized time targeted villages in north of Iraq Tuesday night at 14August 2007. These villages were inhabited mostly by the Iraqi citizens of Yazidi sects, in a crowded bus station in Kahtania district and Aljazeera district.
The bombing caused 200 civilians dead and over 200 wounded. The bombing was very strong which caused dozens of houses to be destroyed. There should be posts behind this criminal incident due to the high technology and vast possibilities that performed in this event.
The violence in the Iraqi territories is clear signal for the strong relations between the executers of this crime and agencies that planned to destroy our country and divide the people.
In this terrorist explosion they want to carry out their tricks to change Iraq’s demographic population distribution to reach, in the end, to impose the acceptance of the occupation, therefore, the plans for reassemble new Iraq’s and the region’s map.
The crime -like this - can not be carried out except professional criminals who do not have any humanity in their hearts and they deserve the disgraceful from Almighty Allah.
The Association of Muslim Scholars in Iraq (AMSI) carries the occupation and the current sectarian government having responsibility for this terrifying crime.
AMSI calls all Iraqi citizens to show solidarity and patience for the difficulties.
AMSI Press Department
02 Shaban 1428 / 15 August 2007