اغتصاب سيدة كانت في زيارة لزوجها المعتقل والجريمة تدخل الأنبار حالة إنذار قصوى
يقين /خاص ..
الأنبار على فوهة بركان يغلي
وكانت سيدة عراقية قد ذهبت إلى سجن المحافظة المركزي لزيارة زوجها المعتقل أول الأسبوع الماضي، وهو من أهالي مدينة الفلوجة، فأستقبتلها عناصر الشرطة الحكومية، وأوهموها بإحضار زوجها إلى دار أخذوها إليها، كونها سيدة ولا يجوز لها التواجد في سجن الرجال، وحينما اقتادوها بسيارة للشرطة الحكومية إلى احد الدور قاموا بإعطائها زجاجة كولا تحوي كمية من المخدرات، على أمل إحضار زوجها، فلم تشعر إلا وقد افترستها الكلاب والوحوش الضارية الذين قاموا بتصوير جميع التفاصيل الدقيقة بأجهزة الهاتف النقال لجريمتهم النكراء بحق هذه العراقية التي ذهبت ضحية نزواتهم وشهواتهم الحيوانية، أثناء بحثها عن زوجها الذي كان هو الآخر ضحيتهم من قبل، حينما اعتقلوه بدون أية تهمة بحقه.المجرمون من عناصر الشرطة الحكومية قاموا بتهديد الضحية، التي يظهرها التصوير وهي تتقيأ بعد ارتكاب جريمتهم بحقها، مؤكدين لها أنهم سيقومون بالكشف عن تصوير ما ارتكبوه بحقها في حال كشفت عن جريمتهم وما جرى لها على أيديهم.الجريمة تكشفت خيوطها بعد تدهور حالة السيدة الصحية، حيث تم نقلها إلى المستشفى لمعالجتها من تأثيرات الجريمة، في حين ان صور الهاتف النقال تم تسريبها إلى الشارع، وهي متداولة اليوم بشكل كبير، ما أستفز مشاعر أبناء المدينة الذين يخضعون لسيطرة ما تسمى بالصحوات تحت غطاء الشرطة الحكومية.وكشفت مصادر طلبت عدم ذكر اسمها في المحافظة ان من بين المتورطين في الجريمة أفراد حماية مدير مكافحة ما يسمى بالإرهاب في المحافظة.من جانبه أرسل مدير مكافحة ما يسمى بالإرهاب في المحافظة إلى أئمة وخطباء كافة جوامع مدينة الرمادي لتناول موضوع الجريمة في خطبهم، وتأكيد براءته شخصياً من هذه الجريمة، وان من يتحملها هم عناصر شرطته فقط، قبل ان يتوارى هو نفسه عن الأنظار منذ عدة أيام.وقال شهود عيان ان قوات من الجيش الحكومي انتشرت بكثافة في مختلف أحياء المدينة خوفاً من ثورة يقوم بها أبناء المدينة ضد عناصر ودوائر الشرطة الحكومية المتورطة في هذه الجريمة البشعة، حيث أن الشارع في الرمادي يغلي، وأنه أشبه ما يكون ببركان يتأهب للانفجار في أية لحظة.شهود العيان أكدوا أيضاً ان سيارات مدنية يستقلها ملثمون مجهولون يحملون قذائف الآر بي جي سفن وأسلحة خفيفة يتجولون في أحياء متعددة من مدينة الرمادي، بينها حي الضباط، مهددين بشن هجمات ضد عناصر، ودوائر الشرطة الحكومية، على خلفية جريمة الاغتصاب للسيدة التي تنتمي إلى إحدى اكبر عشائر المحافظة.يذكر ان العديد من حالات الاغتصاب قد شهدتها محافظة الأنبار بعد سيطرة ما تسمى بالصحوات على المدينة بعد تسليمها لهم من قبل القوات الأميركية المحتلة في إثر سلسلة من العمليات العسكرية المسلحة ضد عناصر المقاومة، حيث شهدت مدينة حديثة لوحدها أكثر من تسع حالات اغتصاب قامت بها عناصر ما تسمى الصحوات والشرطة الحكومية.هذا وتعد هذه الجريمة، القشة التي قصمت ظهر بعير الصحوات والأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار، التي توزعت جرائمها بين اغتصاب نساء من المحافظة، وبين عمليات قتل منظمة للمعتقلين الأبرياء المفرج عنهم من سجون قوات الاحتلال، إلى جانب عمليات بيع للمعتقلين، وسرقات للمحال التجارية أثناء فترة حظر التجوال الليلي، وسرقة الأموال والمصوغات الذهبية في عمليات مداهمات وهمية لدور العوائل الميسورة من أبناء المحافظة، فضلاً عن عمليات الاعتقال الكيفي والعشوائي للمدنيين بهدف ابتزاز عائلات المعتقلين، فيما يتم تسليم المقاومين منهم إلى قوات الاحتلال الأميركي.المراقبون للوضع في مدينة الرمادي خصوصاً ولمحافظة الأنبار عموماً يتوقعون انفجاراً هائلاً، قد يحصل في أية لحظة، وقوده أفراد ما تسمى بالصحوات، وسعيره عناصر الشرطة الحكومية، ورماده قوات الاحتلال!
A report by Hussein Al Maadheedy, a Woman from Fallujeh went to the Anbar Central prison in order to visit her incarcerated husband, was told by the police that her meeting with her husband will be arranged at a nearby house, she was then drugged and gang raped by the police, the incident was filmed by mobile phones and some of the footage is now being freely exchanged.
She had been warned to keep quiet or else they will make these photos public. The website authors claim to have her name and other details.