Iraqi lawyer abused and arrested while court in session
This is a news release from the well known Iraqi lawyer, Badia Izzat Aref, informing everybody that a security force called ( Force 56) raided the upper Iraqi judicial court on 17/11/2009 and arrested the lawyer Dr Abdul Al-Sattar Al-Kubaissy, 73 years old while he was performing his duty defending the prisoners of war in custody of Iraqi government like defense minister Hashim Hasan Sultan and the others. The layer have been taken to the green zone where he is subjected to humiliation and torture. Other defense team left the court leaving the prisoners without their attorneys or any defense. Mr Aref is explaining also what he went through personally to keep him away from defending his clients. He is urging all human right activist, international law organizations and others to help releasing Dr AlKubaisy right away to perform his duties in defending his clients according to international laws.
Souad
صادر عن المحامي العراقي بديع عارف عزت..الوكيل عن خمسة عشر اسيراً بموجب وكالات جزائية مصدقة
بتأريخ 17/11/2009 في الساعة الثانية ظهراً...داهمت قوة أمنية تطلق على نفسها القوة(56) بالتجاوز على القانون ورجال القانون وفي مبنى المحكمة الجنائية العراقية العليا وقامت بأعتقال المحامي الدكتور عبد الستار الكبيسي(داخل المحكمة)والبالغ من العمر (73) عاماً عندما كان يمارس دوره في الدفاع عن الاسرى والمعتقلين من رجالات النظام الوطني السابق وعلى رأسهم الفريق اول الركن سلطان هاشم أحمد الذي حمى العراق وشعبه في المنازلة الكبرى في قادسية صدام والمعارك البطولية الاخرى التي شارك فيها الجيش العراقي..
ياشرفاء العالم ومناضلية وياأحرار العالم يامن ترون مايحصل في العراق باعينكم نستنهض فيكم قيم الرجولة في معاونة أخوانكم في العراق ونضعكم اليوم بمسلسل جديد من أعمال الحكومات التي انتجها الاحتلال حيث سبق أعتقال الدكتور الكبيسي ممارسات عديدة لترويج وتخويف المحامين لثنيهم عن الدفاع عن ابطال العراق ومن هذه الممارسات أغتيال المحامين والتمثيل بهم وتعليقهم على أعمدة الكهرباء وتهديد القسم الاخر ومطالبتهم بمغادرة العراق.
وقد تعرضت شخصياً للأعتقال لمرتين متتاليتين الاولى لمدة يوم واحد والثانية لمدة اربع ايام وتم تسفيري الى خارج العراق بالقوة بعد ان بقيت انا وعدد قليل من المحامين ندافع عن الاسرى في قضية الانفال وعلى راسهم الرئيس الراحل حتى اللحظة الاخيرة رغم أني لا أمتلك وكالة عنه ..وقد ابتكروا معي اساليب جديدة لم يشهدها عالم القضاء وعالم السياسة حيث حرمت من منحي جواز سفر لمدة ثلاث سنوات رغم علمهم بأني أعاني من مرض ثقيل وقاكم الله منه
وأعالج في مستشفيات المانيا مما ادى الى تدهور حالتي الصحية وهذا اسلوب جديد ومبتكر للاغتيال ضمن اجندات الاحزاب الحاكمة وحرمت من متابعة اعمال الدفاع عن رجالات العراق تلك المهمة الانسانية الشريفة مما اضطرني هذا الاسلوب اللاقانوني واللاأخلاقي الذي مارسته الحكومة الى توكيلي احد المحامين المتدربين في مكتبي السيد مروان حازم الشيخلي الذي اخبرني هو الاخر بأنه تعرض للتهديد بالاعتقال مما اضطره الامر الى التوقف عن الدفاع عن المعتقلين وعلى اثر ذلك قام الاسرى البالغ عددهم27 معتقل(مضطرين) بتكليف الاستاذ الدكتور عبد الستار الكبيسي بديلاً عني اضافة الى أن محامين اخرين اضطروا مجبرين على ترك المحكمة خوفاً من الاعتقال واليوم أقتيد الدكتور المحامي عبد الستار من قبل قوات امنية مجهولة وعلمت من مصادري الخاصة بأنه الان معتقل في المنطقة الخضراء ويتعرض الى أشد انواع الاهانه وما الى ذلك
ان مثل هذا العمل الذي اقدمت عليه المحكمة يدعونا ويدعوا رجال القانون وكل الشرفاء والاحرار في العالم لرفع صوتنا عالياً وعدم السكوت على ما يتعرض له زملائنا المحامين ..أنني هنا اناشد كافة رجال القانون والمنظمات الانسانية ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني للأعتصام والمطالبة بأطلاق سراح الكبيسي خلال 48 ساعة والا سنضطر الى رفع شكوى لدى المحكمة الدولية كما اناشد كافة رجال القانون في العالم للتظاهر والاعتصام والمطالبة باطلاق سراح الكبيسي..والله من وراء القصد.
المحامي
بديع عارف عزت
محامي خمسة عشر معتقلاً من رجال النظام الوطني السابق
عمان 18/11/2009