TADHAMUN تـضـامـن

Tadhamun (solidarity) is an Iraqi women organization, standing by Iraqi women's struggle against sectarian politics in Iraq. Fighting for equal citizenship across ethnicities and religions, for human rights, and gender equality.

جمعية تضامن تدعم المساواة في المواطنة بغض النظر عن الأنتماء الأثني أو الديني وتسعى من أجل العدالة الأجتماعية و حماية حقوق الأنسان في العراق

Monday, November 3, 2008

العراق: كيف لا يقاتل من يُحتل بلده وتُغتصب اخته؟

هيفاء زنكنة
03 11 2008
في رواية الطاعون المنشورة عام 1947، قدم الكاتب الفرنسي البير كامو، الذي ناضل في صفوف المقاومة ضد الاحتلال النازي وحكومة فيشي الفرنسية العميلة، تعريفا جديدا للبطولة فهي: عندما يقوم الناس العاديون بأمور غير عادية نتيجة احساسهم بالمسؤولية الاخلاقية.بهذا التعريف اصبحت البطولة ملكا لا للنخبة بل لكل الناس. ومن هذا المنطلق بامكاننا ان نفهم موقف الشاب العراقي ابراهيم القرغولي، الذي حكمت عليه (محكمة عراقية يوم الثلاثاء بالموت شنقا بسبب قيامه بقتل ثلاثة جنود أمريكيين عام 2006 بطريقة وصفت بالوحشية)، وحسب بيان وزعه جيش الاحتلال الامريكي يوم الثلاثاء الماضي، واستنسخته وكالات الانباء العربية والعالمية.وكان مصدر كل ما نشر عن اصدار حكم الاعدام بحق ابراهيم هو جيش الاحتلال الامريكي. لذلك وصفت العملية التي ساهم بتنفيذها بالوحشية تارة وبالارهاب تارة أخرى. بينما كان ما قام به ابراهيم هو مساهمته في عملية عسكرية ضد جنود العدو التابعين للفرقة 101 المنقولة جوا، الذين كانوا يقومون بدورية استطلاع في مدينة اليوسفية بمحافظة بابل جنوب غربي بغداد في 16 من حزيران/يونيو 2006. وقال المتحدث باسم العدو الامريكي، بان (الشهود الذين قدموا الدليل على القضية لم يحضروا الى المحكمة للادلاء بشهاداتهم. ويشعر الجميع بأن قرار المحكمة هو خطوة في الاتجاه الصحيح... وان من المرضي جدا رؤية المحكمة العراقية تعمل...) وما لم يذكره المتحدث المسرور بأداء (المحكمة العراقية) واصدارها الحكم المطلوب منها ، هو ان الشاب ابراهيم القرغولي، خلافا لجنود الاحتلال الغاشم ومرتزقته، انما قام بعمل بطولي دفعه اليه احساسه بالمسؤولية الاخلاقية لتحقيق العدالة وهو فعل كان يتوجب على القضاء العراقي، لو كان مستقلا حقا، ان يقوم به، أي محاكمة جنود الاحتلال التابعين للفرقة 101، الذين قاموا بواحد من اكثر الافعال انحطاطا وهو اغتصاب الطفلة عبير قاسم حمزة بشكل جماعي ثم حرقها لاخفاء معالم جريمتهم وقتل شقيقتها هديل البالغة من العمر 5 سنوات بعد قتل والديها. وللتستر على الجريمة، أصدر المتحدث الرسمي باسم قوات الاحتلال بيانا حمل فيه (المتمردين الارهابيين) مسؤولية جريمتهم. وكان موقف (الحكومة العراقية) هو موقف القرد الذي يغطي عينيه واذنيه وفمه للدلالة على انه لا يرى ولا يسمع ولاينبس ببنت شفة. بينما كان غضب الناس العاديين عارما على استهتار جنود العدو بكرامة المواطنين وانتهاك الاعراض وقتل الابرياء. ولم يتم تقديم المجرمين من القتلة الى القضاء العراقي لان قوات الاحتلال ومرتزقتهم يتمتعون بالحصانة من القضاء العراقي. وهذه هي ذات الكارثة التي سيعاني منها المواطن على مدى اجيال مقبلة اذا ما تم توقيع الاتفاقية العسكرية طويلة الامد مع الادارة الامريكية. لذلك كان من الطبيعي في ظل استهتار الاحتلال وعنجهيته واستمراره في ارتكاب الجرائم بلا محاسبة وفي ظل غياب القانون والقضاء، ان يلجأ الشباب المقاوم ومن التنظيمات المحلية الى الرد على العدو ووفق الطريقة التي يراها مناسبة. فكانت عملية استهداف جنود العدو ومن ذات الوحدة التي اغتصب افرادها الطفلة عبير، فأين الجريمة في ذلك؟ وأين كان (القضاء العراقي) يومها؟ لماذا لم تصدر محكمة الجنايات حكم الاعدام شنقا بحق القتلة من الامريكيين؟ والى كل من يصف عملية قتل الجنديين الامريكيين بالوحشية ، نقول: هل كانت معاملة المعتقلين من النساء والرجال والاطفال واغتصابهم في ابو غريب انسانية؟ هل نفذت مجزرة حديثة التي قتل فيها 24 شخصا بينهم نساء واطفال وشيخ مقعد، بطريقة ذبح انسانية؟ وماذا عن مقتل 17 مدنياً عراقياً على يد مرتزقة الشركة الأمنية بلاكووتر في 16 ايلول/سبتمبر الماضي، هل أصدرت (المحكمة العراقية) حكم الاعدام بحقهم؟وماذا عن قتل 22 عراقيا اثناء احتجازهم في مدينة البصرة لدى القوات البريطانية؟ وقد تبين من فحص جثثهم بانهم قد تعرضوا للتعذيب بشكل مروع بضمنه قلع العيون والاعضاء التناسلية وبشكل وصفه المحامي البريطاني فيل شاينر بأنه (أسوأ سلوك للجيش البريطاني في الاعوام المئة الاخيرة).ولا تقولوا بان هناك محاكمات تجري في امريكا وبريطانيا لمحاسبة القتلة، ففي بريطانيا مثل 21 جنديا وضابطا بريطانيا أمام محاكم عسكرية بشأن حالات القتل ولكن لم يتم إدانة سوى جندي واحد فقط بعد اعترافه، والشيء ذاته تم بصدد عشرات الحالات في امريكا مع العلم انها لا تمثل غير اقل القليل من الجرائم التي فضحت.فلماذا اذن اصدار حكم الاعدام بحق الشاب ابراهيم القرغولي؟ الانه ساهم في عملية ضد قوات الاحتلال وأسر اثنين من جنود العدو، اليست مقاومة الاحتلال واجبا شرعيا وقانونيا حسب كل الاعراف والقوانين الدولية وبضمنها قرارات الامم المتحدة وقوانين امريكا وبريطانيا؟ ان الطريق الوحيد لكي يستعيد المواطن العراقي كرامته وعزة نفسه هو التخلص من الاحتلال الهمجي ومقاومته بكل الاساليب الممكنة، اما اذا كنا نهدف الى وضع حد للتجاوزات القانونية والجرائم والانتهاكات واذا اردنا ان نضع حدا للانتقام حسب قاعدة العين بالعين والسن بالسن مما سيجعل نصف البشرية بلا عيون والنصف الآخر بلا اسنان، فان الحل الوحيد هو وجود حكومة تمثل الشعب حقا ونظام قضائي يحقق العدالة للجميع بلا استثناء. ولن يتحقق هذا اطلاقا ما دامت حكومة المحاصصات تتعامل مع افراد الشعب بروح انتقامية بينما تفسح المجال للمجرمين والقتلة من قوات الاحتلال والمرتزقة جميعا وبلا استثناء. ان ابراهيم القرغولي مواطن عراقي عادي جوبه بجريمتين الاولى هي احتلال وطنه والثانية هي اغتصاب اخت له. فكيف لا يقاوم وكيف لا يثور؟ وهذا السؤال هو الذي يجب ان يطرحه القضاة في محكمة الجنايات على انفسهم، اذا كانوا يتمتعون النزاهة واحترام الذات والقوانين. ولايزال امامهم فترة 30 يوما لتصحيح موقفهم. ولا تزال امامنا افراد ومنظمات في العراق والبلدان العربية والاسلامية وعلى المستوى العالمي الفرصة لرفع اصواتنا عاليا للمطالبة باطلاق سراح ابراهيم. ان اصرار المقاوم البير كامو، في روايته الرمزية عن مدينة اصابها وباء الطاعون، على وضع المسؤولية الأخلاقية للفرد في قلب كل الخيارات العامة، يكتسب اهمية خاصة في وضعنا الحالي، حيث يعيش العراق في ظل الاحتلال تحت غمامة ضياع الحق والصمت والاستسلام . وهذه النقطة هي التي تحدث عنها كامو مرارا وتكرارا في الرواية، خشية أن تفوت على القارىء، حيث يقول: (عندما ترى المعاناة التي تنجم عن وباء الطاعون ، يجب ان تكون مجنونا أو أعمى أو جبانا حتى تقبل به
.(

