رسالة ثانية من نساء العراق إلى السيد باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
وتساءلت نساؤنا كم من أبناء شعبنا سيضافون إلى قوائم الضحايا فوق أرصفة الموت في الشوارع أو خلف قضبان السجون، وكم سيضاف إلى عدد الأرامل والأيتام والمعوقين والمشردين والمفقودين وقد تجاوزت إعداد كل شريحة منهم رقم المليون والمليونين حتى نهاية العام السادس لاحتلال بلدكم لبلدنا العظيم، عراق الحرية والكرامة والإباء .
بالتأكيد أيها السيد اوباما ندرك نحن نساء العراق انك لن تأتي بالمعجزات وانك لست بساحر، فمخلفات السياسات الاقتصادية والتوسعية لمن سبقوك، جعلوا من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأمريكا، عنوان مرحلتك. لكنك تستطيع أن تكون حكيماً أي أكبر من ساحر وأكبر من صاحب معجزة إذا ما سمعت صوت الأرض...أرضنا... وأدركت أن الإنسحاب الفوري وغير المشروط هو دربك للإنكفاء على الداخل الأمريكي ومواجهة مشاكل دولتك المتأزمة.
نعم ، دع العراق للعراقيين، لأمهات العراق...فإننا قادرات وقادرون على مساعدتك في تقليص بقاء جيشك لمدة أطول، وقواعدك لزمن قد لا تستطيع السيطرة عليه...
إننا ندعوك لأختصار عدد ضحايا جيشك وخسائر خزانتكم المالية، أما نحن فقادرات وقادرون على مواجهة مآسينا واستعادة عراقنا وإعادة تأهيله للمستقبل، لذا نطلب منك ما يريحك ويريحنا:
1-
2-
4-
5-
6-
7-
8-
إننا نساء العراق نتوجه إليك ثانية برسالة تعبر عن حاجاتنا الوطنية والإنسانية لكنها تعبر أكثر عن حاجات النساء في
وكل عام والمرأة في العالم بخير
وللمرأة العراقية النصر لا الاحتلال ولا الظلم