Tadhamun (solidarity) is an Iraqi women organization, standing by Iraqi women's struggle against sectarian politics in Iraq. Fighting for equal citizenship across ethnicities and religions, for human rights, and gender equality.
جمعية تضامن تدعم المساواة في المواطنة بغض النظر عن الأنتماء الأثني أو الديني وتسعى من أجل العدالة الأجتماعية و حماية حقوق الأنسان في العراق
لم اكتب بالغة العربية مقالا ً ادبيا ًَ لسنوات ٍ طوال . فمنذ ان دخلنا كلية الطب الى ساعتنا الحاضرة دفعتنا دراستنا بالانكليزية بعيدا عن لغتنا الجميلة. و ها انا اليوم اجد نفسي بلا منجد ٍ الا القلم َ بندقيةََََََ ً و الحروف َ عتادا ً, فيا عربية ُ انجديني!
بدأ ً ساسردُ قصة ً صغيرة ً ابدأها من الاعظمية منطقة ً و اشجار ثانوية كلية بغداد مدرسة ً وطلابا ً مراهقين باحلام ٍ كبيرة. كنت وصديق العمر نرسم معا ً حلما ً بدخول كلية الطب, فكنا طلابا ً مجدين لا نترك من اليوم وقتا ً الا وكنا ندرس ادبا وشعرا ً, فيزياء و احياء. ولا ازال اذكر "الهلاهل" و اذكر الفرحة عندما عُلقت اسماء القبول في جامعة بغداد فأراحت سهر الليالي الطويلة على اضواء الشموع. ست سنوات مضت, فتالله لا استطيع اختصارها بكلماتي العربية ِ الركيكة. فأرويقة ُالكلية الطبية و "النبكة" و امتحانات التشريح و محاضرات الدكتور حسن الربيعي رحمه الله في الفسلجة و ردهات مدينة الطب والمحاضرات السريرة للدكتور زياد جريديني و الدكتور جعفر الهلالي في الطب الباطني و عصبية استاذنا الفاضل الدكتور فالح البياتي و هو يحاول ان يجعلنا اطباء ملتزمين, واستاذنا الفاضل سالم الصراف في ردهة الجراحة و هو يعتني بمرضى الانفجارات-ذكر الله اساتذتي الافاضل اجمع بالخير- و غيرها من محطات حياتي مما جعلني اذكرايام بغداد الجميلة تنبض بشباب يتوقون علما و معرفة ً في بلد ٍ مزقته حروب ودكتاتوريات و طائفية.
قررنا انا و صديق العمر ان ندرس لامتحان المعادلة الطبية الامريكية حينما كنا طلاب في الصف الخامس في الكلية ذلك لنذهب للولايات المتحدة الامريكية و نكمل دراستنا التخصصية في الطب في احدى الجامعات هناك. فوالله كنا ندرس في الطب الباطني ونقرأ
و الجراحة ليلا ً نهارا Essential of Surgeryو Davidson,
. فنذهب للمستشفى صباحا ً , و نتطوع للعمل مع الصليب الايطالي بعد الظهر و ندرس مساء ً لسنة ٍ كاملة ٍ. و ذهبنا لعمان لنأخذ الامتحان مع كل المذلة التي صاحبت كوننا عراقيين محاولين ان نقنع ضابط الجوازات الاردني اننا طلاب طب قادمين لنأخذ امتحانا ًطبيا ً-فأحن الله ُ قلبَهُ و ادخلنا الاردن المحروسة!
نجحنا انا وصديقي بألامتحان-و قدمت الى الولايات المتحدة الامريكية لدراسة الماجستير في احدى الجامعات المرموقة تاركا ً خلفي بغداد تحترق حزنا ً و ظيما ً. لم نتمكن من اكمال الامتحانات للحصول على البورد الامريكي في الطب ليس لاننا طلاب فاشلون بل لان قرارا ً من الحكومة اوقف اصدار الوثائق والشهادات. وها انا اليوم استقبل مكالمات من زملاء لي من كل مكان يخبروني عن معاناتهم. فهاذا صاحب لنا يسألني على الهاتف "هل انا حقا ً بطبيب ؟" فهو يعمل في احدى الدول الاوربية بعمل ٍ لا يلق ُ با حد كان من اوائل العراق في امتحان البكلوريا في سنتنا!
