اخبار البغدادية
بعثت عدد من الشخصيات السياسية والفكرية رسائل احتجاج وتضامن مع مراسل البغدادية منتظر الزيدي فقد بعث الكاتب والمفكر حسن العلوي رسالة جاء فيها: باعتباري من مؤسسي نقابة الصحفيين العراقيين وباسم احرارهم ندعوا الصحفيين العرب على الطريقة الفاشستية التي عومل بها الصحفي الشجاع على مرأى من دمر سيادة العراق تحت لافتة حقوق الانسان وممارسة حرياته
Al Baghdadiya TV station calls on the Iraqi authorities to release Muntadhar Al Zaidy
Al Baghdadiya calls on international trade union organisations to press for his release.
Many writers, communitiy leaders, members of the 'Iraqi parliament' call for his release.
The union of Egyptian Journalists call for his release.
الجزيرة- مدين ديرية-لندن
نظم "تحالف أوقفوا
الحرب" في بريطانيا ظهر الجمعة مظاهرة أمام السفارة الأميركية بلندن احتجاجا على اعتقال الصحفيين المعارضين للحرب ومطالبة بالإفراج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي.
وحمل المحتجون الأحذية وصور الزيدي ولافتات تطالب بإطلاق سراحه بينما رفع آخرون لافتات تطالب بالانسحاب من
نظم "تحالف أوقفوا
الحرب" في بريطانيا ظهر الجمعة مظاهرة أمام السفارة الأميركية بلندن احتجاجا على اعتقال الصحفيين المعارضين للحرب ومطالبة بالإفراج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي.
وحمل المحتجون الأحذية وصور الزيدي ولافتات تطالب بإطلاق سراحه بينما رفع آخرون لافتات تطالب بالانسحاب من
العراق وأفغانستان وعدم مهاجمة إيران .
وهتف المتظاهرون مطالبين بالإفراج عن الزيدي, ورفعوا شعارات "الحرية لمنتظر", و"جورج بوش اسمع زين ودعناك بكندرتين"، و"جورج بوش طل وشوف بالكنادر ودعوك - المزيد".
وهتف المتظاهرون مطالبين بالإفراج عن الزيدي, ورفعوا شعارات "الحرية لمنتظر", و"جورج بوش اسمع زين ودعناك بكندرتين"، و"جورج بوش طل وشوف بالكنادر ودعوك - المزيد".
تضامن مع العراق
حسب ما ورد في وسائل الاعلام –أحيل المتهم منتظر الزيدي بموجب المادة (223) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 والتي تنص على ما يلي:ــ" -1- يعاقب بالاعدام من قتل رئيس الجمهورية عمدا .ــ -2- يعاقب بالسجن الؤقت كل من اعتدى على رئيس الجمهورية اعتداء لايبلغ درجة القتل أو الشروع فيه.ــ -3- ويعاقب بالعقوبات ذاتها حسب الاحوال اذا وقعت الجريمة على رئيس دولة اجنبية اثناء وجوده في العراق في زيارة رسمية ".ـ.ان نص المادة المذكورة لا ينطبق على الواقعة لسبب بسيط هو أن الرئيس الامريكي بوش لم يكن في زيارة رسمية للعراق بل وكما صرح هو أمام وسائل الاعلام انه لم يكن في زيارة رسمية بل في زيارة مفاجئة لم يخطط لها ليؤكد بأن الأمن قد استتب في العراق الذي ارسى هو اسس الديمقراطية فيه. فهو لم يتلق دعوة من الحكومة العراقية كما لم يتقدم بطلب زيارة للعراق ولم يهيء لها . وبالتالي فنص المادة 223 لا ينطبق لاشتراطه في الفقرة الثالثة أن يقع الاعتداء على رئيس دولة اجنبية اثناء وجوده في العراق في زيارة رسمية.ـ.المادة الأقرب للتطبيق هي المادة (227) والتي تنص على ما يلي : " يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لاتزيد على مائتي دينار كل من أهان باحدى طرق العلانية دولة اجنبية أو منظمة دولية لها مقر في العراق او اهان رئيسها او ممثلها لدى العراق او اهان علمها او شعارها الوطني متى كانا مستعملين على وجه لا يخالف قوانين العراق. ولا تقام الدعوى عن هذه الجريمة الا بناء على اذن تحريري من وزير العدل ".ـ
الأستاذة الدكتورة واثبة داود السعدي ـ 20 كانون الأول 2008
The above article in Arabic is a legal case in defence of Zaidi by an Iraqi legal expert pointing out that Bush was not in an official visit to Iraq as he came unannounced and univited.
من جانبها
تساءلت نضال الشبيب إحدى المشاركات في تصريح للجزيرة نت: ماذا فعل منتظر؟ هل اغتصب عبير الجنابي؟ أم ارتكب مجزرة حديثة؟ منتظر لم يقتل العراقيين ويلقي جثثهم في الشوارع.
وأضافت الشبيب أن منتظر بعمله هذا عبر عن مشاعر كل عراقي شريف مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي جورج بوش "يستحق أكثر مما حصل له وليس فقط الضرب بالأحذية".
وتابعت الشبيب قائلة إن "بوش لم يكن ضيفا على العراق في ظل حكومة لا تمثل الشعب العراقي، ونحن كعراقيين نرحب بضيوفنا الحقيقيين في كل وقت وفي أي مكان".
تساءلت نضال الشبيب إحدى المشاركات في تصريح للجزيرة نت: ماذا فعل منتظر؟ هل اغتصب عبير الجنابي؟ أم ارتكب مجزرة حديثة؟ منتظر لم يقتل العراقيين ويلقي جثثهم في الشوارع.
