Tadhamun (solidarity) is an Iraqi women organization, standing by Iraqi women's struggle against sectarian politics in Iraq. Fighting for equal citizenship across ethnicities and religions, for human rights, and gender equality.
جمعية تضامن تدعم المساواة في المواطنة بغض النظر عن الأنتماء الأثني أو الديني وتسعى من أجل العدالة الأجتماعية و حماية حقوق الأنسان في العراق
بعيدا عن ملهاة الانتخابات ونتائجها المعروفة لأصحاب القرار الأمريكي، تبقى المرأة العراقية محط اهتمام هؤلاء أيضا ضمن سياسة القوة الناعمة ومكافحة 'التمرد'. وهذا الجانب الناعم هو ما يجري التركيز عليه إعلاميا، في محاولة لتغطية الجرائم والفضائح التي لا نزال نشهد إستمرارها على الرغم من أنسحاب القوات الى قواعدها.
فقد اصدرت السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء، ببغداد، بمناسبة يوم المرأة العالمي بيانا صحافيا وجهت فيه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والمنسقة الامريكية لـ'مبادرات المراة في العراق' باتريشيا هازلاك، رسالتين الى المرأة العراقية. كما قامت وزارة الخارجية الامريكية بترتيب زيارة لاثنتين وعشرين 'قيادية عراقية' لزيارة امريكا. وتخبرنا هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الامريكية، اثناء استقبالها الوفد النسائي العراقي، بان غرض الزيارة (وهذه ليست نكتة بل نقلا حرفيا لما قالته) هو 'المشاركة في تبادل الأفكار في مجال الخدمة العامة في الولايات المتحدة والعراق'. ولئلا نقلل من قيمة ما تعلمته الادارة الامريكية من 'القياديات العراقيات' لتحسين اداء الخدمات للمواطن الامريكي، ساكتفي بالقول بئس ما تعلمناه من الادارة الامريكية في مجال الخدمات العامة للمواطن العراقي. وقد تمكنت 'القياديات' من حضور ورشات عمل مكثفة للتدريب على النزاهة والشفافية والديمقراطية وحقوق المرأة.
أما رسالتا هيلاري كلينتون وباتريشيا هازلاك، فقد تغنت فيها السيدتان اولا بشجاعة وقوة المرأة العراقية. وهو اسلوب خطابي معروف، يستخدم، غالبا، كخطوة اولى لامتصاص النقمة وتهدئة الطرف الموجه اليه الخطاب ومن ثم تمهيد الطريق لتليين ارادته وجعله متقبلا لما سيليه من تزييف للحقائق. ويكمن زيف المسؤولتين الامريكيتين في تصريحهما بان سبب معاناة المرأة العراقية هو 'الحرب والمصاعب الاقتصادية وتهديد التطرف'. وهنا تكمن جرعة المخدر الثانية الموجهة الى المرأة، حيث يتم التركيز على ذكر العموميات بدون تحديد الجهة المسببة او تحميل جهة ما المسؤولية. وكأن الحرب والمصاعب الاقتصادية تعني بلدا افريقيا يعاني من الفقر والمجاعة والحروب الاهلية. ولم تعد سياسة فرض الحصار الجائر على مدى 13 عاما ومن ثم شن الغزو والاحتلال وتهديم الدولة وتنصيب حكومة وكلاء ينتمي معظمهم الى جاهلية القرون الوسطى، مسؤولية امريكية.
وجاء في رسالة هازلاك (كانت مشرفة على برنامج الاعمار في افغانستان بالمليارات وما ادراك ما برنامج الاعمار!): 'نحن ملتزمون في العراق بالتنمية والازدهار، والمرأة العراقية هي جزء أساسي من هذه المعادلة'. ويبدو ان مفهوم 'التنمية والازدهار' يعني، بالنسبة الى السفيرة هازلاك وامثالها، ان يبقى العراق كما في السنوات السبع الماضية، المرتبة الاعلى بين الحكومات الفاسدة اداريا وماليا في العالم، وان تبقى المرأة العراقية أرملة تبحث عن لقمة العيش لها ولاطفالها.
والمعروف ان المبلغ الذي دخل بطون المتعاقدين يشمل الجزء الأكبر من الـ311 مليار دولار من عائدات النفط العراقي في السبع سنوات، وما يوازيها مما خصصته أمريكا لمشاريع إعمار خاصة من ميزانيتها، ومن تخصيصاتها العسكرية التي يلعب المتعاقدون دورهم المتزايد فيها. ويجدر بنا التأمل في معنى إهدار 20 الف دولار لكل عراقي طفل ورجل وإمراة خلال هذه السنوات، بالمقارنة مع ميزانية العراق في سنوات الحصار.
