TADHAMUN تـضـامـن

Tadhamun (solidarity) is an Iraqi women organization, standing by Iraqi women's struggle against sectarian politics in Iraq. Fighting for equal citizenship across ethnicities and religions, for human rights, and gender equality.

جمعية تضامن تدعم المساواة في المواطنة بغض النظر عن الأنتماء الأثني أو الديني وتسعى من أجل العدالة الأجتماعية و حماية حقوق الأنسان في العراق

Wednesday, October 22, 2008

ندوة الهيئة العراقية للأعلام و الثقافة الوطنية في لندن يوم 14 تشرين الأول


أقامت الهيئة العراقية للاعلام والثقافة الوطنية ، يوم الثلاثاء 14 تشرين الاول/ اكتوبر 2008، أمسية للاحتفاء بكتابين صدرا حديثا ويؤرخان لفترات مهمة من تاريخنا المعاصر. الاول بعنوان " هذا ما حدث" للاستاذ عدنان عباس، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي 1970 – 1985.
وهو مذكرات الكاتب التي يستعرض فيها جوانب اساسية من تاريخ الحركة الوطنية وسياسة الحزب الشيوعي منذ بدايات عمله السياسي داخل وخارج العراق
والكتاب الثاني " بشت آشان... فصيل الاعلام" للكاتب الصحافي
د. كاظم الموسوي . ويشكل هذا الكتاب الجزء الثاني من يوميات نصير في كردستان العراق ، وكان الجزء الاول قد نشر بعنوان " الجبال"، عام 1996. يسجل الكاتب فصولا من تاريخ حركة الانصار الشيوعيين، فيها حرارة التجربة، وحماس وتداعيات تلك الايام ، وصور عن اولئك الذين تقدموا في العطاء الانساني. ولكاظم الموسوي العديد من المؤلفات، كان آخرها: واشنطن – لندن: احتلال بغداد.
أدارت الندوة الـدكتورة خديجة صفوت