وأضافت الشبيب أن منتظر بعمله هذا عبر عن مشاعر كل عراقي شريف مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي جورج بوش "يستحق أكثر مما حصل له وليس فقط الضرب بالأحذية".
وتابعت الشبيب قائلة إن "بوش لم يكن ضيفا على العراق في ظل حكومة لا تمثل الشعب العراقي، ونحن كعراقيين نرحب بضيوفنا الحقيقيين في كل وقت وفي أي مكان".
abutamam.blogspot.com Zaidi's justice ... العدالة لمنتظر
"The young journalist who took on Bush has become a unifying Iraqi symbol, a national hero.
...
The 28-year-old TV reporter Muntadhar al-Zaidi made history not by merely throwing a pair of shoes, the highest expression of insult in Iraqi culture, at the US president, but by what he said while doing so. Strip the words away, and his and the Iraqi people's cry of deep pain, anger and defiance would amount to no more than a shoe-throwing insult. But the words were heard. "This is the farewell kiss, you dog," he shouted as he threw the first shoe. The crucial line followed the second shoe: "This is from the widows, the orphans and those who were killed in Iraq." Once those words were heard, the impact of a pair of shoes became electrifying. A young journalist has put aside the demands of his profession, preferring to act as the loudest cry of his long-suffering people. If one considers the torture and killings in Iraqi and US jails that Muntadhar often mentioned in his reports for al-Baghdadia satellite TV station, he was certainly aware he risked being badly hurt."
The shoes we longed for December 17, 2008
.
"From now on three historic images will forever sum up the Bush administration-generated Iraqi tragedy: Bush's “Mission Accomplished” stunt off San Diego harbor; the “black scarecrow” figure tortured at Abu Ghraib; and Iraq's leather-soled kiss to the man who destroyed the country. The toppling of Saddam's statue in Baghdad's Firdous Square in April 9, 2003, was nothing but a staged event for US networks."
The emperor gets the boot December 18, 2008
...
The 28-year-old TV reporter Muntadhar al-Zaidi made history not by merely throwing a pair of shoes, the highest expression of insult in Iraqi culture, at the US president, but by what he said while doing so. Strip the words away, and his and the Iraqi people's cry of deep pain, anger and defiance would amount to no more than a shoe-throwing insult. But the words were heard. "This is the farewell kiss, you dog," he shouted as he threw the first shoe. The crucial line followed the second shoe: "This is from the widows, the orphans and those who were killed in Iraq." Once those words were heard, the impact of a pair of shoes became electrifying. A young journalist has put aside the demands of his profession, preferring to act as the loudest cry of his long-suffering people. If one considers the torture and killings in Iraqi and US jails that Muntadhar often mentioned in his reports for al-Baghdadia satellite TV station, he was certainly aware he risked being badly hurt."
The shoes we longed for December 17, 2008
.
"From now on three historic images will forever sum up the Bush administration-generated Iraqi tragedy: Bush's “Mission Accomplished” stunt off San Diego harbor; the “black scarecrow” figure tortured at Abu Ghraib; and Iraq's leather-soled kiss to the man who destroyed the country. The toppling of Saddam's statue in Baghdad's Firdous Square in April 9, 2003, was nothing but a staged event for US networks."
The emperor gets the boot December 18, 2008
حسب ما ورد في وسائل الاعلام –أحيل المتهم منتظر الزيدي بموجب المادة (223) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 والتي تنص على ما يلي:ــ" -1- يعاقب بالاعدام من قتل رئيس الجمهورية عمدا .ــ -2- يعاقب بالسجن الؤقت كل من اعتدى على رئيس الجمهورية اعتداء لايبلغ درجة القتل أو الشروع فيه.ــ -3- ويعاقب بالعقوبات ذاتها حسب الاحوال اذا وقعت الجريمة على رئيس دولة اجنبية اثناء وجوده في العراق في زيارة رسمية ".ـ.ان نص المادة المذكورة لا ينطبق على الواقعة لسبب بسيط هو أن الرئيس الامريكي بوش لم يكن في زيارة رسمية للعراق بل وكما صرح هو أمام وسائل الاعلام انه لم يكن في زيارة رسمية بل في زيارة مفاجئة لم يخطط لها ليؤكد بأن الأمن قد استتب في العراق الذي ارسى هو اسس الديمقراطية فيه. فهو لم يتلق دعوة من الحكومة العراقية كما لم يتقدم بطلب زيارة للعراق ولم يهيء لها . وبالتالي فنص المادة 223 لا ينطبق لاشتراطه في الفقرة الثالثة أن يقع الاعتداء على رئيس دولة اجنبية اثناء وجوده في العراق في زيارة رسمية.ـ.المادة الأقرب للتطبيق هي المادة (227) والتي تنص على ما يلي : " يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لاتزيد على مائتي دينار كل من أهان باحدى طرق العلانية دولة اجنبية أو منظمة دولية لها مقر في العراق او اهان رئيسها او ممثلها لدى العراق او اهان علمها او شعارها الوطني متى كانا مستعملين على وجه لا يخالف قوانين العراق. ولا تقام الدعوى عن هذه الجريمة الا بناء على اذن تحريري من وزير العدل ".ـ
الأستاذة الدكتورة واثبة داود السعدي ـ 20 كانون الأول 2008
The above article in Arabic is a legal case in defence of Zaidi by an Iraqi legal expert pointing out that Bush was not in an official visit to Iraq as he came unannounced and univited.
