بحثان إجتماعيان يفوزان بجائزة الدراسات العراقية المعاصرة - 2009
بيان صحفي - 1 أيلول 2009
أعلنت لجنة جائزة الدراسات العراقية المعاصرة في لندن هذا اليوم البحثين الفائزين لعام 2009 ، وهما :
1. " الأمن الاجتماعي وشبكات الأمان الاجتماعي في العراق: نحو تنمية تمكينية للأدوار التقليدية والحداثية " - أ.د.عدنان ياسين مصطفى - علم اجتماع التنمية ، كلية البنات – بغداد.
2. " منهجية الدكتور علي الوردي في مجال علم الأجتماع " - د. لاهاي عبد الحسين - كلية الآداب - جامعة بغداد.
وكان التحكيم الأولي للدراسات المشاركة في نهاية حزيران هذا العام ، قد أعلن إدراج أربعة بحوث من أصل 19 قدمت حتى بداية شهر آذار/ مارس ، مقارنة ب 13 دراسة قدمت في العام الماضي. و قد لوحظ اتساع نطاق الدراسات، هذا العام، ليشمل حقولا إجتماعية وإقتصادية وقانونية وأدبية وفلسفية وتاريخية والفكر السياسي والعلوم.
وشارك في تقييم البحوث أحد عشر محكما من الأكاديميين والخبراء في حقول معرفية مختلفة. وقد اعتمد التقييم ، بالأضافة الى توفرالشروط الاساسية للجائزة، على المقاييس المتبعة أكاديميا.
وتتكون الجائزة من منح تقديرية سنويا بمجموع 5000 يورو ، من رصيد خاص خصص سنويا من قبل الروائية هيفاء زنكنة ومستشار تطوير التعليم منذر الأعظمي.
وتمنح الجائزة للإنتاج الفكري والثقافي العراقي المتميزمن قبل الباحثين العاملين داخل العراق، باللغة العربية أوالكردية. وتهدف الجائزة الى توجيه أنظار الرأي العام الى البحوث والمساهمات النوعية التي تصيغ رؤى فاعلة في حياة العراق المعاصر.
وستسعى لجنة الجائزة لوضع خلاصات أو مقتطفات من الدراسات الفائزة في المواقع الألكترونية الصديقة أولا ، تاركة للباحثين فرصة تطوير بحوثهم واضافة مايرونه مستجدا أو ملحا قبل أن تنشر باسمائهم في المجلات المتخصصة.
وتنبه اللجنة الاساتذة الباحثين في داخل الوطن الى أنها مستمرة في تلقي إنتاجاتهم لدورتها لعام 2010 حتى أول آذار المقبل.
أن اللجنة إذ تهنأ الفائزين على فوزهم بالجائزة، تقدرجهود جميع الباحثين، في داخل العراق ، الذين يواصلون عملهم في ظروف عصيبة ، ويسعون للإرتفاع بمستوى ابحاثهم وربط عملهم بالنهوض الحضاري للعراق وإستقلاله.
جائزة الدراسات العراقية المعاصرة - 2010
تتكون الجائزة من منح تقديرية سنويا بمجموع 5000 يورو ، وتمنح للإنتاج الفكري والثقافي العراقي المتميز. وتهدف الى توجيه أنظار الرأي العام الى البحوث والمساهمات النوعية. و يتم إختيار الفائزين من قبل هيئة تحكيم مكونة من أكاديميين عراقييين وعرب وأجانب ذوي أختصاصات متنوعة.
1. تمنح الجائزة لمقالات فكرية أو مساهمات أدبية من قبل كتاب وباحثين في داخل العراق تنشر خلال السنة المعنية باللغة العربية او الكردية في مجلات محكمة عربية أو اسلامية او كترجمات في مجلات محكمة أجنبية، على ان يتراوح طول المساهمة بين 5000 الى 8000 كلمة بضمنها الهوامش.
2. تستند هيئة التحكيم في إختياراتها للمساهمات المقبولة أوليا للنشر او الربط الالكتروني ثم لمنح الجوائز، الى تقييم أعضائها كل على حدة على مقاييس:
أ. الأصالة والأبداع، أي مدى إنضاجها لمفاهيم وصيغ إجتماعية أوسياسية أو ثقافية.
ب. الأهمية والراهنية، أي مدى إسهامها في البناء الوطني للعراق وتطوره المجتمعي والانساني.
3. ترفق المساهمة بنبذة عن سيرة الكاتب وابحاثه. و يمكن للكاتب أن يقدم مساهمة لم يتم قبولها للنشر بعد، إذا كانت مرفقة بتوصية من إستاذ جامعي عراقي أو عضو منتخب في هيئة إدارية في منظمة أكاديمية أو مهنية عراقية أو عربية. وفي هذه الحالة قد تلجأ الهيئة الى الأستجابة الوسطية من قبل أحد أعضائها بكتابة إقتراحات للكاتب لتعديل أو تطوير مساهمته قبل إدراجها في قائمة المساهمات المقبولة. ويجري السعي للمساعدة في نشرها إذا ما فازت بالجائزة. وفي تلك الحالة تسدد نصف قيمة الجائزة ريثما يتم نشر المساهمة.
4. تتشكل هيئة التحكيم من أكاديميين عراقيين وعرب وأجانب يتطوعون لأسناد الأبحاث العراقية ضمن قواعد تمزج بين ضمان مستوى علمي أو أدبي أكاديمي وبين الإلتزام بقضية البناء الحضاري والأنساني في العراق.
5. تسحب الجوائز من رصيد مخصص من قبل هيفاء زنكنة ومنذر الأعظمي.