TADHAMUN تـضـامـن

Tadhamun (solidarity) is an Iraqi women organization, standing by Iraqi women's struggle against sectarian politics in Iraq. Fighting for equal citizenship across ethnicities and religions, for human rights, and gender equality.

جمعية تضامن تدعم المساواة في المواطنة بغض النظر عن الأنتماء الأثني أو الديني وتسعى من أجل العدالة الأجتماعية و حماية حقوق الأنسان في العراق

Tuesday, October 9, 2007

المقاومة هي الرد الوحيد علي قرارات تقسيم العراق

08/10/2007
خلال أيام من صدور قرار مجلس الشيوخ الامريكي بتبني مشروع تقسيم العراق الي ثلاث دويلات علي أسس طائفية وعرقية، أصدرت جهتان من الجهات الدينية المعنية بالشأن السياسي فضلا عن العديد من الاصوات القومية واليسارية المستقلة بيانات عبرت فيها عن رفضها المطلق لهذا القرار وكل قرار تصدره ادارة الاحتلال وحكومته، استنادا الي فهمها العميق للمشروع الامريكي ـ الصهيوني للغزو والاحتلال، وما تلاه من برامج ظاهرها يطبل للديمقراطية وباطنها يهدم الانسان العراقي بكل قيمه ومبادئه.هذا الباطن زخرفه أهل الاحتلال بدم ابناء الشعب وتبنوه طائفة وعرقا إما سذاجة او نتيجة قلة وعي وادراك او لتقاطع مصالحهم مع المصالح السياسية والاقتصادية للحركة الصهيونية العالمية والمحافظين الجدد أو طمعا بالنهب السهل تحت الاحتلال، أو انتقاما لاسباب شخصية بحتة او أسباب شخصية مغلفة برداء المظلومية العامة. الجهة الاولي التي اصدرت بيانا مباشرا متميزا بوضوح رسالته ومتطابقا مع مواقفها الواضحة والصريحة من الغزو والاحتلال هي جامعة مدينة العلم للامام الخالصي الكبير المسماة بالمدرسة الخالصية وهي مدرسة اسلامية تتبع المنهج التجديدي العلمي الاصلاحي الوحدوي المجاهد، وكان الامام الخالصي الكبير أحد قادة ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني ويواصل الشيخ جواد الخالصي، الامين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي، طريق النضال ذاته ضد المحتل الامريكي ـ الصهيوني. وقد وصف البيان قرار الكونغرس الامريكي بانه اجرامي يهدف الي محو وحدة الوطن التي هي عماد وجوده وبقائه واستمراره. وأعادنا في مراجعة سريعة الي مواقف الجامعة المتوازنة والواضحة من الاستعمار الامريكي بدءا من إصدار قانون (تحرير العراق) في تسعينيات القرن الماضي الذي عارضته الجامعة وفضحت النيات المبيتة خلفه وانتهاء ببياناتها المحذرة تكرارا من ان الغزو الامريكي ليس غزوا عاديا (بل إنه غزو محمل بالمشروع الصهيوني لضرب كل قدرات الأمة وبنيتها الاجتماعية). مؤكدا علي التمييز ما بين الوعود الكاذبة والمضللة بالديمقراطية والأعمار والبناء التي أطلقها (قادة الإدارة الفاشية في واشنطن)، والوجه الحقيقي لإدارة الاحتلال التي (تمارس أعتي أشكال الدكتاتورية بإصدار قوانين تقضي بإبادة دول ومحوها من خارطة العالم). ويوجه البيان النداء الي شعوب الامة لتتحمل مسؤوليتها الشرعية والوطنية لمحاربة طغيان ادارة الاحتلال، محذرا من الاكتفاء بالإدانة والشجب والاستنكار بل (باتخاذ خطوات عملية حازمة لمواجهة هذا المشروع الإجرامي الخطير وذلك بالإعلان عن الامتناع عن التعامل مع أية جهة عراقية تذعن لهذا القانون التعسفي الجائر وبرفض استقبال الأشخاص والوفود التي تمثلها). الجهة الثانية هي هيئة علماء المسلمين التي اصدرت بيانا واضحا ومباشرا في لغته ومضمونه وابتعاده عن الحذلقة اللغوية ومتاهات الاستشهادات والاقتباسات الطويلة التي غالبا ما تضبب البيانات ذات الاتجاه الديني. ويتطابق البيان مع خط الهيئة المقاوم للاحتلال، حاملا في حضور قيادته المتمثلة بالشيخ حارث الضاري، كما هو حال المدرسة الخالصية، عنصر التواصل التاريخي في رفض طغيان الهيمنة الاستعمارية. ووصف البيان قرار التقسيم بانه مشؤوم وكل من يؤيد هذا المشروع (خائناً لدينه ووطنه وأمته)، وان كان من غير المستغرب