شاهد جوانب من الندوة





أوراق شيوعية.. هذا ما حدث مقال للدكتور كاظم الموسوي
مذكرات الشيوعيين العراقيين محاكمة لحركتهم في العراق
صدر في الفترة الأخيرة عدد من الكتب، معنونة بمختلف العناوين، لكنها كلها صور وصفحات من مذكرات قيادات في الحزب الشيوعي العراقي، خروجا على المألوف في العمل التنظيمي والضبط والمنع الداخلي، أو بعد خروجهم منه، بأي شكل من الأشكال، سجلت رحلة هؤلاء السياسية والحزبية ودورهم والحزب في التاريخ السياسي العراقي، ومن منطلقات متباينة، اغلبها تقع بين التوثيق وتبرئة الذمة، أو استجابة لمطالبات "رفاقية" للشهادة التاريخية ووضع نقاط على حروف ضائعة يمكن أن توضع في مجال المحاسبة لفترات وأفراد لعبوا دورا بارزا أو معينا في إدارة الدفة، سواء في قيادة الحزب أو الأحداث في العراق. والأغلب في هذه المذكرات لم يقترب كثيرا من المحرمات الحزبية أو لم تبحث فيها وتكشف مضمونها وما حصل فيها حقيقة للتاريخ، ( مثل الانشقاقات واختيار القيادات والسكرتير العام) ولامست محطات مهمة دون توضيحها تفصيليا ( دور الحزب في التخطيط للثورة العراقية عام 1958 والعمل في الجيش وترك الشارع، ودور الأفراد في التصرف في حياة ومصير الحزب)، وأعطت صورا أو لقطات عن أحداث كانت مفصلية ولم تعرها الأهمية في الكتابة مثل الحديث عنها أو التسجيل فيها في وثائق الحزب مثلا ( المؤتمرات الحزبية، وضياع الفرص أو التردد في حسم الأمور في الكثير من الأحداث السياسية والانقلابات والتحالفات والعلاقات السياسية الداخلية والخارجية)، وغيرها الكثير من القضايا المهمة جدا في حياة الحزب أو العراق. وستظل هذه القيادات، على الأقل، من بقي حيا منها، مسؤولة عن البوح المباح عن كل ما جرى وحصل، عن الدور أو الأدوار للحزب وقياداته، ولماذا وصل الحزب إلى ما هو عليه الآن، بعد أن كانت الشمس لا تغيب عن أفعاله المشهودة له ومواقفه المعروفة وقدراته البناءة في حياة الشعب والبلاد.ابرز من دوّن مذكراته ونشرها في حياته هو القائد التاريخي في الحركة الشيوعية العراقية والعربية، زكي خيري، ولحقه في النشر عزيز الحاج، وبهاء الدين نوري، وباقر إبراهيم، ومن نشرت بعد وفاته، رحيم عجينة وصالح دكلة، وصدرت أيضا مؤخرا لفاتح رسول (بالكردية)، وسليم إسماعيل، وكريم احمد، وشوكت خزندار، وجاسم الحلوائي، وتوما توماس، وعبد الرزاق الصافي، وضاعت ما قيل انه سجلها، أو لم تنشر بعد، مذكرات عامر عبد الله، وآخرون اكتفوا بما سجله الآخرون عنهم ومعظمهم ران الصمت عليهم طويلا ولم يجرءوا بعد أو ينتظرون الوداع الأخير لهم ولما تبقى لديهم من شهادات للتاريخ ومستقبل الأجيال.ولم اذكر كتابين آخرين أود تناولهما في هذا المقال، هما كتاب المرحوم حسين سلطان صبي، الذي أصدره ابنه خالد، بعنوان: أوراق من حياة شيوعي، حسين سلطان صبي، وكتاب: هذا ما حدث لعدنان عباس. والكتابان صدرا حديثا عن دار كنعان ومؤسسة عيبال للدراسات والنشر.والمرحوم حسين سلطان (1920- 1992) وعدنان عباس ( من مواليد 1937) هما رفيقا نضال في منطقة عمل واحدة وفي فترة متقاربة، قضيا اكثر من ثلثي عمرهما ( اكثر من خمسة عقود) داخل التنظيم الحزبي والحركة الشيوعية، وظلا وفيين لقيمها ومثلها ومبادئها، حيث واصل الأول نضاله الشيوعي إلى آخر أيامه وقبل رحيله توقف مع مناضلين آخرين لعمل حركة وبرنامج إنقاذ للوضع السياسي في العراق، بينما يواصل الثاني كفاحه السياسي، مثل كثيرين غيره من القادة والكوادر الشيوعية فعلا بالطرق التي يرون أنها مازالت فعالة ومؤثرة ، حتى ولو إلى حين.