TADHAMUN تـضـامـن

Tadhamun (solidarity) is an Iraqi women organization, standing by Iraqi women's struggle against sectarian politics in Iraq. Fighting for equal citizenship across ethnicities and religions, for human rights, and gender equality.

جمعية تضامن تدعم المساواة في المواطنة بغض النظر عن الأنتماء الأثني أو الديني وتسعى من أجل العدالة الأجتماعية و حماية حقوق الأنسان في العراق

Saturday, August 14, 2010

في العراق يوم فرٌ وغده كرُِ


الخميس, 12 أغسطس 2010

بقلم :جمال محمد تقى

ها هو امبراطور البيت الابيض يعلن وعلى رؤوس الاشهاد بأن " الحقيقة الصعبة اننا لا نرى نهاية للتضحيات الامريكية الكبيرة التي يقدمها الجيش الامريكي في العراق .. " بمعنى ان المهمة القتالية انتهت بالفشل ، لان الثمن كان باهضا وهو مازال يدفع ومن دون ضمانات للحفاط على المكاسب المؤقتة التي تحققت لامريكا واسرائيل ، في العراق ، من جراء تقويض كيان الدولة العراقية المناوئة للمشروع الامريكي الاسرائيلي في المنطقة .مع نهاية آب سوف ينخفض عديد القوات الاحتلالية الامريكية الى حوالي 50 الف ، وبحسب برنامج الانسحاب المعلن فان نهاية 2011 ستكون شاهدا على رحيل كامل لتلك القوات ، الى جانب رحيل الالاف من مرتزقة شركات الحماية الخاصة المتعددة الجنسيات والمنسقة عملياتيا مع القوات الامريكية ، ومن الواضح ان الثلاثي الامريكي ـ وزارة الدفاع والخارجية ووكالة الاستخبارات السي اي اية ـ ومنذ اكثر من سنة قد انجزت خطة متكاملة تبتغي الامساك بالمفاصل الامنية الحاسمة داخل العراق ، ومن بناء شبكة استخبارية خاصة بها تعتمد على ولاء اجهزة الظل ذات الطابع العراقي ، والمشكلة تحت اشراف وتجهيز امريكي خاضع لمراكز التدريب والاستطلاع الاستراتيجي المستبقية في العراق والمدعومة بقوى قتالية نوعية لا تتعدى اعدادها بضعة الاف من المقاتلين والفنيين ، بدعم جوي متحرك يجري التحكم به بواسطة الاقمار الاصطناعية وعبر مراكز التخطيط والسيطرة والاتصال الاقليمي في البحرين وبتسهيلات توفرها اجهزة تقوية في التحكم العملياتي داخل السفارة الامريكية في بغداد وداخل القنصليات الامريكية المنتشرة في جنوب ووسط وشمال العراق ، اما تجمعات القوى العسكرية النوعية فستكون محصنة بقواعد مجهزة وقابلة لاستيعاب اضعاف اعدادها المستبقية وهي موزعة جغرافيا على المناطق الحساسة جنوب و شمال بغداد وقرب كركوك والموصل !سياسيا جرى استبقاء العراق خاضعا لقيود البند السابع ولاجل غير مسمى ، وذلك حتى تتكامل صورة ضمانات عدم انحراف العملية السياسية التي اسسها الامريكان في العراق والتي فصلت لاستبقائه على حالته المتشظية والضعيفة والتابعة ، وما نشهده اليوم من هندسة امريكية لشكل الحكومة القادمة والكيفية التي تجري فيها الامور بين الاطراف المتصارعة على السلطة الناقصة في العراق ، الا دليل صارخ على ان كل الذي جرى ويجري من انتخابات واستفتاءات واقرارات لدستور دائم وقوانين وتشريعات انما هي عبارة عن ديكور خارجي مزركش بمداد غير ثابت يتماهى في جوهره مع المحتوى الداخلي لاجندة التصير المرسوم مسبقا .