وتشير هازلاك بفخر الى ان 'الولايات المتحدة في شراكة مع المرأة العراقية بشأن طائفة واسعة من المبادرات، من محو الأمية والرعاية الصحية، لتمويل المشاريع الصغيرة وتطوير الأعمال'. واذا مادفعنا جانبا مفردة 'الشراكة' المزيفة الواردة في الرسالة استغفالا للمتلقي، وتفحصنا بعض 'الطائفة الواسعة من المبادرات' لوجدنا انها لا تزيد عن كونها حفنة من المشاريع الصغيرة الهادفة الى تقديم صورة اعلامية ايجابية عن التحسينات التي ادخلتها الادارة الامريكية بعد خراب البلاد والعباد. حيث يتم اختيار عشر شابات للتدريب على 'القيادة الديمقراطية' مثلا او بضع منظمات مجتمع مدني تعمل على 'نشر الديمقراطية' و'تعليم الخياطة' لعشرين امرأة، او ان تمنح طبيبة واحدة منحة للتدريب في امريكا تقوم خلالها باجراء المقابلات عن تطورها العلمي. وخلال هذا كله، تتحاشى الموفدات ذكر اسباب الخراب الاقتصادية والتعليمية والصحية والمجتمعية. انهن لكي يستمررن بتلقي التدريب والمنح والاعانة وزيارة امريكا كقياديات، يستطعن الشكوى من قلة الخدمات وسوء التعليم والنظام الصحي وحتى الفساد مازال اصبع الاتهام يشير الى العراقيين، وان كانوا وكلاء للمستعمر، ولا يتوجه نحو المستعمر نفسه. عليهن ان يسايرن سياسة المستعمر ولايتجاوزنها.
واذا ما كان تركيز هازلاك وكلينتون على تأمين التعليم والصحة للمرأة كأساس لتمكينها فكلنا يعلم بان من هدم اعدادا كبيرة من المدارس واستخدمها كقواعد عسكرية ومن سرق اموال العراق المخصصة لبناء المدارس والمستشفيات هم متعاقدو الادارة الامريكية والبنتاغون ووكلائهم في العراق، فضلا عن سياسة نشر الامية بشكل منهجي عن طريق قتل الاساتذة والمعلمين وترويع البقية الباقية وارهابهم واجبارهم على مغادرة البلد، فكيف تريد السيدتان 'تمكين المرأة' وهي التي خسرت اكثر من غيرها في مجالات التعليم والصحة منذ الزحف 'المغولقراطي' عليها وعلى بلدها؟
واذا ما نظرنا الى طبيعة الاعمال والمبادرات الصغيرة المتوفرة للمرأة لوجدنا ان معظمها يقتصر على العقود الموقعة من قبل فرق جيش الاحتلال مع 'نساء الاعمال' المتعاونات معه ضمن مبادرات استبدال القوة العسكرية بالقوة الناعمة في مرحلة الاستعمار الجديد. وتبرر المتعاونات مع جيش الاحتلال عملهن بانهن يساهمن في ان تلعب المرأة دورا في 'بناء العراق'، وكأن المراة العراقية كانت جالسة، عبر التاريخ، بانتظار وصول الغزاة المغولقراطيين، لتساهم في بناء بلدها. انهن، بتصريحاتهن هذه، وهي موجودة على اليوتيوب لمن يود مشاهدتها، انما يساهمن لا في بناء العراق كما يتوهمن بل في تبرئة المحتل من جرائم الحرب التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها. انهن يقفن الى جانب مجرم حرب مسؤول عن استشهاد مليون عراقي ووجود مليون ارملة. انهن يساهمن في شرعنة وتبرير وجود مجرم حرب يقتل ويغتصب ويعذب.
تقول هيلاري كلينتون في رسالتها الى المرأة العراقية بانها مؤمنة بشعار الامم المتحدة الذي أطلقته في مؤتمر بكين قبل خمسة عشر عاما والذي ينص بوضوح تام على ان حقوق الإنسان هي حقوق المرأة، وحقوق المرأة هي حقوق الإنسان. وهذا موقف انساني رائع نؤيده بقوة ولكن هل حدث ونظرت هيلاري كلينتون وغيرها من نسويات الادارة الامريكية الاستعماريات ووكيلاتهن العراقيات الى واقع المرأة العراقية ليحصين عدد واوجه الانتهاكات التي تعرضت لها منذ الغزو وحتى اليوم؟ هل يدركن بانه ليس هناك اي حق من حقوق الانسان لم ينتهك في العراق في ظل حماية حقوق الانسان الامريكية؟ وكيف سيتعاملن، ولنفترض حسن نية هيلاري كلينتون ومن معها، مع ذوي الشهداء واللواتي هتكت اعراضهن واللواتي يتم تهريبهن للمتاجرة
باجسادهن وما يقارب الخمسة ملايين مهجر؟
وترش كلينتون الملح على جروحنا حين تخبرنا باننا 'قد أحرزنا تقدما كبيرا'. عن اي تقدم تتحدث؟ هل تتحدث عن تفجير البيوت بمن فيها من نساء واطفال كما حدث يوم 5/3/2010 حين قامت قوة حكومية بتفخيخ منزل المواطن علي راضي عودة العبيدي، في ناحية الرشيد جنوب بغداد، وتفجيره على العائلة التي تسكن فيه مما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال ـ وهم بنتان وولد ـ وإصابة والدتهم بجروح خطيرة، حسب موقع الهيئة نت. أو لعل كلينتون تتحدث عن قتل قواتها، يوم 12 آذار/مارس، سبعة مواطنين من عائلة واحدة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة 'برصاص عشوائي' خلال مداهمتها لبيت في شمال مدينة العمارة بجنوب العراق؟
أو ربما كانت كلينتون، حامية حق المرأة في الحياة والعمل، تتحدث عن الصحافية الشابة اسيل العبيدي (28 عاما) التي كانت في سيارة اجرة، يوم 11 آذار/مارس، وكانت القوات، كالعادة، تسير بالاتجاه المعاكس للسير مما فاجأ سائق السيارة التي كانت تقل العبيدي وتوقف فجأة، فقامت قوات الاحتلال باطلاق النار على السيارة ما ادى الى اصابة العبيدي برصاصتين الاولى في رأسها والثانية في رقبتها ما أدى الى مقتلها وسائق السيارة على الفور؟ وبطبيعة الحال لم يجر اي تحقيق في الجريمة وعلى الرغم من أنه وبموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة لا يجوز للقوات الامريكية التجوال داخل المدن العراقية الا برفقة القوات العراقية وبناء على طلبها!