وهذا صديق اخر لي يخبرني بنيته ِ ترك الطب والعمل في مجال اخر في استراليا لانه لا يملك وثيقة تثبت تخرجه من كلية الطب-ولا ازال اذكر اجتهاد هذا الصديق في الكلية الطبية. و عدد من الزملاء و الزميلات لنا في المملكة المتحدة, و امريكا الشمالية,و السويد, و الاردن,و سوريا, والامارات لا يستطيعون ممارسة الطب, فجلسوا البيوت وأستأنسوا بالتلفاز وهؤلاء هم الشريحة الفضلى من المجتمع العراقي! لا اذكر من العراق اسلاما ً , و لا سنة ً و لا شيعة ًو لا كردا ً و لا عربا ً.
اذكر استاذ الجراحة ِ يدمع رغم شيبة ِ شعرة حين يرى شابا ً فقد عينا ً.
أذكر طلاب تطلب علما ً و حياة ً افضل!
اذكر نخلة ً و نهرا ً!
فيا مالكي-ان كنت تقرأ-لا تقتلوا عراقيتنا!
يا مالكي- ان كنت تقرأ- اعلم ان اطباء بلدك لاجئين, يعملون بمحطات الغاز بدول الغرب, معاونين طبيين في دول الخليج العربي , و يسكنون الاردن و سوريا ولبنان بلا مصدر رزق!
يا مالكي-ان كنت تقرأ-اعلم ان لو سمعت نحيب الرجل على الهاتف هو يقول "هل انا حقا ً بطبيب ٍ؟ "لما نمت ليلا ً!
" و الساكت عن الحق شيطان ٌ اخرس" هذا ما علمني اياه استاذ اللغة العربية-طيب الله ثراه- بكلية بغداد عندما علمنا ان نرفع القلم و نكتب!
بعيدا عن الوطن؛ حراك التضامن مع الوطن فنا، شعرا وكتابةً
Away from Home; Memory, Art and women solidarity: you are invited to an evening of poetry and music 22/3/2017 18:30 at P21 Gallery London click here for more details
___________________
Public meeting at The Bolivar Hall, London Sat.14/5/2016 at 15:00 IDPs : Fragmentation of Cultural and National Identity
Protest the suffering of Iraqi Christians: No to terrorism No to state terrorism.Hands off our minorities. Hands off our people. Shame on the human rights violators on all sides. Assemble 11:30 on 28/7/14 near Parliament Square, near Westminister tube station London. For more past events click here
We women of Tadhamun condemn the persisting practice of arbitrary arrests by the Iraqi security forces. We condemn their arrests of women in lieu of their men folk. These are 'inherited' practices. We are alarmed by credible media reports of the Green Zone government’s intentions of executing hundreds of Iraqi men and women.
Articles published on this site do not necessarily reflect the opinion of WSIUI or its members
المقالات المنشورة على هذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء منظمتنا أو أعضاء منظمتنا
Samarra Minrate built in 852 AD
Building of 1 500 massive police station !
From the angle of the photo, it is possible to calculate that the complex is being built at E 396388 N 3785995 (UTM Zone 38 North) or Lat. 34.209760° Long. 43.875325°, to the west of the Malwiya (Spiral Minaret), and behind the Spiral Cafe. While the point itself may not have more than Abbasid houses under the ground, it is adjacent to the palace of Sur Isa, the remains of which can be seen in the photo. While the initial construction might or might not touch the palace, accompanying activities will certainly spread over it.Sur Isa can be identified with the palace of al-Burj, built by the Abbasid Caliph al-Mutawakkil, probably in 852-3 (Northedge, Historical Topography of Samarra, pp 125-127, 240). The palace is said to have cost 33 million dirhams, and was luxurious. Details are given by al-Shabushti, Kitab al-Diyarat. Samarra was declared a World Heritage site by UNESCO at the end of June. The barracks could easily have been built elsewhere, off the archaeological site.-- Alastair Northedge Professeur d'Art et d'Archeologie Islamiques UFR d'Art et d'Archeologie Universite de Paris I (Pantheon-Sorbonne) 3, rue Michelet, 75006 Paris tel. 01 53 73 71 08 telecopie : 01 53 73 71 13 Email : Alastair.Northedge@univ-paris1.fr ou anorthedge@wanadoo.fr