TADHAMUN تـضـامـن

Tadhamun (solidarity) is an Iraqi women organization, standing by Iraqi women's struggle against sectarian politics in Iraq. Fighting for equal citizenship across ethnicities and religions, for human rights, and gender equality.

جمعية تضامن تدعم المساواة في المواطنة بغض النظر عن الأنتماء الأثني أو الديني وتسعى من أجل العدالة الأجتماعية و حماية حقوق الأنسان في العراق

Tuesday, October 21, 2008

الاحتلال يحمي العراق من الاحتلال


حسقيل قوجمان

17 تشرين الأول 2008

رايت امس الخميس ١٦ تشرين برنامجا تليفيزيونيا يسمى المنتدى الديمقراطي اوحى لي هذا المقال. والبرنامج يبحث عادة اخر تطورات الوضع في العراق. وكان الموضوع الهام الذي جلب انتباهي موضوع الاتفاقية الامنية الذي يشغل اليوم بال كل انسان عراقي. جاءت في هذه الندوة امور لا ادري ان كانت تبعث على الضحك ام على البكاء.

والسؤال الهام الذي دار النقاش حوله هل من مصلحة العراق التوقيع على الاتفاقية ام لا. قبل كل شيء كان جو الندوة يوحي بان المالكي تاب الى الشعب العراقي وتحول من عميل جلب الاحتلال الاميركي وايده وسانده وطالب مجلس الامن ببقائه الى شخص وطني قال ان العراق لا يقبل القسمة على اثنين او ثلاثة او اربعة. ولذلك علينا ان نسانده ونمشي وراءه في هذا الوضع الخطير. ان المالكي كان اللولب في مصادقة ما يسمى البرلمان العراقي على قانون بريمر للاقاليم الموثق في الدستور السيء الصيت. والان غير اسم الاتفاقية من اتفاقية طويلة الامد الى اتفاقية مؤقتة. اليس من المنطق ان المالكي يقصد ان العراق لا يقبل القسمة عل اثنين بل يقبل القسمة على سبعة او ١٨ او اكثر؟ يجري الحديث الان عن اقليم كركوكستان والمطالبة باقليم تركمانيان وربما موصلستان وفيليبايجان وشبكستان. ولا شك ان هذه الاقاليم تبقى عراقا لا يقبل القسمة اذ يصبح العراق الولايات العراقية المتحدة تيمنا بالمحتل الذي حرر العراق من دكتاتورية صدام الذي خلقه ويقوم في حالة توقيع الاتفاقية بحماية العراق من الاحتلال الايراني؟ في هذه الحالة سيصبح العراق اكثر موحدا وغير قابل للقسمة على اثنين او ثلاثة او اربعة. وكل الذين ايدوا الاقاليم والفدرالية يقولون ان ذلك لا يقسم العراق بل يقويه ويوحده.

وتقمص احدهم شخصية انسان من سوق الشيوخ يتساءل ما الذي يحدث اذا خرج المحتل الاميركي ونفذ احمدي نجاد قوله بانه سيسد الفراغ اذا خرج المحتل اي احتلال العراق؟ ولا ادري لماذا اختار ان يتقمص شخصية من سوق الشيوخ. هل يعني هذا ان الانسان من سوق الشيوخ جاهل بامور العراق ولا يعرف معنى الاحتلال ولا يشعر بمصائبه؟ ام ان المواطن من سوق الشيوخ اكثر وعيا من اخيه في بغداد او اربيل او الموصل او العمارة؟ اليس من الضروري اذن ان يوافق العراق على توقيع الاتفاقية الامنية لكي يتحاشى الاحتلال الايراني؟ ولكن الكل بما في ذلك الانسان من سوق الشيوخ يعترفون ان ايران قد احتلت العراق فعلا احتلالا عسكريا واقتصاديا وسياسيا وبرلمانيا وحكوميا. ومن المعروف ان الاحتلالين يتفاوضان علنا وتحت اشراف حكومة المالكي في بغداد على اقتسام الغنيمة. واحتلال العراق لم يكن ممكنا لولا مساعدة ايران واحتلال ايران لم يكن ممكنا لولا الاحتلال الاميركي. فلماذا يخاف الشعب العراقي من احتلال العراق بعد خروج المحتل الاميركي اذا كان احتلال ايران واقعا يعرفه كل عراقي؟

