لندن – الشرقية: كشفت صحيفة الغارديان اليوم الخميس أن سبع جماعات من بين أهم المنظمات العراقية المسلحة التي تحارب الإحتلال الأمريكي اتفقت على تشكيل تحالف سياسي إستعداداً للدخول في مفاوضات إذا ما قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق.وابلغ قادة ثلاث من الجماعات المسلحة الصحيفة أنهم سيواصلون كفاحهم المسلح إلى أن تنسحب كافة القوات الأجنبية من العراق،وشجبوا التصفيات الطائفية والتفجيرات الإنتحارية التي يمارسها تنظيم القاعدة ضد المدنيين العراقيين
.واشارت الصحيفة إلي أن هؤلاء تحدثوا إليها في العاصمة السورية دمشق ويمثلون (كتائب ثورة العشرين)،و(أنصار الإسلام)،و(حماس العراق) ولم يستخدموا أسماءهم الحقيقية. وقال القادة الثلاثة إنهم يخططون لعقد مؤتمر لإطلاق جبهة موحدة، وناشدوا الحكومات العربية وحكومات أخرى والأمم المتحدة مساعدتهم لإقامة وجود سياسي دائم خارج العراق.وشدد أبو أحمد،الذي وصفته الصحيفة بأنه المتحدث بإسم حماس العراق، على أن المقاومة السلمية لن تنهي الإحتلال، كما أن الولايات المتحدة اوضحت أنها تنوي البقاء لعدة عقود في العراق، لكن هناك الآن نظرة مشتركة بين صفوف المقاومة العراقية بأن الأمريكيين سيبدأون الإنسحاب من العراق في غضون عام.واضاف هؤلاء أن الجبهة الجديدة ستضم كافة الفصائل العراقية المسلحة بإستثناء القاعدة والبعثيين والتي اتفقت على برنامج سياسي مشترك يتضمن إلتزاماً بتحرير العراق من القوات الأجنبية، ورفض الإحتلال والأحزاب المشاركة في المؤسسات التي تم انشاؤها في ظل الإحتلال، وإعلاناً يرفض القرارات والإتفاقيات التي اتخذها وابرمها الإحتلال الأمريكي والحكومة العراقية وإعتبارها باطلة
ونفى قادة الجماعات المسلحة العراقية الثلاث أن يكونوا يحصلوا على دعم من أي حكومة أجنبية ومن ضمنها سوريا،غير أنهم أشاروا إلى أن إيران عرضت عليهم الدعم المالي والسلاح لكنهم رفضوا، ويتعرضون لضغوط من السعودية وتركيا كي يتحدوا.وفيما ابدي هؤلاء قلقهم من التهديد الذي يمثله العنف الطائفي على مستقبل العراق، شددوا على أهمية العمل مع الجماعات بإستثناء الميليشيات والأحزاب المشاركة في العملية السياسية في العراق والمسؤولة عن القتل الطائفي.وابلغ عبد الله سليمان العمري رئيس القسم السياسي في كتائب ثورة العشرين الصحيفة نحن حركة المقاومة الوحيدة في التاريخ المعاصر التي لم تحصل على مساعدة أو دعم من أي دولة والسبب هو أننا نحارب أمريكا.وقال عبد الرحمن الزبيدي المتحدث السياسي لأنصار الإسلام إن منظمته انفصلت عن تنظيم القاعدة.. لأن المقاومة لا تقتصر على قتل الأمريكيين فقط دون وجود أهداف وتطلعات، كما أن مقاتلينا صاروا يكرهون القاعدة التي تعطي إنطباعاً للعالم الخارجي بأن المقاومة في العراق هم إرهابيون، ونحن ضد القتل العشوائي ونرى أن القتال يجب أن يتركز على العدو فقط.واتهم الزبيدي الإحتلال وتنظيم القاعدة بك إحداث شرخ عميق بين العراقيين
وقالت الصحيفة إن هدف التحالف الجديد الذي سيحمل إسم (المكتب السياسي للمقاومة العراقية) هو الإرتباط مع الجماعات الأخرى الرافضة للإحتلال في العراق للتفاوض مع الأمريكيين قبل أن يجروا أي إنسحاب مبكر لقواتهم من العراق،وإنشاء حكومة تكنوقراطية مؤقتة لإدارة البلاد خلال فترة إنتقالية وحتي إقامة إنتخابات حرة
In Iraq, suicide attacks and sectarian killings grab the world's attention. But it is the guerrilla war being waged by the Iraqi resistance that is having such a devastating effect on US and British forces. And now these insurgent groups want to create a united front - and a political platform. Seumas Milne talks to some of their leaders in Damascus
Thursday July 19, 2007
مقال في جريدة الهيرالد تربيون الأوروبية بقلم مايكل جوردون تذكر ما قاله القائد العسكري الأمريكي بدرجة عميد البريجادير جنرال كيفن بيرجنر بأن المدعو عبد الله رشيد البغدادي- قائد تنظيم القاعدة في العراق- و الذي أستمر في بث البيانات بالرغم من أدعاء الحكومة العراقية بقتله هو أساساً شخصية وهمية
As the titular head of the Islamic State in Iraq, an organization publicly backed by Al Qaeda, Baghdadi issued a steady stream of incendiary pronouncements. Despite claims by Iraqi officials that he had been killed in May, Baghdadi appeared to have persevered unscathed.
On Wednesday, a senior American military spokesman provided a new explanation for Baghdadi's ability to escape attack: He never existed.
Brigadier General Kevin Bergner, the chief American military spokesman, said the elusive Baghdadi was actually a fictional character whose audio-taped declarations were provided by an elderly actor named Abu Adullah al-Naima.