في جهوده إلى تسجيل صفحات من تاريخ والده، نقل خالد ما نشر عنه من مقالات بعد فقده، لرفيق نضاله، القائد الشيوعي باقر إبراهيم، ولعدد آخر من الباحثين والسياسيين العراقيين. ونشر ما حصل عليه من أوراق كان قد تركها أو أودعها الراحل عند أصدقائه، وفيها الكثير من التوثيق التاريخي لأحداث لعب الشيوعيون العراقيون أدوارا بارزة فيها في تاريخهم الوطني. مثل السجون والمعتقلات، وهي وحدها شهادة نضال وطني وتعرية للسلطات والقوانين والإجراءات التي كانت تتحكم في السياسة العراقية الداخلية والتأثير الخارجي، الاستعماري عليها. أول اعتقال له كان في أيلول/ سبتمبر 1949، في سجن بغداد ومنه نقل إلى سجن الكوت قبل أن يطلق سراحه ويوضع تحت المراقبة، وبلغة بسيطة وواضحة يصف السجن والسجانين وعدد المعتقلين وحياتهم في المعتقل والأحكام التي صدرت عليه من بعد، ويشير إلى البرنامج اليومي الذي كان الشيوعيون يضعونه في السجون، سواء في سجن بغداد أو الكوت أو نقرة السلمان، ومنه التثقيف والانضباط والتربية الحزبية والتراتبية التنظيمية والتواصل بين المنظمات والقيادات المركزية وخوض المعارك مع السجانين وقواعد السجن وغيرها من المسائل الحياتية التي عاشها الراحل في تلك الأيام. ثم ينتقل إلى قضية مهمة هي التخطيط للهروب من السجن، بحفر نفق من داخل المعتقل إلى خارجه والهروب منه، وقد ذكر عددا منها، وابرزها قصة النفق والهروب من سجن الحلة المركزي. الذي تمكن هو و45 سجينا شيوعيا من الهرب منه، وكان التخطيط أن يخرج ما يقارب المائة منهم. ويسهب في شرح ظروف العمل والسجن والاختلافات الداخلية ورغم كل المعوقات المقلقة نجحوا في إنجاز نفق بمواصفات "فنية" وبجهود متواضعة ومتواصلة وبشكل مدهش، اعتبر حينها عملا شيوعيا بطوليا. وبعد الانطلاق عاد إلى العمل الحزبي والنشاط السياسي وإدارة العمل التنظيمي، وصولا إلى اعتقاله الأخير، كما سماه، عام 1969، على يد الحلفاء الجدد، الذين عادوا إلى استلام السلطة قبل عام. ويقص الحدث بأسلوب ممتع وشيق عن طرقه في وصف المفارقات والتناقضات والطبيعة النضالية التي يتمتع بها في احلك الظروف. ولا ينسى وهو في معمعان الكفاح الحديث عن رفاقه الآخرين ومصائرهم التي حددها لهم خصومهم السياسيون في السلطة ودعاة التحالف معهم، مثل محمد احمد الخضري، أو أفراد من عائلته، ومنهم والدته التي دخلت السجن هي الأخرى بسببه ومشاركتها في تكليفات حزبية.ومن المواضيع المنشورة في الكتاب عدد من المقالات أو الخواطر التي كتبها الراحل في ظروف وفترات متفرقة، من بينها تقييمه لقيادة السكرتير الأول للحزب عزيز محمد، وغيره من المعاونين له في القيادة. وكذلك مداخلته في الكونفرنس الحزبي الثالث ودعوته إلى ما سماه (تكريد الحزب الشيوعي العراقي عمل ضار مبعثه نظرة قومية وحيدة الطرف). وفيها إشارة نبيهة منه إلى ما كانت عليه مسيرة القيادة وما آلت إليه بعد ذلك. وذكر بأنه كتب للقيادة الحزبية رسالة عام 1968 ينبهها إلى أخطار جدية في سلوكها، ويحذرها من الوقوع في خطأ التمسك بالجزء مع تجاهل الكل، "واعني بذلك هو أن لا نضحي بحركة التحرر العربي الممتدة من الخليج إلى المحيط والتي يقع فيها شريان حياة الإمبريالية (النفط) وهذا هو الكل المضحى به، وان نتمسك بالحركة الكردية وان كانت محقة في كل أهدافها" (ص 118). ويواصل تحذيره في نص آخر عنون بـ: ما أشبه الليلة بالبارحة. مذكرا بفترات أصيب الحزب بالعزلة السياسية بسبب مواقف متطرفة من قياداته، ويقول: "إن من يريد خداع النفس يحاول نسيان الوقائع المرة، القريبة منها والبعيدة. ولكن لمحة عابرة لمواقف حزب البارتي من حزبنا تبين بوضوح أن هذا الحزب يسعى لجعل حزبنا تابعا