"Mossad kills 350 Iraqi nuclear scientist"
August 8, 2008
Dar Babl published, two days ago, a synopsis of a report, which it claimed was sent to President Bush by the State Department (foreign affairs), stating that the Mossad (Israel's Intelligence Institute) has killed 350 Iraqi nuclear scientist in addition to more than 300 university professors from different scientific specialties. It stated that this was done with the help of the American occupation forces. According to the report, these killings were done after the American forces failed in their attempts to recruit these scientists to work in and for the USA. According to Dar Babl, this measure, which targets about 1000 scientists, was taken because Israel believes that the scientists pose a threat to its security if they remain alive.
- M Bashir @ 10:30 PM :: Article nr. 46302 sent on 09-aug-2008 07:41 ECT
www.uruknet.info?p=46302Link: urshalim.blogspot.com/2008/08/mossad-kills-350-iraqi-nuclear.html
فيما شددت اوساط عراقية على ضرورة الاهتمام بما ورد في تقرير الخارجية الامريكية حول اغتيال جهاز "الموساد" 350 عالما نوويا عراقيا بالاضافة إلى أكثر من 300 أستاذ جامعي اعتبر خبير قانوني عراقي أن جهاز الاستخبارات الصهيونية يمارس بذلك نوعا من الانتقام التاريخي .
وقال زهير كاظم عبود الخبير القانوني ردا على سؤال عن اجراء الموساد الصهيوني على جرائم من هذا القبيل و ما هي طبيعة الموثق القانوني منها حسب اللوائح الدولية .
و قال هذا الخبير : اولا يمكن القول ان هذه مخالفة قانونية صريحة والقانون الدولي من حيث الاصل و المبدأ يعاقب عليها سواء للجانب الصهيوني الذي مارس ارهابا واضحا عبر هذا النمط من القتل الموجه لكوادر وطاقات علمية او للجانب الامريكي باعتباره يتحمل مسؤولية قانونية عن الوضع العراقي تستدعي محاسبته ومحاكمته بهذا الاتجاه .
و اشار هذا الخبير الي اغتيال العلماء و النقص في الجامعات بعد احتلال الامريكيين للعراق و اضاف : هناك اكثر من 17 الف استاذ جامعي في جميع الحقول العلمية و الادبية تركوا العراق و هم الان في دول الجوار لا يستطيعون الحصول على وظائف لان الجامعات تحيط بهم و خاصة انهم يتحدثون باللغة العربية و الدول العربية لا تستوعب هذا الكم الكبير من العلماء وبالتالي تركت هذه الحالة ندوبا على الحالة العلمية والسياسية في العراق .
و اعتبر ان التقرير هو بمثابة محاولة للتهرب من المسؤولية الامريكية و جورج بوش يعلم علم اليقين بما يحدث في العراق هو و مخابراته و ال CIA و ال FBI منذ اليوم و لذلك قرر الامريكان و الصهاينة بان يحطموا هذه البنية العلمية التي بدورها تساعد ليس فقط الامة العربية بل و الامة الاسلامية ايضا فالعراق بلد غنية وذو حضارة و لذلك قرروا هدم هذه البنية العملية ليسهل لهم قيادة المجتمع العراقي لانه حينما يكون المجتمع جاهلا ، لن يستطيع العلماء تأديه دورهم حينما يجدوا الجهل يسود الجميع و لذلك الاموال التي تنفق في العراق ليس من اجل بناء العلم و انما لتكريس الجهل ومن هنا يعطى لرؤساء العشائر الاف الدولارات و هذه الفئة من المجتمع العراقي هي الفاعلة فيه و ليس العلماء او الاساتذة لذلك ارى ان المسئول عما يحدث في العراق هو الاحتلال ودوره التخريبي .
وقال نحن الان امام معضلة انسانية امام غياب دور عربي فاعل واعتقد ان الهدف الصهيوني هو الانتقام التاريخي من العراقيين وذلك بسبب السبي البابلي لليهود و للدور العراقي الرائد في مواجهة الصهيونية ودوره في الحروب العربية ضد الاحتلال الصهيوني .
