العراق حصة مشروع التحرير- بيان موقف
هيئة إرادة المرأة
في العراق الأسير
العدد:
التاريخ:6/7/2009
بيان موقف
العراق حصة مشروع التحرير
أن حضور العراق الوطني تاريخياً في مواجهة التحديات المصيرية، وحضور مشروع التحرير في الحالة الراهنة وهو يتصدى لمشروع الاحتلال في جوهره، أن هذا الحضور الحاسم والمؤثر لا يسمح بتشويش الرؤية، كما لا تنطلي على شعبنا المساعي البائسة لتحويل الصراع، من صراع مصيري في مواجهة مشروع الاحتلال وأدواته المنفذة أي جنسية حملت، إلى صراع طائفي أو عرقي لا يملك أسسه الموضوعية على الأرض.
يا شعبنا العراقي الأبي
يا قواه الحية القابضة على الحق
إننا باسم نساء العراق الشريكات في صناعة المصير وفي سياق دورنا الوطني في هذه المرحلة الراهنة التي يعيشها العراق بسبب تداعيات مشروع الاحتلال نؤكد أهدافنا النابعة من انتمائنا إلى مشروع التحرير:
أولا: أن العراق حصة مشروع التحرير.
ثانيا: مشروع التحرير وحده معني بمستقبل العراق الحر المستقل الموحد على قاعدة وحدة مصالح شعبه وقيمه.
ثالثا: بما أن الاحتلال حالة غير مشروعة ونافلة على التاريخ، فإن كل ما ينتج عنه حالة غير شرعية. والشرعية أن يستعيد العراق ذاته وأن يمثل مصالح شعبه.
رابعا: أن كل فئة أو قوى محلية أو إقليمية ارتبطت مصالحها بمشروع احتلال العراق تعتبر في معسكر الأعداء بغض النظر عن الهوية أو الجنسية أو العرق أو المذهب.
خامسا: أن كل فئة أو قوى محلية أو إقليمية ترتبط مصالحها بمواجهة المشروع الأمريكي في العراق ومناصرة قواه الحرة الحية، تعتبر في معسكر الأصدقاء بغض النظر عن الهوية أو الجنسية أو العرق أو المذهب، فأعداء العراق هم أعداء الحرية والحياة والكرامة، وأصدقاء العراق هم معتنقوا مشروع الحرية والتحرير.
سادسا: أن القبض على الإرادة والتسلح بوضوح الرؤية سلاحنا في مواجهة سرقة العراق إرادة ووعيا وأرضا ومياه وثروات قومية هي ملك للشعب أولا وأخيرا وهو صاحب القرار في توظيفها في سياق المشروع الوطني النهضوي.
سابعا:إن الأمن القومي للعراق حدود لا يذود عنها إلا أهل العراق كما أن امن العراق القومي عمق للأمن القومي العربي والآسيوي على قاعدة التاريخ والإنسان مما يستدعي تعميق حراك عربي-آسيوي- عالمي يؤسس لاستقرار المنطقة وتحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي لشعوب المنطقة.
يا شعبنا الأبي وقواه الحرة
انطلاقا من الأهداف التي توحد مصالحنا المشروعة والآليات التي جمعتنا في بلورة رؤى مشروع التحرير، نؤكد اليوم والعدو يعيد انتشار جيوشه بتغطية من "حكومة الاحتلال" و يعيد هيكلة حروبه في الشرق الأوسط فإننا نؤكد على:
أولا: وحدة مسار المقاومة ومواجهة مؤامرة العزل بينها وبين مشروعها وبيئتها الحاضنة.
ثانيا: ضرورة الالتفاف حول قضايانا الوطنية مفصلا مفصلا، وحلقة حلقة مثل قضية المعتقلين ظلما وبهتانا، واستمرار حملات الاعتقال المجنونة، وانتشار البطالة والفقر والجوع والمرض وانتهاك النساء لجبر الرجال على الإذعان، وتشريد الأطفال والاتجار بهم، ونشر المخدرات وتجارة الرقيق الأبيض، وتصحير العراق وتهجير شعبه وقضايا كبرى ترتبط بوجود إنساننا وبقائه، فإن الالتفاف حول قضايانا الملحة يعني ابتكار آليات المقاومة الاجتماعية مهما تم التضييق علينا بذرائع العدو المعروفة، ومهما تم مواجهتنا بجرائم القمع على أيدي القوى الأمنية المحلية المدربة على أيدي أجهزة الاحتلال.
ثالثا: أن المقاومة بكل أشكالها لا سيما السياسية والإعلامية تمثل وجهة مشروع التحرير وقواه الحرة الحية الداعمة لعمليات تحرير العراق.
رابعا:أن المسروق يحاكم السارق ولكنه لا يصالحه على حساب الحقوق وإلا فإن المصالحة هنا لا تعني غير الإذعان...
والعراق بحضوره التاريخي والمراهنات عليه في استقرار المنطقة وازدهارها لا يقبل لا بالإذعان ولا السرقة ولا الخروج عن حضارة الإنسان.
خامسا:أن العراق حصة مشروع التحرير حتى يؤسس قاعدة للكرامة والاستقرار والازدهار في وادي الرافدين وفي عموم المنطقة.
عاشت إرادة شعبنا الحرة
عاشت قوانا الحية العاملة على تحرير العراق
عاشت وحدة قوانا الاجتماعية
المرأة والرجل معا في معركة التحرير.
www.iraqiwomenswill.blogspot.com
email;womenwillbody2004@yahoo.com