وبين احد ضيوف البرنامج وهو اخصائي في القانون انه هو والمنطق يدعو العراق الى عدم التوقيع على الاتفاقية. ولكن البشرية حسب اعتقاده تعيش اليوم في عالم اللامنطق وعلينا ان نتلمس الواقع وننسجم مع عالم اللامنطق هذا ونوافق على لا منطق توقيع الاتفاقية. اليس هذا هو اللامنطق السليم؟ فكوننا نعيش عالم اللامنطق علينا عن نتخلى عن المنطق ونوافق على اللامنطق.

واخيرا توصل منظم الندوة الى ان الندوة صوتت باغلبية صوتين موافقين على ان توقيع الاتفاقية هو في صالح الشعب العراقي ضد صوت واحد ضده ولم يدخل صوته في الموضوع لانه صوت محايد لا يدخل في النقاش.

يعترف كل الحاضرين والمشتركين في الندوة بمن فيهم منظم الندوة بوجود الاحتلال الاميركي وبالمصائب التي جلبها هذا الاحتلال على العراق وعلى الشعب العراقي. ومع ذلك يفكر بعضهم بان هذا الاحتلال الذي دمر الشخصية العراقية والدولة العراقية والشعب العراقي والجيش العراقي يهمه ان يحمي العراق من الاحتلال الايراني او ان يحمي الحدود التي فتحها على مصراعيها لكل داخل. فهل يعني هذا ان الاحتلال الاميركي ليس احتلالا وان الاحتلال الايراني القائم حاليا في العراق بفضل الاحتلال الاميركي يشكل خطرا اكبر على العراق؟ حقا اننا نعيش في عالم اللامنطق.

وقد يكون من الاسباب التي تدعوهم الى الموافقة على توقيع الاتفاقية ما صرح به رئيس الجمهورية العراقية بان عدم التوقيع على الاتفاقية سيبقي الاموال العراقية المجمدة. وهذا اللامنطق يعني ان تحرير الاموال العراقية المجمدة اذا افلحت الاتفاقية في تحريرها وهي ٨٥ مليار دولار تجعل من المنطق شرعنة وجود الاحتلال الاميركي في العراق ومنحه كافة ثروات العراق النفطية وغير النفطية وهي تفوق مبلغ الاموال المجمدة مئات المرات. فاللامنطق يجعل العراق يضحي بجميع ثروات العراق وبحرية واستقلال العراق من اجل تحرير الاموال المجمدة التي ستبقى مجمدة حتى لو وقع العراقيون على الاتفاقية بعشر اصابعهم.

ارجو ان يسمح لي القراء الاعزاء ومنظم الندوة بان اتمرد على عالم اللامنطق ولو لحظة واحدة واناقش الموضوع وفقا لعالم المنطق.

الولايات المتحدة احتلت العراق وفقا لمخطط طويل الامد يعمل على احتلال العالم كله ولم يكن حكم صدام او الاكاذيب التي جاءت بها الولايات المتحدة لتبرر الاحتلال سببا حقيقيا للاحتلال. وجاء الاحتلال ليبقى في العراق مائة عام او اكثر حسب تصريحات احد المرشحين للرئاسة بعد بوش. والاتفاقية حتى بشكلها الظاهري المعلن تنص على بقاء الاحتلال وبقاء قواعده التي انشأها بمليارات الدولارات خلال سني الاحتلال الخمس ونصف الماضية وليس بعيدا يوم انتقال السفارة الاميركية الى اكبر سفارة اميركية في العالم كله وهي قاعدة عسكرية لا تقل خطرا عن سائر القواعد العسكرية. وان كافة الذين تناوبوا على دست الحكم في العراق خلال فترة الاحتلال هم عملاء شجعوا المحتلين وعملوا كبيادق يحركها الاحتلال لا حول لها ولا قوة الا بالاحتلال نفسه. الكل يعترف بهذا بمن فيهم منظم الندوة وضيوفه. فمن الذي سيجبر المحتلين على الخروج من العراق؟ هل المالكي بعد ان طالب مجلس الامن بتمديد شرعية الاحتلال سيقوم بطرد المحتلين؟ ان عالم اللا منطق قد يقبل مثل هذا الاحتمال ولكن عالم المنطق يتوصل الى احتمال اخر.