له، وإذا تعذر ذلك يسعى إلى تخريبه من الداخل" (ص121). ويضيف: "وإذا آخذنا تركيب المؤتمر الثاني لحزبنا يكون موضوع هذه الوتيرة لا يحتاج إلى البرهان، حيث أن رفاقنا الأكراد والأقوام الأخرى غير العربية يكونون اكثر من 75% من نسبة المندوبين. ومن اصل 22 (أعضاء اللجنة المركزية) لا يزيد عدد العرب بين 4 إلى 6 أشخاص وهذا دليل آخر على صحة المسألة التي نحن بصددها". (ص 123). ويناشد في ختام الرسالة للرفق بعملاق العراق، حزب الحياة رغم كل الهفوات والنواقص والأخطاء، "وأن تاريخه لا يرحم المتجاوزين على مبادئه مهما كانت مكانتهم، وارجوا لا تغرب عن بالكم الحكمة القائلة (لا دخان بلا نار) وما هذه الصيحة إلا جزء قليل من الواقع المر في المجالات التي ذكرتها. وأخيرا إذا أصبت في كثير أو قليل مما حوته هذه الرسالة، فالفضل يعود أولا وأخيرا إلى الحزب الذي ربى من الكادحين المعدمين البسطاء رجالا يخوضون في مثل هذه المواضيع وان أخطأت فان السبب يعود إلى تقصيري الذاتي". (ص131). ويسجل انطباعات له في عدد من المسائل مثل القضية الزراعية أو التحولات السياسية والأيديولوجية في الاتحاد السوفيتي وغيرها. وبالتأكيد هناك مواضيع كثيرة مفقودة للراحل بسبب المنافي وأوضاعها وما حل فيها من تجاوزات وانتهاكات ستسجل يوما ما.أما عدنان عباس فقد كتب ما حدث في مسيرته النضالية في الحزب وخارجه، وهناك ما يتطابق مع ما أورده حسين سلطان، وباقر إبراهيم، حيث عملوا سوية في اكثر من منظمة وفترة زمنية، وهناك ما اعتبره موقفا واجتهادا منه في تصحيح مسيرة العمل الحزبي والعلاقات السياسية. فبعد مقدمة باقر إبراهيم التعريفية والتمهيدية للكتاب، وبعد الفصل الأول عن الطفولة والعائلة والبدايات أو المواجهات الأولى انطلق في تحديد الفترات الزمنية التي خاض فيها غمار العمل النضالي الشاق، بين المنظمات والتنظيمات والسجون والمعتقلات. وهي سمات مشتركة للشيوعيين العراقيين وطبيعة السلطات التي تحكمت في العراق طيلة العقود الثمانية من عمر الحزب والعراق.ما يتميز به عدنان عباس انه عمل في منطقة الفرات الأوسط، ويسمي الحزب منظمته القيادية باسمها، وتطرق طبعا في مذكراته لعمله وإسلوبه والحزب فيها، وهي تجربة كان باقر إبراهيم، وحسين سلطان قد ذكراها أيضا بحكم عملهما أيضا، ولكن عدنان واصل فيها إلى سفراته المتعددة منها للدراسة في موسكو، أو الهجرة الأخيرة. وفيها للمتابعين صورة عن عمل الحزب في مختلف ميادين العمل السياسي الوطني وفي قطاعات المجتمع العراقي المتنوعة، ومنها ما يلفت الانتباه، ككسب إقطاعي للحزب، كما ذكر ذلك حسين سلطان، أو تشكيل هيئة مختصة فلاحية بعد إنعقاد الكونفرنس الحزبي في الفرات الأوسط عام 1956 وقيادتها للانتفاضات الفلاحية في المنطقة، واستمرارها لحين اعتقال عدنان مع حسين سلطان قبل الثورة وبعد خروجهما من السجن واصلا العمل بظروف الانفتاح والصراعات بعد الثورة. ويفرد موضوعا إلى احترام الحزب أو منظمته إلى الشعائر الدينية واحتلالها قدرا كبيرا من نشاط منظمات الحزب، وتشكيل لجنة حزبية مهمتها التواجد في مدينة كربلاء أبان الزيارة الأربعينية لاستشهاد الإمام الحسين (ع) وتنظيم العلاقة مع رفاق الحزب الذين كان لهم دور نشيط في تنظيم المواكب الحسينية، والمواكب الأخرى من مناطق العراق وطرح الشعارات المعبرة عن رفض الظلم والعبودية ونصرة العمال والفلاحين والكادحين (ص56). كما يشير الكاتب إلى ملاحظة مهمة لها وقعها في الحياة الحزبية والسياسية عموما، بقوله: " لقد أتاحت ثورة الرابع عشر من تموز إمكانات كبيرة أمام الحزب من بينها الدعوة لإشاعة الديمقراطية في