TADHAMUN تـضـامـن

Tadhamun (solidarity) is an Iraqi women organization, standing by Iraqi women's struggle against sectarian politics in Iraq. Fighting for equal citizenship across ethnicities and religions, for human rights, and gender equality.

جمعية تضامن تدعم المساواة في المواطنة بغض النظر عن الأنتماء الأثني أو الديني وتسعى من أجل العدالة الأجتماعية و حماية حقوق الأنسان في العراق

Saturday, December 13, 2008

عنف الاحتلال ضد المرأة واولية المواجهة

بمناسبة اليوم العالمي لرفض العنف ضد المرأة
العزل تسويق للعنف
"تزييف الوعي" مهمة ترعاها امريكا في مشروعها التي اطلقت عليه عنوان: "الذهاب بالديمقراطية الى الشرق الاوسط" واشترت "طواقم" لهذا الغرض ثم درّبت، ثم مكّنت ثم اطلقت.
وبين المرأة والديمقراطية اشتغلت اعلامياً وسياسياً، على قاعدة العزل والتمويل على المفتوح، اللعبة ان تكذب وان لم يصدقها الآخر، فالقاعدة: اكذب حتى تصبح الكذبة تكراراً مملاً، على ان تدعمها بصورة متحركة. من قال ان توم وجيري وهم كارتوني في ذاكرة الصغار الذين سيكبرون، وكذلك مسلسل روجر رامجد في حينه!!!
قال تيم (26 سنة عند الادلاء بشهادته)، وهوأحد الجنود الامريكيين في ماكنة العدوان على العراق، عندما ادلى بشهادته امام محكمة الضمير في اسطنبول التي حاكمت بوش وبلير كمجرمّي حرب عام 2005 : "إننا نشأنا على تزييف الوعي والعنف منذ طفولتنا ، سوّقوا لنا افلام كارتون تنشط فينا نزعة العنف، وفي فتوتنا اغرقونا بأفلام الرعب والاحشاء المنثورة والعيون المفقوءة والاجساد المذبوحة المتناثرة والدماء تغرق المشهد، ثم اخذونا الى الجندية ونحن لم نزل اطفالاً، حيث قانون الخدمة الإلزامية في امريكا يشمل في حده الاول عمر الـ(17) عاماً...
وقال تيم في اللقاءات الإعلامية والجانبية التي احاطت به بمجرد ان القى بشهادته: والله سأبقى أفضحهم على عرض الولايات المتحدة الامريكية وطولها." كان يقول ذلك دون ان يخجل من دموعه التي تغسل وجهه كلما اضاف تفصيلاً جديداً في شهادته، تثير ذاكرة عذّبها تذكر مشهد العنف.
مزيفات الوعي
ان مربط الفرس في اصل عملية تزييف الوعي التي تحتاجها الرأسمالية المتوحشة منها واللطيفة لعزل القضايا العادلة عن جوهر ابعادها الاقتصادية فالاجتماعية والسياسية، يكمن في تحويل العراق الى انموذج لإقتصاد السوق...وذلك يعني حسب فالح عبد الجبار احد مروجي ثقافة "البيض الفاسد" الذي انتقل من حزب البعث العربي الاشتراكي الى المقاومة الفلسطينية(هروباً نملك الاولويات حوله) ثم الى الحزب الشيوعي العراقي، ثم الى معاهد الليبرالية الجديدة البحثية، بتصريحاته المباشرة في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة: ان الديمقراطية تعني حرية المرأة وتعني الفيدرالية وتعني اقتصاد السوق.
واللعبة حول حرية المرأة في المفهوم الرأسمالي الذي يسوقه الاحتلال، تستدعي طرح السؤال بمباشرة ووضوح، ما علاقة حرية المرأة بإقتصاد السوق؟ لن نخوض نظرياً في ضرورة الإجابة حتى لا نثقل على الجريدة بمقالة "ثقيلة" "جافّة الطرح" إلا بقدر ما نسعى إليه في مربط الفرس: وسندخل إلى موضوعنا المثار مباشرة:
في احدى حلقات فضائية "الحرة" حول حال المرأة في العراق وجميعنا ندرك ماهي "الحرة" ، قدّم تحقيق تلفزيوني، مشروع الاحتلال في تزييف وعي المرأة العراقية وتغير اتجاه حراكها ضد العنف الذي مارسه عليها، إذ أعدّت الحرة تحقيقاً مصوراً حول التطورات في اوضاع المرأة العراقية من خلال المشهد الذي عكسته نساء "مجلس النواب". ارتكز التحقيق على صراع قائم بين النساء العلمانيات ونموذجهنّ منظمة حرية المرأة لصاحبتها ينار محمد، وبين الإسلاميات ونموذجهن النساء التابعات للتنظيمات السياسية الطائفية سواء بقيافتها الشيعية او قيافتها السنية، وإذا بالمشهد يحدثنا عن امرأة علمانية جاءت من اوربا الى العراق محاربة من اجل الحرية، تدعو لرفض الاسلام سقفاً قانونياً لأحوال المرأة، تدعمها صوراً متحركة لينار محمد وهي تعلن تمزيقها للحجاب، وبالمقابل تقف إسلاميات في لبّ المشهد وهن يرفعن شعارات ضد القوانين الوضعية ، وكأن الاسلام حقاً ينبذ القوانين الوضعية التي لا تتعارض مع منطلقات الحق والعدالة والمساواة والحرية!!!
كان التحقيق التلفزيوني لفضائية الحرة يحسم المشهد على انه صراع بين العلمانيات والاسلاميات ، رغم ان الطرفين لم يتحدثا عن عنف الإحتلال ضّد المرأة في العراق، بغض النظر عن ديانتها او مذهبها او عرقها او منطلقاتها الفكرية.
على هذا المنوال تخضع المرأة في العراق لتزييف الوعي، أما المزيفات من الناشطات النسويات اللواتي يحصلن على تمويل ثري من ممولين يدفعون اليوم بسخاء، من اجل تحويل العراق الى اقتصاد السوق، فإنهن يخضن اللعبة بإخلاص التابع للممول، ويمارسنّ دورهنّ في تزييف الوعي ، والمهمة ان ينزعنّ عن الاحتلال سمة العنف ويعزلنّ حرية المرأة عن حرية المجتمع والوطن والامة.
قالت إحداهن (هـ.ا) وهي من جذور يسارية وتنتمي اليوم الى اطروحات فالح عبد الجبار : "انها حتمية العولمة" ، وذلك رداً على سؤال وجه لها: كيف تتفق نظرتك حول "الامبريالية" مع اسباب الغزو والاحتلال!. إن اليسارية المذكورة، هي إحدى مدلالات مام جلال وزوجته مام هيرو. وإحدى مسوقات "ان الاحتلال تحرير، وان الولايات المتحدة صديق عزيز".
تزييف منظور العنف
رغم ان المنظمات النسائية التي استورد الاحتلال "ماهيتها" وشكّل منها مئات مئات النماذج وأهّلها ودعمها لإطلاق "قدراتها" في تفسيخ البنية الإجتماعية العراقية، رغم انها تستند على الإتفاقيات الدولية حول رفض التمييز ضد المرأة والطفلة، وتتبنى منظور "الجندر" بزئبقيته في عزل قضايا المرأة بعضها عن بعض وجعلها أطروحات شعاراتية حول حجاب المرأة او حرية الجسد او مرجعية المذهب، فإن الاتفاقية الدولية "سيداو" اقّرت بديباجة المقدمة الاولى، ان المجتمعات والبلدان التي تخضع للاحتلال او الاستعمار او التبعية او التدخل الخارجي فإن ذلك يمس حرية المرأة والرجل معاً...
اي بهذا الإيضاح الاولي للمنظمة الدولية رغم بساطته وسرعة تناوله، فإنه يربط الحراك النسوي في مثل هذه المجتمعات بإزالة أهم معوقات حرية المرأة ويؤشر الأولويات التي تحدد سلّم التحديات حيث على المرأة خوضها لتنهض بواقعها ومجتمعها.
ترابط العزل والعنف
في قراءة المشهد العراقي اليوم، وحال المرأة فيه يتكشف لنا بالواقع الملموس والدليل القاطع، ان عنف الاحتلال ضد المرأة أعادها الى مادون درجة الصفر، كيف لا والاحتلال بجوهره حالة تدمير، وتفكيك وإفساد، ومصادرة ، وإقصاء، وسرقة ثروات وحرب ضد وجود الإنسان وسعي للقضاء على اسباب مقاومته، ولأن الاحتلال في بنيته لا يقدم خطاباً موضوعياً لدوافعه فإنه "كالطابور الخامس" يعمل بكل آلياته الإعلامية والسياسية على تزييف صورته ليحولها الى صورة خادعة، ألم يقدّم نابليون نفسه كفاتح بأسم الاسلام حين سأل أهل مصر المسلمين: وما هو الإسلام، فقالوا له " بعمق فلسفي" انه شهادة ان لا اله إلا الله وان محمداً رسول الله ، فرد الكلام كالببغاء على افتراض نجاحه في الخدعة، غير انه انهزم مقهوراً على اعتاب فلسطين.
على هذه القاعدة، ليس غريباً ان تهرول نساء الاحتلال امامه للعام السادس منذ 2003 وهنّ يرددنّ شعارات عمياء حول عنف الرجل ضّد المرأة، او عنف االحجاب "الثقافي" او ضّد العنف الإسلامي ، بينما لا يشرنّ من قريب او بعيد الى عنف الاحتلال ضّد المرأة والرجل والمجتمع والامة، كما لا يشرنّ من قريب او بعيد الى المعوقات التي عطّلت نهوض المرأة بواقعها ومجتمعها كما لا يتحدثنّ من قريب او بعيد كيف انتهت التركيبة السكانية في العراق الى خلل خطير حيث اصبحت الإناث فيه تشكل نسبة 62-65% من التركيبة السكانية ، قياساً الى الذكور، وكيف ان المرأة تشكل نسبة 90% من البطالة التي انتهت اليوم في احدث الاحصائيات الى 80% وكيف ان العراق يرزخ تحت مشكلات ترتبط بعدد الأرامل والايتام الذي يقدر بـ 7 ملايين ارملة ويتيم، بينما تلهو منظمات الاحتلال النسائية بالصراع بين"الجينز والعباءة" كناية عن صراع العلمانية والإسلام!!
ان العزل هو آلالية التي يعمل عليها الاحتلال حتى يحول قضية المرأة الى عناوين فارغة، كعنف الرجل ضدها مغيباً عنف الاحتلال، كما يعمل على ترويج فرص العمل بدل الحق في العمل ليعزل البطالة عن اسبابها، كما ليعزل حرية المرأة عن حرية مجتمعها ووطنها وامتها، غير ان الوعي الذي تنتجه اسباب الصراع الاولى، واسباب الصراع الراهنة، مكنّ العراقيات من ذواتهنّ وإراداتهنّ، ومكنهنّ بالتالي من خوض مشروعهنّ، فحريتهنّ مشروع مرتهن بحرية العراق وضرورة التحرير، ومنظورهنّ للحرية يقوم على ربط حرية المرأة بحرية الرجل على قاعدة: لا سجينة لا سجان ، لا سجن، بمعنى ان حرية المرأة رهن بحرية الرجل ومعاً يرفرف جناحا المجتمع نحو التحرر والنهوض والانعتاق...
إن تزييف الوعي مهمة الثورة المضادة"للحرية" على قاعدة العزل والاستغلال والمصادرة، أما الوعي كشرط للتغيير على منحى الحرية، فإنه يرتكز على وحدة مصالح مكونات المجتمع بترابط العلائق ترابطاً جدلياً لا فكاك يخّل بمعادلة الحرية ...والتحرير، اي لا فكاك بين حاجة المرأة للحرية وبين حاجة الرجل لها وبين مصلحتهما معاً في التأسيس لمجتمع الانعتاق.
وعليه فإن المرأة والرجل معاً معنيان بتحرير العراق مشروعاً ترتهن به آمالهما في الحرية والعدالة والمساواة.

هناء ابراهيم - العراق

Petition sign and circulate:

Release Iraqi women hostages, victims of terrorism themselves

بعيدا عن الوطن؛ حراك التضامن مع الوطن فنا، شعرا وكتابةً
Away from Home; Memory, Art and women solidarity: you are invited to an evening of poetry and music 22/3/2017 18:30 at P21 Gallery London click here for more details
___________________
Public meeting at The Bolivar Hall, London Sat.14/5/2016 at 15:00 IDPs : Fragmentation of Cultural and National Identity



-------------------------------------------

Protest the suffering of Iraqi Christians: No to terrorism No to state terrorism.Hands off our minorities. Hands off our people. Shame on the human rights violators on all sides. Assemble 11:30 on 28/7/14 near Parliament Square, near Westminister tube station London. For more past events click here

-----------------------------------------------------------------------------------------

Useful links






Halt All Executions! Abolish The Death Penalty!

We women of Tadhamun condemn the persisting practice of arbitrary arrests by the Iraqi security forces. We condemn their arrests of women in lieu of their men folk. These are 'inherited' practices. We are alarmed by credible media reports of the Green Zone government’s intentions of executing hundreds of Iraqi men and women.


For more info click here
--------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------
Professor Zaineb Al Bahrani of Columbia University NY speaking at a our meeting on the destruction/damage to historical sites in Iraq

On youtube: Part1
Part 3
Part4
One more video:



Human Rights Watch: No woman is Safe

Disclaimer

Articles published on this site do not necessarily reflect the opinion of WSIUI or its members


المقالات المنشورة على هذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء منظمتنا أو أعضاء منظمتنا


Samarra Minrate built in 852 AD

Samarra Minrate built in 852 AD
Building of 1 500 massive police station !
From the angle of the photo, it is possible to calculate that the complex is being built at E 396388 N 3785995 (UTM Zone 38 North) or Lat. 34.209760° Long. 43.875325°, to the west of the Malwiya (Spiral Minaret), and behind the Spiral Cafe.
While the point itself may not have more than Abbasid houses under the ground, it is adjacent to the palace of Sur Isa, the remains of which can be seen in the photo. While the initial construction might or might not touch the palace, accompanying activities will certainly spread over it.Sur Isa can be identified with the palace of al-Burj, built by the
Abbasid Caliph al-Mutawakkil, probably in 852-3 (Northedge, Historical Topography of Samarra, pp 125-127, 240). The palace is said to have cost 33 million dirhams, and was luxurious. Details are given by al-Shabushti, Kitab al-Diyarat.
Samarra was declared a World Heritage site by UNESCO at the end of June. The barracks could easily have been built elsewhere, off the archaeological site.--
Alastair Northedge Professeur d'Art et d'Archeologie Islamiques UFR d'Art et d'Archeologie
Universite de Paris I (Pantheon-Sorbonne) 3, rue Michelet, 75006 Paris
tel. 01 53 73 71 08 telecopie : 01 53 73 71 13 Email :
Alastair.Northedge@univ-paris1.fr ou anorthedge@wanadoo.fr