لم يحدث في التاريخ البشري ان احتلالا تخلى عن الاحتلال عن قناعة او عن تانيب ضمير او عن طريق المفاوضات او الاتفاقيات. ان التاريخ يشهد بان المحتل لا يمكن ان يخرج الا ركلا باقدام الشعب المحتل. فمقاومة المحتلين هي القوة الوحيدة التي تستطيع ان تحرر بلدا محتلا. ولا يشذ العراق عن هذا المبدأ التاريخي. وان عالم اللامنطق الذي نعيشه لا يغير من ذلك شيئا ولا يجعل اكبر وابشع محتل في التاريخ يغادر العراق عن طريق اتفاقية او عن طريق الاقناع والمفاوضات.

لا اعرف كثيرا عن مقاومة الشعب العراقي للمحتلين ولكن ضيوف المنتدى الديمقراطي انفسهم يتحدثون كثيرا عن مقاومة الشعب العراقي للاحتلال منذ اليوم الاول له في العراق. ولا اريد مناقشة الذين ينكرون وجود المقاومة العراقية الحقيقية ضد الاحتلال ويصفون كل هجوم ضد المحتلين بالارهاب. فلنقل ان الشعب العراقي لم يقاوم الاحتلال حتى الان. ولكن هل يتصور احد ان الاحتلال سيخرج من العراق بدون مقاومة؟ هل سيخرج المحتل بمجرد ان يقول له احد عملائه اخرج؟ ان من يتصور ذلك هو حقا يعيش عالم اللامنطق. اذا لم توجد المقاومة حتى الان فهل يعني هذا ان المقاومة غير ضرورية؟

يقول منكرو وجود المقاومة انهم يؤيدون المقاومة ولكنهم يتساءلون اين المقاومة ومن هي؟ واقول لهؤلاء نفترض عدم وجود المقاومة وانكم بؤيدون ان تحرر بلادكم لا يتم الا عن طريق المقاومة فلماذا لا تبادرون انتم بالمقاومة وتكونون انتم المقاومة وقدوة لسائر ابناء الشعب العراقي؟

ورد في الحديث عن الاتفاقية ان الاتقاقية تتضمن مادة بان المحتلين الاميركان يحمون العراق من التدخل الخارجي. وهذه المادة اذا وجدت في الاتفاقية فانها تعني نفس المعنى الذي يزعم ان الاحتلال سيحمي العراق من الاحتلال الايراني. فما هو الاحتلال الاميركي اذن؟ هل هو تدخل داخلي؟ الاحتلال هو افظع وابشع تدخل خارجي عرفه تاريخ العراق فكيف يحمي العراق من تدخل خارجي؟ ان عالم اللامنطق وحده يمكن ان يصدق ذلك.

ان المقاومة هي السلاح الوحيد الذي يستطيع ان لم يكن اليوم فغدا تحرير العراق من المحتل الاميركي. وطالما لم توجد المقاومة القوية والمنظمة ذات القيادة المحنكة فلا خروج للاحتلال الاميركي ولا الاحتلال الايراني. واذا افلحت المقاومة في طرد المحتلين الاميركيين فهذا يعني انها تحوز قوة وجيشا عظيما يستطيع حماية العراق من اي احتلال. والكل يعترف ان العراق يعاني اليوم من احتلالين وليس احتلالا واحدا. وان الاحتلال الايراني اصبح واقعا بفضل الاحتلال الاميركي. فكيف يقوم الاحتلال الاميركي بحماية العراق من الاحتلال الايراني؟ ان الواقع المنطقي يقول ان المقاومة التي تنجح في طرد الاحتلال الاميركي بامكانها ايضا ان تطرد الاحتلال الايراني وليس الاحتلال الاميركي هو القادر على حماية العراق من الاحتلال الايراني.