واضاف اريد ان القى الضوء على ان الذي حدث في العراق هو تدمير كامل لكامل الشواهد العراقية المرتفعة رغم الزمن منذ 5 الاف عام قبل الميلاد عندما دخلوا العراق تركوا هذه العصابات تفسد في الينبوع البابلي السومري العربي الاسلامي وصولا الى العلماء في دار الحكمة شبيها بما جرى على يد هولاكو عندما دمر دار الحكمة عام 1258.
اما بالنسبة لماذا هم يريدون هذه الرقعة بعيدة تماما عن الزمان و المكان و بالنسبة للسؤال الذي تقدمتم به نحن نعلم جيدا ان في التاريخ و الاساطير الصهيونية ان هناك ما يسمى بعقدة بابل استنادا الى التاريخ العراقي و الممالك اليهودية التي بنيت على ارض فلسطين منذ 3 الاف عام قبل الميلاد و الدور العراقي في هذا و اعتقد ان كتاب جونك كولي تواطؤ ضد بابل يعبر عن ذلك و العشرات ايضا من الكتب و الشواهد التي تتكلم عن هذا الموضوع و لذلك ضرب العراق بسبب مسلة حامورابي و حدث له ما حدث و تعود الكرة الان على العلماء و تابعنا جميعا كيف ان الاستغاثات كانت تنطلق من كافة المدن العراقية و تابعنا جميعا كيف دمر متحف الموصل الحدباء و البصرة و عشرات دور الكتب و الاطباق الثمينة و النفيسة في بغداد و كل ذلك يدور حول ذات الهدف و هو الغاء التاريخ و الزمن وتدمير دور الحكمة العراقية اما بالنسبة لكيفية دخول الموساد مع قوات الاحتلال الجواب واضح و ذلك اذا عدنا الى حكومة بريمر كان فيها العديد من الاسماء المعلنة الذين اما كانوا موالين لاسرائيل او من الصهاينة او من ذو الاصول الفكرية الصهيونية و هذا الامر واضح لكل متابع و باحث .
وراى الخبير ان هناك توافقا بين الولايات المتحدة و اسرائيل من اجل زج عناصر الموساد داخل العراق لاتخاذهم مقرات والتحرك لاغتيال العلماء العراقيين.
وقال بلا شك هناك رؤية مشتركة و هناك استراتيجة صهيونية تنفذها امريكا و الموساد الصهيوني عندما نريد ان نتحدث عن الجرائم التي ارتكبت في العراق فان هذا امر قد يطول شرحه و حين نتذكر منذ عام 1990 و 91 مسلسل الابادة الجماعية التي حدثت من خلال الحصار و مذكرة التفاهم النفط مقابل الغذاء كانت هناك منظمات دولية فاسدة تدير هذا المشروع وكان في المقابل نظاما ديكتاتوريا موجود في العراق يسرق قوت الشعب و وصل الامر الى انه لا توجد حقنة دواء او ادوية بسيطة لعلاج امراض بسيطة يعاني منها الاطفال العراقيون مع العلم بانه كان هناك طوقا امنيا و سياسيا و اقتصاديا امريكيا اسرائيليا غربيا على هذا البلد .