اصداره (لانه من الأهداف الرئيسية لمشروع غزو العراق، وهو يلبي رغبة خاصة لدي جناح معروف في الإدارة الأمريكية الحالية، واللوبي الصهيوني الذي يدعمه) . وتنتقل الهيئة في بيانها بين التذكير بمفهوم السيادة الوطنية والاستقلال ومعني اعتداء ادارة الاحتلال علي القوانين الدولية ذات العلاقة الي ادانة القرار ومناشدة المجتمع الدولي لاستنكار هذا المشروع من خلال مؤسساته الدولية المختلفة، ولاسيما الأمم المتحدة فضلا عن دول العالم الإسلامي والعربي محذرا من محاولة الاستعمار تعميم سابقة التقسيم علي دول المنطقة. وعلي الرغم من مخاطبة الهيئة دول العالم ومؤسساته الا انها تدرك جيدا، وكما هو واضح من أهم فقرة في البيان بان الرفض الحقيقي سيكون نابعا من مقاومة ابناء الشعب العراقي نفسه (بكل مكوناته وأطيافه وأعراقه)، واعرابهم عن رفضهم (بكل الوسائل الممكنة، بما في ذلك الاحتجاج بأبسط الوسائل، منها الكتابة علي الجدران في المدارس والشوارع). وتدل الاشارة الي انواع الاحتجاج ودور (القوي الواعية في تثقيف الناس بخطورة هذا المشروع، وبيان حقيقة انه ـ في الأساس ـ مشروع إسرائيلي محض) الي انتقال منظور النضال ضد المحتل لدي الهيئة الي مرحلة جديدة تستدعي تحشيد ابناء الشعب لممارسة كل انواع المقاومة، وهي خطوة ضرورية بشرط التأكيد علي حق الشعب العراقي في مقاومة المحتل بكل الطرق المتاحة وبضمنها المسلحة، أي ان تكون اشكال المقاومة متكاملة مع بعضها البعض والا تبني علي مستوي واحد دون غيره، كما يردد المنخرطون في عملية الاحتلال السياسية بانهم طبعا ضد الاحتلال ولكن بالاسلوب السياسي السلمي فقط. او كما يردد البعض الآخر بأن الاعتصام هو شكل المقاومة الوحيد الذي سيحقق النصر ويجبر قوات الاحتلال علي الرحيل بسرعة بعد مراجعة خططها التوسعية! ولعل هذا ما ارادت الهيئة تأكيده في الفقرة الاخيرة من البيان، اذ تقول انها (تعول في إفشال هذا المشروع سياسياً وميدانياً علي أبناء شعبنا الغيور من شماله إلي جنوبه، وعلي القوي الرافضة للاحتلال، التي أرقت جفن العدو، وأوهنت أصل مشروعه). أما عن كتابات وبيانات المثقفين والشخصيات المستقلة فقد اخترت من بين الكثير مما قرأته في الايام الأخيرة الاشارة الي مقالة كتبها النقابي الشيوعي المعروف آرا خاجادور بروح تتحدي سنوات العمر العتيد، حيي فيها موقف اتحاد نقابات عمال النفط في (معركته المباشرة مع المحتل، من خلال الحرب علي قانون نهب النفط العراقي تحديداً) ومعتبرا ان قرار التقسيم لا يخدم أحدا بقدر ما سيخدم الحركة الصهيونية وانه سيكون صدمة ستوقظ النيام او الواهمين بصدد نوايا الاحتلال الحقيقية. محذرا بأن (سكين العدوان انغرست في اللحم الحي للشعب العراقي، ووصلت الي العظم، ولم يعد التذرع بالأعذار ممكناً). لقد اخترت الاشارة الي بيان المدرسة الخالصية وهيئة علماء المسلمين ومقالة آرا خاجادور لانها، كلها، تحمل عناصر وضوح الموقف والرسالة المباشرة بالاضافة الي التحليل العميق المستند الي فهم طبيعة الاحتلال وجوهر سياسته وربط واقع الاحتلال بالمتغيرات الاقليمية والدولية وعمل المنظمات الدولية والحركات المناهضة للحرب والاحتلال. وقد ذكرت أكثر من مرة مفردات الوضوح والمباشرة لسبب بسيط وهو انها بالتحديد المميزات غير الموجودة في بيانات وتصريحات سياسيي حكومة الاحتلال الذين غالبا ما يصرحون خلاف ما يفعلون ومكتوبة باساليب ملتوية ومضللة. كما اخترت هذه البيانات لانها صادرة عن جهات لا لكونها تحمل تاريخا نضاليا قديما ومعروفا ونحن شعب يهتم بتاريخ الشعوب والافراد كطريقة للفهم قبل اصدار الاحكام فحسب بل لانها جهات لم تخن تاريخها الشخصي والعام ولم تبدل لون جلدها مثل الحرباء لتتلائم مع الاحتلال وحكوماته المتعاقبة كما انها صارت، سواء اتفقنا معها ام أختلفنا، نموذجا لروح التواصل التاريخي والصمود علي موقف لايلين من قوي الاحتلال المهين وهو عامل لا يمكن تجاهله لفهم وبناء المستقبل.7