ان السؤال الساذج الذي يضعه مواطن سوق الشيوخ يدل على ان هذا المواطن غارق حتى ذقنه في عالم اللامنطق. فهو يتصور ان الاحتلال سيخرج من تلقاء نفسه ويترك فراغا لدى خروجه يستطيع احمدي نجاد ان يملاه. وهذا هو اللامنطق بعينه.

اتمنى ان ينجح منظم الندوة في برنامج المنتدى الديمقراطي مواصلة العيش في عالم اللامنطق لاقناع ضيوفه في المستقبل ايضا بضرورة الموافقة على لا منطق التوقيع على الاتفاقية الامنية المؤقتة الابدية لمصلحة الشعب العراقي.

Petition sign and circulate:

Release Iraqi women hostages, victims of terrorism themselves

بعيدا عن الوطن؛ حراك التضامن مع الوطن فنا، شعرا وكتابةً
Away from Home; Memory, Art and women solidarity: you are invited to an evening of poetry and music 22/3/2017 18:30 at P21 Gallery London click here for more details
___________________
Public meeting at The Bolivar Hall, London Sat.14/5/2016 at 15:00 IDPs : Fragmentation of Cultural and National Identity



-------------------------------------------

Protest the suffering of Iraqi Christians: No to terrorism No to state terrorism.Hands off our minorities. Hands off our people. Shame on the human rights violators on all sides. Assemble 11:30 on 28/7/14 near Parliament Square, near Westminister tube station London. For more past events click here

-----------------------------------------------------------------------------------------

Useful links






Halt All Executions! Abolish The Death Penalty!

We women of Tadhamun condemn the persisting practice of arbitrary arrests by the Iraqi security forces. We condemn their arrests of women in lieu of their men folk. These are 'inherited' practices. We are alarmed by credible media reports of the Green Zone government’s intentions of executing hundreds of Iraqi men and women.


For more info click here
--------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------
Professor Zaineb Al Bahrani of Columbia University NY speaking at a our meeting on the destruction/damage to historical sites in Iraq

On youtube: Part1
Part 3
Part4
One more video:



Human Rights Watch: No woman is Safe

Disclaimer

Articles published on this site do not necessarily reflect the opinion of WSIUI or its members


المقالات المنشورة على هذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء منظمتنا أو أعضاء منظمتنا


Samarra Minrate built in 852 AD

Samarra Minrate built in 852 AD
Building of 1 500 massive police station !
From the angle of the photo, it is possible to calculate that the complex is being built at E 396388 N 3785995 (UTM Zone 38 North) or Lat. 34.209760° Long. 43.875325°, to the west of the Malwiya (Spiral Minaret), and behind the Spiral Cafe.
While the point itself may not have more than Abbasid houses under the ground, it is adjacent to the palace of Sur Isa, the remains of which can be seen in the photo. While the initial construction might or might not touch the palace, accompanying activities will certainly spread over it.Sur Isa can be identified with the palace of al-Burj, built by the
Abbasid Caliph al-Mutawakkil, probably in 852-3 (Northedge, Historical Topography of Samarra, pp 125-127, 240). The palace is said to have cost 33 million dirhams, and was luxurious. Details are given by al-Shabushti, Kitab al-Diyarat.
Samarra was declared a World Heritage site by UNESCO at the end of June. The barracks could easily have been built elsewhere, off the archaeological site.--
Alastair Northedge Professeur d'Art et d'Archeologie Islamiques UFR d'Art et d'Archeologie
Universite de Paris I (Pantheon-Sorbonne) 3, rue Michelet, 75006 Paris
tel. 01 53 73 71 08 telecopie : 01 53 73 71 13 Email :
Alastair.Northedge@univ-paris1.fr ou anorthedge@wanadoo.fr