وهل نحن بحاجة الى التذكير باستشهاد الصبية عبير الجنابي واغتصابها وحرق جسدها وقتل شقيقتها هديل ووالديها، لنوضح لسياسيي المستعمر، امريكيين كانوا او عراقيين، أناثا كانوا او ذكورا، باننا نعرف جيدا بان صمتهم وعماهم وطرشهم عن جرائم القتل بانواعها، ليس 'عشوائيا'! وأن مشاركة المستعمر في غزوه وتشجيعه، كتابة وتصريحا وفعلا، كما فعل 'البروفسور' كنعان مكية، عندما أخبر الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بان العراقيين سيستقبلون الجيش الامريكي بالازهار والحلويات، لم يعد يتحمل التبرير بالسذاجة وقلة الفهم لان مانتج عنه من خراب بشري وعمراني وحضاري واقتصادي، لايمكن الا ان يوصف بانه مشاركة في جريمة ويجب اخضاع مرتكبها للمساءلة القانونية، حتى وان قال صاحب النصيحة انه 'نادم على لو أنني لم أقل ما قلته، ويا ليتني كنت شاعرا بهذه النقمة الموجودة لدى العراقيين ومخاوفهم الحقيقية التي لم أكن أفهمها وفهمتها اليوم'.
بعيدا عن الوطن؛ حراك التضامن مع الوطن فنا، شعرا وكتابةً
Away from Home; Memory, Art and women solidarity: you are invited to an evening of poetry and music 22/3/2017 18:30 at P21 Gallery London click here for more details
___________________
Public meeting at The Bolivar Hall, London Sat.14/5/2016 at 15:00 IDPs : Fragmentation of Cultural and National Identity
Protest the suffering of Iraqi Christians: No to terrorism No to state terrorism.Hands off our minorities. Hands off our people. Shame on the human rights violators on all sides. Assemble 11:30 on 28/7/14 near Parliament Square, near Westminister tube station London. For more past events click here
We women of Tadhamun condemn the persisting practice of arbitrary arrests by the Iraqi security forces. We condemn their arrests of women in lieu of their men folk. These are 'inherited' practices. We are alarmed by credible media reports of the Green Zone government’s intentions of executing hundreds of Iraqi men and women.
Articles published on this site do not necessarily reflect the opinion of WSIUI or its members
المقالات المنشورة على هذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء منظمتنا أو أعضاء منظمتنا
Samarra Minrate built in 852 AD
Building of 1 500 massive police station !
From the angle of the photo, it is possible to calculate that the complex is being built at E 396388 N 3785995 (UTM Zone 38 North) or Lat. 34.209760° Long. 43.875325°, to the west of the Malwiya (Spiral Minaret), and behind the Spiral Cafe. While the point itself may not have more than Abbasid houses under the ground, it is adjacent to the palace of Sur Isa, the remains of which can be seen in the photo. While the initial construction might or might not touch the palace, accompanying activities will certainly spread over it.Sur Isa can be identified with the palace of al-Burj, built by the Abbasid Caliph al-Mutawakkil, probably in 852-3 (Northedge, Historical Topography of Samarra, pp 125-127, 240). The palace is said to have cost 33 million dirhams, and was luxurious. Details are given by al-Shabushti, Kitab al-Diyarat. Samarra was declared a World Heritage site by UNESCO at the end of June. The barracks could easily have been built elsewhere, off the archaeological site.-- Alastair Northedge Professeur d'Art et d'Archeologie Islamiques UFR d'Art et d'Archeologie Universite de Paris I (Pantheon-Sorbonne) 3, rue Michelet, 75006 Paris tel. 01 53 73 71 08 telecopie : 01 53 73 71 13 Email : Alastair.Northedge@univ-paris1.fr ou anorthedge@wanadoo.fr