Parading of fighters' bodies taunts Mahdi Army
May 11, 2008
Hala Jaber in Baghdad
Warning: graphic footage of fighters' bodies being paraded
The dead man’s trousers have been pulled down to his ankles, exposing white underwear below a torn T-shirt drenched in blood from wounds to his chest and side.
Behind is a second Humvee with another body sprawled over the front, arms and legs outstretched. On his white shirt, a large bloodstain indicates the wound that may have killed him. A soldier sitting on the roof dangles his legs over the windscreen and seems to prod the corpse’s stomach with his boot.
As the vehicles roll slowly forward, the tooting of car horns rises to a crescendo in apparent celebration of victory in battle and the sound of whooping and gunshots can be heard.
A police officer in a blue uniform drives alongside, smiling as the Humvees are waved forward by a pedestrian in civilian clothes and head towards two large arches that span the road. The bodies are being paraded like prize stags after a hunt.
The film, which appears to have been made with a mobile phone, was passed to The Sunday Times by a senior official close to Moqtada al-Sadr, the radical Shi’ite cleric who leads the Mahdi Army militia.
The official said it had come from Basra and showed the bodies of two Mahdi fighters who died after the Iraqi army launched an offensive in the southern port city in March with the aim of liberating it from the grip of warring militias.
There was no way to corroborate the official’s information or to identify the dead men as Mahdi fighters, but the vehicles bear Iraqi army markings and the arches glimpsed in the film resemble a Basra landmark.
The release of the video follows the Iraqi army’s success in taking a Mahdi stronghold in Basra and coincides with intense fighting between the two sides in the Sadr City suburb of Baghdad, where more than 1,000 people have been killed in little more than a month.
Yesterday a truce was announced after Sadr’s officials agreed to let the Iraqi army enter the suburb and confiscate heavy weapons in return for security guarantees. However, Mahdi sources said the parading of corpses would increase distrust of Nouri al-Maliki, the prime minister, and his army, which is largely trained and supported by the United States.
“The Mahdi will not surrender its weapons to such an army,” said one commander. “They say we are outlaws but this video just goes to prove that Maliki’s forces are nothing more than a militia.
They will never take Sadr City unless they wipe out each and every one of us.”
A second video obtained from the same source purports to show prisoners being beaten in a police station in the Shi’ite holy city of Karbala, south of Baghdad.
An Iraqi lawyer who has advised Maliki’s government said the two videos showed soldiers and police in serious breach of the law. “Desecratinga corpse is prohibited in law, even if he had been the worst criminal on earth,” said Maen Zaki, a former member of a government committee that handled legal issues arising from operations to restore order in Baghdad.
Major-General Mohammed al-Askari, an Iraqi defence ministry spokesman, said: “All videos and films can be manipulated these days. However, we do not tolerate anyone who defiles a body or abuses a person’s human rights. We will exercise the maximum punishment.”
لندن : تكشفت فضيحة عراقية جديدة تثبت دموية الصراع الطائفي الجاري في البلاد والذي تكرس منذ الاحتلال الامريكي قبل خمس سنوات .
وعرضت صحيفة "ذي صاندي تايمز" الأسبوعية البريطانية في عددها الصادر السبت صورًا مرعبة من شريط فيديو يظهر تمثيلاً بجثث عراقيين موثوقي الأيدي على مقدمة "همفي" أمريكية "عليها العلم العراقي" في البصرة.
وقالت صحيفة "القدس" إن هذه اللقطات تعود حسب مصادر من التيار الصدري إلى معارك حملة "صولة الفرسان" التي قادها رئيس الوزراء نوري المالكي لإنهاء تحكم المليشيات بالمدينة الجنوبية.
بصمات إسرائيلية
وقال مسؤول في التيار- الذي سلم الشريط الذي صور على الارجح بكاميرا هاتف محمول- إن جثث هؤلاء الضحايا تعود إلى مقاتلين له، وتم التمثيل بجثثهم. وتذكر طريقة ربط الجثث بنظيرتها التي استخدمها الجيش الأمريكي إثر اجتياحهم مدينة الفلوجة، أو ما فعله الجنود الإسرائيليين وربطهم للمدنيين الفلسطينيين على مقدم سياراتهم العسكرية واستعمالهم كدروع بشرية.