Petition sign and circulate:

Release Iraqi women hostages, victims of terrorism themselves

بعيدا عن الوطن؛ حراك التضامن مع الوطن فنا، شعرا وكتابةً
Away from Home; Memory, Art and women solidarity: you are invited to an evening of poetry and music 22/3/2017 18:30 at P21 Gallery London click here for more details
___________________
Public meeting at The Bolivar Hall, London Sat.14/5/2016 at 15:00 IDPs : Fragmentation of Cultural and National Identity



-------------------------------------------

Protest the suffering of Iraqi Christians: No to terrorism No to state terrorism.Hands off our minorities. Hands off our people. Shame on the human rights violators on all sides. Assemble 11:30 on 28/7/14 near Parliament Square, near Westminister tube station London. For more past events click here

-----------------------------------------------------------------------------------------

Useful links






Halt All Executions! Abolish The Death Penalty!

We women of Tadhamun condemn the persisting practice of arbitrary arrests by the Iraqi security forces. We condemn their arrests of women in lieu of their men folk. These are 'inherited' practices. We are alarmed by credible media reports of the Green Zone government’s intentions of executing hundreds of Iraqi men and women.


For more info click here
--------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------
Professor Zaineb Al Bahrani of Columbia University NY speaking at a our meeting on the destruction/damage to historical sites in Iraq

On youtube: Part1
Part 3
Part4
One more video:



Human Rights Watch: No woman is Safe

Disclaimer

Articles published on this site do not necessarily reflect the opinion of WSIUI or its members


المقالات المنشورة على هذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء منظمتنا أو أعضاء منظمتنا


Samarra Minrate built in 852 AD

Samarra Minrate built in 852 AD
Building of 1 500 massive police station !
From the angle of the photo, it is possible to calculate that the complex is being built at E 396388 N 3785995 (UTM Zone 38 North) or Lat. 34.209760° Long. 43.875325°, to the west of the Malwiya (Spiral Minaret), and behind the Spiral Cafe.
While the point itself may not have more than Abbasid houses under the ground, it is adjacent to the palace of Sur Isa, the remains of which can be seen in the photo. While the initial construction might or might not touch the palace, accompanying activities will certainly spread over it.Sur Isa can be identified with the palace of al-Burj, built by the
Abbasid Caliph al-Mutawakkil, probably in 852-3 (Northedge, Historical Topography of Samarra, pp 125-127, 240). The palace is said to have cost 33 million dirhams, and was luxurious. Details are given by al-Shabushti, Kitab al-Diyarat.
Samarra was declared a World Heritage site by UNESCO at the end of June. The barracks could easily have been built elsewhere, off the archaeological site.--
Alastair Northedge Professeur d'Art et d'Archeologie Islamiques UFR d'Art et d'Archeologie
Universite de Paris I (Pantheon-Sorbonne) 3, rue Michelet, 75006 Paris
tel. 01 53 73 71 08 telecopie : 01 53 73 71 13 Email :
Alastair.Northedge@univ-paris1.fr ou anorthedge@wanadoo.fr