Abu Ghraib inmates sue US firms
BBC
Page last updated at 06:59 GMT, Tuesday, 1 July 2008 07:59 UK
Four Iraqi men say they are suing US military contractors for torturing them while they were detained at the Abu Ghraib prison near Baghdad.
The men, who were all released without charge, have brought separate lawsuits in four US courts.
One of the men said he was beaten, threatened with dogs and given electric shocks during four years at the prison.
CACI International, one of two companies named in the lawsuits, dismissed the claims as "baseless".
Three civilians, all said to be former employees of the two contractors, CACI and L-3 Communications Corp, have also been named in the cases.
Adel Nakhla of Maryland, Timothy Dugan of Ohio and Daniel Johnson of Seattle are accused of taking part in abuses during interrogations.
CACI said the claims were "unfounded and unsubstantiated", and the new lawsuits repeated "baseless allegations" from a previous lawsuit several years ago.
"These generic allegations of abuse, coupled with imaginary claims of conspiracy, remain unconnected to any CACI personnel," the company said in a statement.
Mr Johnson's lawyer also said the claims were false, and told the Associated Press his client had served his country "honourably" while working in Iraq.
'Hung from a pole'
The four plaintiffs were held in Abu Ghraib prison in 2003 and 2004.
Abuses at the prison were brought to light when photographs emerged of US soldiers mistreating prisoners in 2003.
One of the four plaintiffs, Waseem al-Quraishi, said he was electrocuted, beaten and hung from a pole for seven days.
Another, Mohammed Abdwaihed Towfek al-Taee, says he was forced to drink litres of water while his penis was tied to prevent him from urinating.
Military personnel have already been tried on criminal charges and imprisoned for abuses at Abu Ghraib, but no civilians have.
Tens of thousands of US civilians have worked on contract for the US military in Iraq, many of them in very sensitive roles such as in intelligence gathering and in combat.
The BBC's Adam Brookes in Washington says the question of whose laws they should obey, and who should hold them accountable when they do things wrong, remains one of the most vexed questions of the war.
أقام أربعة رجال عراقيين دعاوى قضائية أمام محاكم اتحادية امريكية ضد متعاقدين مع الجيش الامريكي ذكر العراقيون أنهم عذبوهم عندما كانوا معتقلين في سجن أبو غريب.
وتزعم الدعاوى ان المتعاقدين ارتكبوا انتهاكات بموجب القانون الأمريكي من بينها التعذيب وجرائم الحرب والتواطوء.
وأطلقت فضيحة اساءة معاملة محتجزين في سجن ابو غريب موجة من الادانة الدولية ضد الولايات المتحدة بعد ان نشرت صور لاساءة معاملة السجناء عام 2004.
ووصف المدعون الاربعة الذين افرج عنهم لاحقا دون توجيه اتهامات تجاربهم السابقة لرويترز في فندق بمدينة اسطنبول التركية التي يجتمعون فيها دوريا بفريقهم القانوني الأمريكي. وسرد المحتجزون السابقون قصصا عن الضرب والصعق بالكهرباء والمحاكاة الزائفة لعمليات تنفيذ الاعدام.
وقال المزارع سهيل نعيم عبد الله الشمري (49 عاما) انه تعرض للحبس والضرب والتخويف بمهاجمة الكلاب والصعق بالكهرباء خلال اكثر من اربع سنوات من الاحتجاز وافرج عنه في مارس اذار الماضي دون ان توجه اتهامات اليه ودون ان يخضع لاي عملية قضائية.
وقال "فقدت منزلي وتشردت اسرتي وتركت دون عائل. ضاعت اربعة سنوات ونصف السنة من حياتي وكل ما فعلوه هو قولهم اسفين."
وادين بعض الجنود من رتب صغيرة في محاكم عسكرية امريكية فيما يتعلق بالانتهاكات البدنية والاهانات الجنسية لمحتجزين في سجن أبو غريب.
تأتي احدث الدعاوى بعد دعوى مشابهة رفعها في اوائل مايو ايار في محكمة اتحادية في لوس انجليس عماد الجنابي المعتقل السابق في ابو غريب. ويسعى احدث المدعين الى الحصول على تعويضات غير محددة.
وقالت المحامية سوزان ال. بورك من فريق ممثلي المحتجزين "هذه الدعوى ستساهم في (رسم) القصة الحقيقية لابو غريب. هؤلاء الرجال الابرياء عذبتهم عبثا شركات امريكية ربحت من شقائهم."
ورفعت الدعاوى في مقر المتعاقدين وهي شركة سي.ايه.سي.اي. انترناشيونال وشركة سي.ايه.سي.اي. بريمير تكنولوجي وشركة ال-3 سيرفيسز وثلاثة متعاقدين افراد.
ورفعت الدعوى الاولى يوم الاثنين في سياتل في ولاية واشنطن والاخرى رفعت في ولايات ماريلاند واوهايو وميشيجان.
وكانت شركة سي.ايه.سي.اي. توفر المحققين في ابو غريب وقدمت ال-3 المترجمين في السجن.
وقالت شركة سي.ايه.سي.اي. انترناشيونال ان الاتهامات التي تضمنتها الدعاوى "لا تستند الى اي اساس ولا تعززها اي ادلة."
وقالت في بيان عبر البريد الالكتروني ان هذه الدعاوى لاتكرر سوى مزاعم "لا أساس لها" عن الشركة واضافت ان المزاعم تقترن باقوال وهمية عن التآمر.
ولم تدل متحدثة باسم شركة ال-3 بأي تعقيب فوري.
ووصف سعدون علي حميد العقيدي (36 عاما) وهو صاحب متجر ووالد لاربعة اطفال انه تعرض للحبس واساءة المعاملة والعرض عاريا كاحد المحتجزين "الاشباح" غير المسجلين وخبيء لفترة عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقال لرويترز "في ثقافتنا العربية تعرية الجسم من اسوأ انتهاكات الحقوق. لقد جعلني اشعر بالخزي وتركت بداخلي ندبة غائرة."
واضاف "اريد ان يمثل الجناة امام العدالة ويعاقبوا عما اقترفوه."
وذكرت الدعاوى ان المتعاقدين شاركوا في الانتهاكات البدنية والمعنوية للمحتجزين وأتلفوا الوثائق وحالوا دون الابلاغ عن التعذيب وضللوا المسؤولين عن حالة السجون في العراق.