وكتبت مندوبة الصحيفة هالا جابر صورة قاسية الوقع للملابسات الفيديو وصوره المرعبة، فكتبت: "كانت مركبة همفي عسكرية أمريكية متوقفة في منطقة واسعة عندما مر جندي عراقي بلا اكتراث ومن دون ان يلقي حتى نظرة على الجثة المعلقة على غطاء المركبة الامامي.
وأضافت "كان سروال الرجل الميت قد سحب للاسفل حتى كعبيه، كاشفا عن ملابس داخلية بيضاء تحت قميص قطني ممزق ملطخ بالدم نزف من جروح في صدره وجنبه.
وتابعت "في الخلف كانت تقف مركبة همفي ثانية علقت جثة أخرى على غطاء محركها الامامي، وقد مددت ذراعا القتيل وساقاه، وعلى قميصه الابيض ظهرت بقعة كبيرة من الدم تشير الى ان الجرح قد يكون سبب مقتله، وجلس على سطح المركبة جندي مط ساقيه فوق حاجب الهواء وبدا بأنه ينخز بطن الجثة بجزمته".
احتفال بالنصر
ومضت قائلة : في الوقت الذي تحركت فيه المركبات إلى الأمام ببطء، تعالى نفير ابواق السيارة بشكل تدريجي في احتفال واضح بالنصر في معركة، وسمعت أصوات هتاف وإطلاق نار.
وأضافت "مر ضابط شرطة يرتدي الزي الازرق مبتسما، بينما لوح احد المشاة ويرتدي ملابس مدنية لمركبات همفي وواصل سيره باتجاه قوسين كبيرين يغطيان الطريق، وعرض الجثث كالغنائم من الأيائل بعد الصيد".
تأكيدات عراقية
وقال مسئول في التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر : إن الفيلم جاء من البصرة واظهر جثتي اثتين من مقاتلي "جيش المهدي" قتلا بعد ان شن الجيش العراقي هجوما على المدينة الجنوبية في مارس/ آذار بهدف تحريرها من قبضة المليشيات المتحاربة.
ولم تكن هناك وسيلة للتحقق من معلومات المسئول أو تحديد هوية القتيلين بأنهما من التيار الصدري ولكن المركبات حملت علامات الجيش العراقي، ويشبه القوسان اللذان ظهرا في لمحة بالفيلم احد المعالم الشهيرة للبصرة.
ويأتي نشر الفيلم في اعقاب نجاح الجيش العراقي في الاستيلاء على معقل "جيش المهدي" في البصرة ويتزامن مع القتال المكثف بين الجانبين في مدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد، حيث قتل اكثر من 1000 شخص في أقل من شهر.
هدنة في البصرة
وجرى الإعلان عن هدنة امس بعد موافقة مسئولين على السماح للجيش العراقي بالدخول إلى الضاحية ومصادرة أسلحة ثقيلة في مقابل ضمانات امنية. ولكن مصادر في "جيش المهدي" قالت : ان استعراض الجثث سيزيد من انعدام الثقة بنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وجيشه، الذي تلقى التدريبات والدعم بصورة كبيرة من الولايات المتحدة.
وقال أحد القادة : "إن جيش المهدي لن يسلم أسلحته لمثل ذلك الجيش، وهم يقولون إننا خارجون عن القانون، ولكن هذا الفيلم يظهر ان قوات المالكي ليست أكثر من مليشيا، وهم لن يستولوا على مدينة الصدر إلا قضوا علينا جميعا".
فضيحة أخرى
ويزعم شريط آخر تم الحصول عليه من المصدر ذاته إظهار سجناء يتعرضون للضرب في مركز للشرطة في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة جنوب بغداد.
وقال محام عراقي كان قدم المشورة لحكومة المالكي ان الشريطين يظهران جنودا ورجال شرطة في انتهاك خطير للقانون. وقال معين زكي، وهو عضو سابق في لجنة حكومية تولت معالجة قضايا قانونية نبعت من عمليات لاستعادة النظام في بغداد: "ان انتهاك قدسية الجثة محظور قانونا، حتى وان كانت لاسوأ الجناة على وجه الارض".
"نفي"
وقال اللواء محمد العسكري، احد الناطقين باسم وزارة الدفاع العراقية : "جميع شرائط الفيديو والافلام يمكن التلاعب بها هذه الأيام، ورغم ذلك فإننا لا نتسامح مع أي شخص يشوه جثة او ينتهك الحقوق الإنسانية لأحد، ونحن سنطبق العقوبة القصوى" على حد قوله.