Petition sign and circulate:

Release Iraqi women hostages, victims of terrorism themselves

بعيدا عن الوطن؛ حراك التضامن مع الوطن فنا، شعرا وكتابةً
Away from Home; Memory, Art and women solidarity: you are invited to an evening of poetry and music 22/3/2017 18:30 at P21 Gallery London click here for more details
___________________
Public meeting at The Bolivar Hall, London Sat.14/5/2016 at 15:00 IDPs : Fragmentation of Cultural and National Identity



-------------------------------------------

Protest the suffering of Iraqi Christians: No to terrorism No to state terrorism.Hands off our minorities. Hands off our people. Shame on the human rights violators on all sides. Assemble 11:30 on 28/7/14 near Parliament Square, near Westminister tube station London. For more past events click here

-----------------------------------------------------------------------------------------

Useful links






Halt All Executions! Abolish The Death Penalty!

We women of Tadhamun condemn the persisting practice of arbitrary arrests by the Iraqi security forces. We condemn their arrests of women in lieu of their men folk. These are 'inherited' practices. We are alarmed by credible media reports of the Green Zone government’s intentions of executing hundreds of Iraqi men and women.


For more info click here
--------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------
Professor Zaineb Al Bahrani of Columbia University NY speaking at a our meeting on the destruction/damage to historical sites in Iraq

On youtube: Part1
Part 3
Part4
One more video:



Human Rights Watch: No woman is Safe

Disclaimer

Articles published on this site do not necessarily reflect the opinion of WSIUI or its members


المقالات المنشورة على هذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء منظمتنا أو أعضاء منظمتنا


Samarra Minrate built in 852 AD

Samarra Minrate built in 852 AD
Building of 1 500 massive police station !
From the angle of the photo, it is possible to calculate that the complex is being built at E 396388 N 3785995 (UTM Zone 38 North) or Lat. 34.209760° Long. 43.875325°, to the west of the Malwiya (Spiral Minaret), and behind the Spiral Cafe.
While the point itself may not have more than Abbasid houses under the ground, it is adjacent to the palace of Sur Isa, the remains of which can be seen in the photo. While the initial construction might or might not touch the palace, accompanying activities will certainly spread over it.Sur Isa can be identified with the palace of al-Burj, built by the
Abbasid Caliph al-Mutawakkil, probably in 852-3 (Northedge, Historical Topography of Samarra, pp 125-127, 240). The palace is said to have cost 33 million dirhams, and was luxurious. Details are given by al-Shabushti, Kitab al-Diyarat.
Samarra was declared a World Heritage site by UNESCO at the end of June. The barracks could easily have been built elsewhere, off the archaeological site.--
Alastair Northedge Professeur d'Art et d'Archeologie Islamiques UFR d'Art et d'Archeologie
Universite de Paris I (Pantheon-Sorbonne) 3, rue Michelet, 75006 Paris
tel. 01 53 73 71 08 telecopie : 01 53 73 71 13 Email :
Alastair.Northedge@univ-paris1.fr ou anorthedge@wanadoo.fr