'I heard the terrible sound of someone being choked'
The witness statements of the five Iraqis were signed in Istanbul where
Martyn Day and Phil Shiner interviewed them over a period of four days last month
The Guardian,
Saturday February 23 2008
They [the soldiers] put me on a similar type of chair as before and I heard a sound of chains from behind me ... Immediately after this someone placed a rope around my neck.
I thought they were going to hang me by pushing the chair from underneath me and I said the shahada prayer which Muslims say just before they die, remembered my family and cried ... Suddenly without warning I heard a very loud scream from about two metres behind my right shoulder ...
It was a series of screams of a person who appeared to be in excruciating pain. They were not screams of terror but more of pain ... This was followed by the pouring of water and the sound of buckets or something like that and I heard a chair being dropped. I smelt blood and then heard the sound of mopping".
Hussein Jabbari Ali, 28, a farmer at the time
Two soldiers came for me and again lifted me up by my arms and pushed me along, banged me off both walls ... I remained blindfolded and cuffed ... After about an hour after the second interrogation a terrifying sequence of events occurred.
A group of about six soldiers rushed into the toilet area from the left of me shouting and behaving in an aggressive and terrifying manner ...
I then heard the terrible sound of someone being choked or strangled. This sound was very loud and unmistakeable. Almost immediately afterwards there were four or five shots fired in the room and I thought that they were being fired in different directions. I would say that the shots were being fired deliberately with the interval between each shot being about one second.
Hussein Fadel Abass, 24, a taxi driver
محامون يتهمون الجيش البريطاني بإعدام وتعذيب عراقيين
2041 (GMT+04:00) - 23/02/02041
لندن، بريطانيا(CNN)--
تقدمت مجموعة من المحامين البريطانيين بوثائق ومستندات الجمعة تحمل اتهامات صريحة للقوات البريطانية في العراق بتعذيب وإعدام 20 عراقياً عام 2004، بعد معركة مسلحة في قضية قال الخبراء إنها أخطر ما وجه إلى القوات البريطانية منذ انطلاق مهمتها في العراق عام 2003.
وأكد المحامون أنهم يمتلكون صور فيديو لجثث القتلى وشهادات ووثائق تثبت صحة ما يذهبون إليه، مطالباً بتشكيل لجنة عامة للتحقيق في القضية، في حين نفى الجيش البريطاني بشدة هذه الاتهامات، وقال إن القتلى كانوا من بين مجموعة مسلحة وقد سقطوا في مواجهات مباشرة.
وقال أحد المحامين الذين تقدموا بالوثائق إلى المحكمة العليا البريطانية، وكالة عن خمسة عراقيين قالوا إنهم نجوا من عملية القتل واحتجزوا في معسكر "أبو ناجي" الذي تديره القوات البريطانية، إنه يؤيد وجهة نظر موكليه حيال الدعوى.
وأضاف المحامي الذي يدعى مارتن دي، "نعتقد أن الادعاء بأن الجيش البريطاني مسؤول عن تعذيبوقتل 20 عراقياً قد يكون صحيحاً."
وقد طلب المحامون من المحكمة العليا فتح تحقيق في الحادث الذي وقع في 14 مايو/أيار 2004 في بلدة "المجر الكبير" بمحافظة ميسان جنوبي العراق.
ويقول المدعون الخمسة أنهم عمال أبرياء علقوا وسط النيران خلال المعركة وفقاً لأسوشيتد برس.
أما وزارة الدفاع البريطانية فتؤكد أن جنودها تعرضوا لهجوم في المنطقة مما دفعهم للرد فنشبت معركة قاسية، انتهت بجرح ثلاثة جنود بريطانيين.
وقد منحت لندن عدداً ممن شاركوا في المعركة أوسمة شرف لأدائهم العسكري، علماً أن المواجهات شملت معارك بالسلاح الأبيض هي الأولى للجيش البريطاني منذ عقدين تقريباً.
ويقول العراقيون الخمسة إنهم كانوا يسمعون صراخ الأسرى وعمليات خنقهم وتعذيبهم وإعدامهم في معسكر "أبوناجي،" وأنهم تعرضوا شخصياً للضرب وعصب الأعين.
ويقول أحد العراقيين، حسين فضل عباس، في شهادته: "لقد سمعت صوتاً مرعباً لشخص يتعرض للخنق، وسمعت بعد ذلك صوت إطلاق الرصاص.. أنا على ثقة تامة بأنني سمعت طلقات نارية تطلق من مسافات قريبة على عدد من العراقيين."
ويقول آخر يدعى عطية سيد عبدالرضا: "أعتقد أن هناك من تعرض للقتل.. لم أسمع في حياتي صوتاً مثل الذي سمعته آنذاك."
ويملك المحامون أيضاً تقارير من أطباء عراقيين تشير إلى تعرض بعض الجثث للتعذيب، إلى جانب صور فيديو لجثث بوجوه مغطاة بالدماء.