البلاد وإنهاء حكم الفرد وحالة الطوارىء وإلغاء المحاكم العسكرية في البلاد وجعل هذه المهمة لها الأولوية. وكان هذا بالطبع يتطلب أن تمارس هذه الديمقراطية في صفوف الحزب الشيوعي أولا وبعد الثورة مباشرة وذلك عن طريق عقد مؤتمره وانتخاب قيادته بدلا من اللجوء إلى أسلوب التقديمات إلى القيادة والتي أثبتت الوقائع بأنها كانت البلاء على الحزب وانعكس تأثيرها السلبي على مسيرة الشعب والحركة الوطنية" (ص95). وبعد انقلاب شباط 1963 يشرح عمل المنظمة الحزبية ودوره في قيادة المقاومة له والعمل الحزبي، ويذكر أن من:" ابرز ما قامت به فرق المقاومة صيانة الرفاق والتنظيم وديمومة الاتصال مع المدن، وجعل مناطق الريف مغلقة بوجه زمر الحرس القومي بشكل عام وقطعت عليهم خط الرجعة بعد انقلاب 18 تشرين الثاني 1963". (ص111). ومن تراجيكوميدا التجربة السياسية في العراق، طبيعة العلاقة مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي عاد إلى الحكم بعد تموز/ يوليو 1968، والتناقضات فيها، بين توطيد العلاقات ومواصلة الحزب الحاكم في خنق عمل الحزب الشيوعي وتصفية قيادات وكوادر بارزة في مواقفها منه، وهذه قضية تحتاج وحدها إلى مؤلف مستقل من أصحاب الشان في قيادة الحزب والتي لم تبرر لهم الصمت عليها حتى الآن. ويفيد عدنان في شرح ظروف الحزب وعمله وجهود الرفيقات والرفاق في تحقيق نجاحات لا يستهان بها على مختلف الصعد حينها، وصولا إلى التحضير وعقد المؤتمر الوطني الثالث للحزب في أيار/ مايو عام 1976، (المؤتمر الثاني في أيلول/ سبتمبر 1970، والمؤتمر الأول عام 1945). ويذكر ملاحظة ملفتة بعد الإشادة بتجاوز الصعاب والتماسك في القيادة وفي ظل نظام لا يعرف إلا لغة القوة والتعالي وعدم التقييد بالتزاماته وتحالفاته، أن تلك الفترة لا تخلو من الثغرات في عمل القيادة وبشكل خاص في مكتبها السياسي الذي كان يعاني العجز في أداء مهماته بالشكل المطلوب. (ص173). ويؤكد ذلك بعد انعقاد المؤتمر واقتراح ترشيحه إلى المكتب السياسي أيضا.ما يعرفه الشيوعيون عموما إجادة صياغة البيانات والبلاغات، ولكن التطبيق له قصص وحكايات كثيرة، ومن بينها الاختلاف مع الحزب الحاكم والتحول إلى معارضته، ورفع شعارات تدريجية في مناوءته حتى إعلان الكفاح المسلح والتحالف مع الأحزاب الكردية في شمال العراق وتشكيل فصائل الأنصار. وهذه قضية ما زالت بحاجة كبيرة إلى الدراسة والتحقق والحكم عليها، وقد المح عدنان إلى بعض ملابساتها، ومنها خاصة بعد نشر بيان المكتب السياسي بشأن ما سماه نكبة بشت آشان. ومن اغرب الصور التي تتكرر عند اغلب أعضاء القيادة الحزبية في مذكراتهم هو فقدان الثقة المتبادلة، يصفها حسين سلطان بتكسر الزجاج، وسوء التعامل معهم من قبل رفاقهم في القيادة أيضا، فكيف كانوا يتعاملون كقيادات في قيادة واحدة؟ ولماذا حل بهم ما حل؟ وكيف يكون التعامل مع الأعضاء في الحزب بعد قراءة هذه الحالات؟. وقد أشار لها عدنان في اكثر من نهاية لمرحلة من عمله، وليس آخرها ما حصل له، ولعدد من القيادات، مثل مهدي عبد الكريم وثابت حبيب العاني وصاحب الحكيم، قبل مغادرة كردستان والبحث عن مكان آمن بعيدا عن عيون رفاقهم القياديين، (ما كتبه من ص 272 إلى ص 278) وهو أمر مثير للغاية، ولابد من تفحصه بعمق ومقارنته بمسيرة الحزب ونوعية قيادته ومسؤولياتهم الحزبية والوطنية والأخلاقية.