وكان هذا البلد يتضور جوعا بالاضافة الى خضوعه لنظام ديكتاتوري و كان العالم باكمله يشاهد هذه الابادة و كان يفتخر البعض بانه يرسل الى العراقيين كمية من الدواء او غيره لبلد غني بالثروات و هذه الحرب تحديدا واحدة من اهدافها الاساسية التي تحملها هي نظرية امن اسرائيل و هذا المفهوم يعني تحصين اسرائيل من اي فعل او ردة فعل او اي تطور بامكانه ان يلحق الاذى بهذا الكيان و وجود العلماء في مجال الطب الهندسة و في مجال الذرة تحديدا و هم الشريحة الاكثر طلبا في الولايات المتحدة و اسرائيل و في الغرب يشعر من خلالها المواطن الاسرائيلي بعدم الامن و عندما يصبح وجودهم غير مرعوب فيها و شاذة و يتعارض من نظرية امن اسرائيل فيجب ان ينهي عمله و اذ لم يكن يرغب في العمل معهم في اي خط من الخطوط التي تكون موالية لاسرائيل او الى من يتبعها فبالتالي يصفى و العرب جميعهم الان و العالم الذي قف في الجانب المضاد الى اسرائيل مهدد في وجودة التبعية العلمية و التبعية الاقتصادية و احتكار التكنولوجيا مبدئ غربي نشأ عليه النظام الراسمالي و نحن كدول العالم الثالث كما يحلو له ان يسموه يجب ان نظل اسواق مفتوحة و موارد للخيرات لتطوير الصناعة الغربية و في المقابل اي اخلال بهذه البنود الثلاثة ليخرجها عن الخدمة ففي المقابل سندفع الثمن غاليا ومن هنا كان هناك مسلسل للتأمر على حياة العراقيين وما مسلسل التفجيرات التي تطال المدنيين الاجانب اخر من مسلسل الاستهداف الصهيوني الامريكي لارواح العراقيين الابرياء.
هذا ودعت اوساط سياسية عراقية و مؤسسات المجتمع المدني الي فتح تحقيق بالموضوع آنف الذكر ومحاسبة الجهات التي ساهمت او شاركت في الامر .
كما دعت هذه الاوساط الى تقديم شكوى ضد الولايات المتحدة الامريكية لكونها سهلت للموساد الصهيوني بالقيام بهذه العمليات و قتل الكوادر العراقية .
وكانت تقارير غربية أكدت تورط الموساد الصهيوني وبالاشتراك مع قوات الاحتلال الأمريكية في العراق في اغتيال 350 عالما نوويا عراقيا وأكثر من 200 أستاذ جامعي في مختلف المعارف العلمية.
وكان تقرير أعدته وزارة الخارجية الأمريكية وتم رفعه إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش، أكد أن وحدات الموساد والكوماندوز الصهيوني تعمل في الأراضي العراقية منذ بداية احتلال العراق، وأن هذه الوحدات تعمل خصيصا لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم بعد أن فشلت الجهود الأمريكية منذ بداية الغزو في استمالة عدد منهم للتعاون والعمل بالأراضي الأمريكية.
وأكد التقرير الأمريكي أنه على الرغم من أن البعض منهم أجبر على العمل في مراكز أبحاث حكومية أمريكية إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأمريكيين في بعض التجارب وأن جزء كبيرا منهم هرب من الأراضي الأمريكية إلى بلدان أخرى.
وأشار التقرير إلى أن العلماء العراقيين الذين قرروا التمسك بالبقاء في الأراضي العراقية خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات الأمريكية والتي ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب، إلا أن السلطات الصهيونية كانت ترى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياء يمثل خطرا على الأمن الصهيوني في المستقبل.
وبين التقرير الأمريكي أن السلطات الصهيونية رأت أن الخيار الأمثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم جسديا وأن أفضل الخيارات المطروحة لتصفيتهم هو في ظل انتشار أعمال العنف الراهنة في العراق.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن البنتاغون كان قد أبدى اقتناعه بوجهة نظر تقرير المخابرات الإسرائيلية وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز الإسرائيلي بهذه المهمة وأن هناك فريقا أمنيا أمريكيا خاصا يساند القوات الصهيونية في أداء هذه المهمة.
وأكد التقرير أن الفريق الأمني الأمريكي يختص بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول إلى هؤلاء العلماء العراقيين، وأنه ترتب على ذلك قتل 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعي حتى الآن خاصة في الشوارع العراقية بعيدا عن منازلهم.
وتستهدف هذه العمليات «وفقا للتقرير الأمريكي» أكثر من 1000 عالم عراقي وأن أحد أسباب انتشار الإنفجارات في بعض شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء .