U.S. declines to free Reuters photographer in Iraq
The Iraqi Central Criminal Court ruled on November 30 that there was no evidence against Ibrahim Jassam Mohammed, and ordered the U.S. military to release him from Camp Cropper prison near Baghdad airport, where he has been detained since September.
"Though we appreciate the decision of the Central Criminal Court of Iraq in the Jassam case, their decision does not negate the intelligence information that currently lists him as a threat to Iraq security and stability," said Major Neal Fisher, spokesman for the U.S. military's detainee operations in Iraq.
"He will be processed for release in a safe and orderly manner after December 31st, in the order of his individual threat level, along with all other detainees," Fisher said in an email to Reuters.
"Since he already has a decision from the CCCI, when it is his turn for release he will be able to out-process without having to go through the courts as other detainees in his threat classification will have to do."
Jassam was detained in early September in a raid on his home in Mahmudiya by U.S. and Iraqi forces. His photographic equipment was also confiscated. Jassam works for other Iraqi media, in addition to Reuters News, a Thomson Reuters company.
Mahmudiya, 30 km (20 miles) south of Baghdad, was once one of the most violent areas of Iraq as sectarian bloodshed raged in the aftermath of the 2003 U.S.-led invasion, but security there and elsewhere has improved markedly in recent months.
"I am disappointed he has not been released in accordance with the court order," Reuters News Editor-in-Chief David Schlesinger said on Tuesday.
In the ruling issued by the Iraqi court at the end of last month, Iraqi prosecutors said they had asked the U.S. military repeatedly for the evidence it had against Jassam but that U.S. forces had failed to provide any material.
Fisher said that the U.S. military was "not bound" to provide military intelligence to Iraqi courts.
The legal situation changes next year when a security pact with the United States enters into force, replacing a U.N. mandate governing the presence of foreign troops and paving the way for U.S. forces to withdraw from Iraq by end-2011.
Under the pact, the U.S. military will no longer be able to detain people.
Most of the more than 15,000 detainees currently held in Iraq by U.S. forces will have to be set free as a result. Others who are subject to Iraqi arrest warrants will be transferred to Iraqi prisons. The pact gives no timeline for that process to happen but says it should be conducted in an orderly manner.
Fisher declined to arrange a meeting between Reuters and the U.S. commander of the prisons operations, Brigadier General David Quantock, to discuss Jassam's continuing detention.
"I will not ask him to make this detainee more important than the other 15,800 detainees, when he has already made his decision," Fisher said.
Reuters and international media rights groups have criticized the U.S. military's refusal to deal more quickly with suspicions apparently arising from the legitimate activities of reporters covering acts of violence.
(Reporting by Michael Christie; Editing by Samia Nakhoul)
بغداد (رويترز) - قال متحدث باسم الجيش الامريكي يوم الثلاثاء ان القوات الامريكية في العراق ليست ملزمة باطاعة
وقالت المحكمة الجنائية المركزية العراقية في 30 نوفمبر تشرين الثاني انه ليس هناك دليل يدين ابراهيم جسام محمد وأمرت الجيش الامريكي بالافراج عنه من سجن كامب كروبر قرب مطار بغداد المحتجز به منذ سبتمبر أيلول.
وقال الميجر نيل فيشر المتحدث باسم الجيش الامريكي المختص بشؤون المحتجزين بالعراق "على الرغم من تقديرنا لقرار المحكمة الجنائية المركزية العراقية في قضية جسام فان قرارها لا يلغي المعلومات المخابراتية التي تصنفه حاليا على أنه مصدر خطر على الأمن والاستقرار في العراق."
وقال فيشر في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلت الى رويترز "سيتم النظر في الافراج عنه بطريقة امنة ومنظمة بعد 31 ديسمبر تبعا لدرجة الخطر التي يمثلها الى جانب كل المحتجزين الاخرين."
وأردف قائلا "بما أنه حصل بالفعل على حكم من المحكمة الجنائية المركزية فعندما يأتي دور الافراج عنه سيكون قادرا على تخطي بعض الاجراءات دون أن يتعين عليه المثول أمام المحكمة مثل الاخرين الذين نحتجزهم بسبب الخطر الذي يمثلونه."
واحتجز جسام في أوائل سبتمبر أيلول بعد مداهمة القوات الامريكية والعراقية لمنزله في المحمودية ومصادرة أدوات التصوير الخاصة به. ويعمل جسام لصالح وسائل اعلام عراقية أخرى الى جانب رويترز.
وكانت منطقة المحمودية الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا الى الجنوب من بغداد واحدة من أكثر المناطق عنفا في العراق في ذروة العنف الطائفي عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ولكن الوضع الامني هناك وفي مناطق أخرى تحسن كثيرا في الشهور الاخيرة.
وقال ديفيد شليسينجر رئيس تحرير رويترز يوم الثلاثاء "أشعر بخيبة أمل لعدم الافراج عنه بما يتوافق مع حكم المحكمة."
وفي الحكم الذي أصدرته المحكمة العراقية في نهاية الشهر الماضي قال الادعاء العراقي انه طلب من الجيش الامريكي مرارا تقديم الادلة المتوفرة لديه ضد جسام ولكن القوات الامريكية لم تقدم أي مواد.
وقال فيشر ان الجيش الامريكي "ليس ملتزما" بتقديم معلومات عسكرية الى محاكم عراقية.
ويتغير الوضع القانوني العام المقبل عند بدء تطبيق الاتفاقية الامنية التي جرى التوصل اليها بين العراق والولايات المتحدة وتحل محل تفويض الامم المتحدة الذي يحكم وجود القوات الاجنبية. وتمهد الاتفاقية الامنية الطريق أمام انسحاب القوات الامريكية من العراق بنهاية عام 2011 .
وبموجب الاتفاقية لن يحق للجيش الامريكي احتجاز أي أفراد.
وسيتحتم الافراج عن غالبية السجناء الذين تحتجزهم القوات الامريكية حاليا في العراق الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا. وسينقل اخرون صدرت في حقهم أوامر اعتقال عراقية الى سجون عراقية. ولا تحدد الاتفاقية الأمنية وقتا زمنيا لتلك العملية ولكنها تقول انها لابد أن تتم بشكل منظم.
ورفض فيشر تنظيم اجتماع بين رويترز والقائد الامريكي لعمليات السجون البريجادير جنرال ديفيد كوانتوك لبحث استمرار احتجاز جاسم.
ومضى فيشر يقول "لن أطلب منه جعل هذا المحتجز أكثر أهمية من 15800 محتجز اخرين في الوقت الذي اتخذ فيه قراره بالفعل."
وانتقدت رويترز والمنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الاعلاميين رفض الجيش الامريكي التعامل بصورة أسرع مع حالات الاشتباه التي تظهر فيما يبدو من الانشطة المشروعة للصحفيين الذين يغطون أعمال العنف.
وفي أغسطس اب أفرج الجيش الامريكي عن مصور تلفزيوني يعمل لدى رويترز بعد احتجازه لمدة ثلاثة أسابيع دون توجيه اتهامات. وكانت تلك ثالث مرة يحتجز فيها علي المشهداني الذي يعمل أيضا بالقطعة لصالح هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) والاذاعة الوطنية العامة ومقرها واشنطن.