يفصل الكاتب في مرحلة المؤتمر الرابع للحزب في تشرين الثاني/ نوفمبر 1985 وما بعدها، والخلافات والاختلافات التي قامت خلالها، بما يخصه، وقد ذكرها أيضا باقر إبراهيم في مذكراته، ولكنه لم يتطرق لدور المنبر الشيوعي مثلا، وقد أشار له باقر، ولنشاط منظمات حزبية انضمت له وسعت إلى التجديد والتغيير في الحزب والحركة الشيوعية العراقية، إلا أنها وبضغوط ومواقف، من بينها من باقر وعدنان وغيرهما، لم تتخذ مداها الطبيعي، إضافة إلى الأحداث السياسية والتغيرات في الساحة المحلية والدولية ومغامرات النظام العراقي في حروبه المتتالية أسهمت إلى حد ما في تفريق هذه المحاولات التجديدية، وتركت لمن تبقى في جسم الحزب العمل مع القوى الكردية والاصطفاف معها حتى احتلال العراق وما تلاه. حيث يذكر عدنان انه أيد ما رفعه رفاقه، باقر وحسين وعامر عبد الله وغيرهم من مذكرة اعتراضية شكلت انشطارا واضحا وأكدت على ما تم في المؤتمر وما تسرب من تصريحات من قيادات فيه، وحسمت الموقف مع من "طردهم" منها واستفرد بالحزب بدونهم، وأغلبيتهم من العرب ومن ذوي الخبرة والتضحيات الكبيرة في بناء الحزب في احلك الظروف، كما سجلوا في مذكرتهم، وقد استبعد من عضوية اللجنة المركزية حينها: نزيهة الدليمي، زكي خيري، عامر عبد الله، جاسم الحلوائي، باقر إبراهيم، عبد الوهاب طاهر، عدنان عباس، حنا إلياس، فاتح رسول، حسين سلطان، ماجد عبد الرضا، ناصر عبود، بشرى برتو. وسبق تجميد أو استبعاد رفاق قبلهم من اللجنة المركزية أيضا (مهدي الحافظ ونوري عبد الرزاق)، وحدث ولا حرج عن الكوادر الحزبية القيادية وغيرها. وقد تكون مفارقة هنا الإشارة إلى استثناءات غريبة على التقاليد الحزبية حصلت في هذا المؤتمر مثل ترشيح عشرة أعضاء في اللجنة المركزية من قبل السكرتير العام دون معرفة أي شيء عنهم. وتبين أن اغلبهم من الأسماء المرفوضة من قواعد الحزب في عملهم معها، وكذلك ضرب تحفظات عدد غير قليل من المنظمات والكوادر الحزبية على وثائق المؤتمر وغيرها من المسائل، ومنها مثلا إشارة إلى "إهمال المؤتمر للملاحظات القيمة التي قدمتها الأحزاب الشقيقة، وخاصة الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي والحزب الشيوعي البلغاري والحزب الاشتراكي الموحد". ( لماذا؟ وما هو توضيح مثل هذه الملاحظات القيمة وما هي الرسائل فيها، من الطرفين؟!). ثم ينشر نصا من مذكرات باقر تشير إلى موافقته على المذكرة وتقديمه رسالتين إلى اللجنة المركزية في أيلول 1986 وفي آذار 1988 كشف فيهما الدور التخريبي المقصود لاستحواذ أقلية على سياسة الحزب وتنظيمه، وتحطيم المعارضة الداخلية لها (ص297 وما بعدها). وفي هاتين الرسالتين المنشورتين الكثير من المحاكمات الصارخة التي تتطلب هي الأخرى توضيحات من قيادة الحزب التي مارست مثل هذه الأعمال وأخلت بالعقد الحزبي والوطني ولابد أن تتحمل مسؤوليتها عما جرى وحصل للحزب بعدها. ومن بينها الاستهانة بحياة رفاق وقضايا الصيانة والعلاقات والمالية والصلاحيات والفردية وصولا إلى اعتقال رفاق وتعذيبهم وممارسة خداع ومراوغة وفساد ورشوة ودسائس وغيرها. ويختتم مذكراته في لندن حيث يقيم وما استطاع أن يقوم به وينشط ضمنها.تظل هذه المذكرات، لكل من الذين أصدرها وخرجت من بين يديه، مسؤولية تاريخية وأمانة ثقيلة وفيها الكثير من القضايا والمسائل التي تتطلب إعادة نظر فيها وتحمل تبعاتها، فيها مرافعات ووقائع خطيرة، وفيها ما اقرب إلى التهم القاسية، وبالتأكيد التاريخ لا يرحم والشعب العراقي ينتظر الكثير من أبنائه الغيارى، لاسيما الآن، في هذا الزمن الصعب والاحتلال البغيض. وما كشفته المذكرات من وقائع وقضايا مهمة، بما فيها فضائح وتهم قانونية، تتطلب مكاشفات صريحة ووقفات شجاعة ومراجعة فعلية لتجديد وتغيير بناء حركة اليسار عموما وخطابها الفكري والسياسي اليومي وتيارات الحركة الوطنية العراقية.

Petition sign and circulate:

Release Iraqi women hostages, victims of terrorism themselves

بعيدا عن الوطن؛ حراك التضامن مع الوطن فنا، شعرا وكتابةً
Away from Home; Memory, Art and women solidarity: you are invited to an evening of poetry and music 22/3/2017 18:30 at P21 Gallery London click here for more details
___________________
Public meeting at The Bolivar Hall, London Sat.14/5/2016 at 15:00 IDPs : Fragmentation of Cultural and National Identity



-------------------------------------------

Protest the suffering of Iraqi Christians: No to terrorism No to state terrorism.Hands off our minorities. Hands off our people. Shame on the human rights violators on all sides. Assemble 11:30 on 28/7/14 near Parliament Square, near Westminister tube station London. For more past events click here

-----------------------------------------------------------------------------------------

Useful links






Halt All Executions! Abolish The Death Penalty!

We women of Tadhamun condemn the persisting practice of arbitrary arrests by the Iraqi security forces. We condemn their arrests of women in lieu of their men folk. These are 'inherited' practices. We are alarmed by credible media reports of the Green Zone government’s intentions of executing hundreds of Iraqi men and women.


For more info click here
--------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------
Professor Zaineb Al Bahrani of Columbia University NY speaking at a our meeting on the destruction/damage to historical sites in Iraq

On youtube: Part1
Part 3
Part4
One more video:



Human Rights Watch: No woman is Safe

Disclaimer

Articles published on this site do not necessarily reflect the opinion of WSIUI or its members


المقالات المنشورة على هذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء منظمتنا أو أعضاء منظمتنا


Samarra Minrate built in 852 AD

Samarra Minrate built in 852 AD
Building of 1 500 massive police station !
From the angle of the photo, it is possible to calculate that the complex is being built at E 396388 N 3785995 (UTM Zone 38 North) or Lat. 34.209760° Long. 43.875325°, to the west of the Malwiya (Spiral Minaret), and behind the Spiral Cafe.
While the point itself may not have more than Abbasid houses under the ground, it is adjacent to the palace of Sur Isa, the remains of which can be seen in the photo. While the initial construction might or might not touch the palace, accompanying activities will certainly spread over it.Sur Isa can be identified with the palace of al-Burj, built by the
Abbasid Caliph al-Mutawakkil, probably in 852-3 (Northedge, Historical Topography of Samarra, pp 125-127, 240). The palace is said to have cost 33 million dirhams, and was luxurious. Details are given by al-Shabushti, Kitab al-Diyarat.
Samarra was declared a World Heritage site by UNESCO at the end of June. The barracks could easily have been built elsewhere, off the archaeological site.--
Alastair Northedge Professeur d'Art et d'Archeologie Islamiques UFR d'Art et d'Archeologie
Universite de Paris I (Pantheon-Sorbonne) 3, rue Michelet, 75006 Paris
tel. 01 53 73 71 08 telecopie : 01 53 73 71 13 Email :
Alastair.Northedge@univ-paris1.fr ou anorthedge@wanadoo.fr