الاتفاقية الاطارية ـ الاستراتيجية ـ والتي احتوت في جزء منها على الاتفاق الامني طويل الامد ، والذي تضمن المفردات الواضحة للانسحابات الامريكية الخشنة من العراق ، هذه الاتفاقية التي وقعت في زمن بوش ، لم ينحرف اوباما عن مضمونها قيد انملة ، فعندما نجري مقارنة جوهرية بينه وبين سلوك سلفه سنجد بان الاختلاف الملموس ينحصر فقط في استعجال مواعيد الانسحابات الخشنة نتيجة الارتفاع الباهض للخسائر الامريكية بشريا وماديا ، خاصة وان امريكا تعيش في زمن الاخير ، ازمة اقتصادية عميقة ، وانها لا تتحمل ورطتين وفي آن واحد ، ورطة في افغانستان واخرى في العراق . لا لن تستدرج المقاومة العراقية الاصيلة الى مستنقع العملية السياسية اللاوطنية ، فهي متفسخة لا محالة مع انكشاف ظهرها المسنود بالتواجد المباشر للقوات المحتلة ، وكيفما حط ازلام الاحتلال ركابهم الحكومي ، فانهم يبقون جزءا اصيلا من المشكلة وليس الحل ! الانسحاب الامريكي الجزئي هو نتيجة من نتائج مقاومة اهل العراق ومن المنطق النضالي جعله عنوانا لحسم المعركة واستكمالها بهزيمة كاملة للغزاة ومرتزقتهم من مجندي الشركات الامنية ، وكل ايتام الاحتلال من طائفيين وعنصريين !ان الدعوة لتفاهمات وطنية غير مشروطة بين كل القوى العراقية المؤمنة بالمشروع الوطني لبناء العراق وفق عملية تأسيسية قائمة على دعائم المواطنة لا غير ، بحقوقها وواجباتها وعلى ضوء البرامج السياسية وليس فكرة الكانتون الطائفي اوالعرقي ، ستكون حتما هي المدخل للبداية الجديدة بعد تحرير العراق من محتليه !
المساءلة القضائية الحقة للقتلة واللصوص واجبة على فترة مابعد الاحتلال بكل جوانبها مثلما هي واجبة على فترة ماقبله !لا اجتثاث واستأصال واحتكار للعمل السياسي ، وحرية العمل للجميع مقرونة باعتصامهم بحبل القانون ودولة المؤسسات قولا وفعلا ، دولة المواطنة الواحدة لاستكمال طريق التحرر واعادة البناء ! اعادة الاعتبار للجيش العراقي الوطني ، والغاء قانون حله ، واعادة تشكيلاته الى الخدمة وتحديث تسليحه ودمج التشكيلات الحديثة به وجعل عقيدته الوطنية سد منيع بوجه المتصيدين من دعاة التقسيم ، هو هدف وطني كبير لا بد من انجازه ، فالجيش العراقي ركن اصيل وثابت من اركان الدولة العراقية الحديثة ، ان تفرغ الجيش لاختصاصه الدفاعي يستدعي جعله حارسا محايدا للعمل الوطني ، ويستدعي عدم تدخله بشؤون الحكم ، ويستدعي اعادة الاعتبار لقانون خدمة العلم ـ الخدمة الالزمية المقيدة ـ ! شعب العراق بكل تضاريسه هو سيد البلاد وهو اعلى سلطة فيها ، وممثلوه المنتخبون في اجواء من الاستقرار والحرية المكفولة قانونيا وفعليا هم من يشرع له ، وعلى اساس من الكفاءة والنزاهة يجري تعيين الحكومة المنفذة !لا لشخصنة الافكار ، ولا لفكر الاستاصال ، البعث " العراقي اوالسوري " يحمل فكرا سياسيا مثله مثل الشيوعي والاسلامي والليبرالي ، له الحق بالبقاء رغم جرائم من عمل باسمه ولكل جريمه عقاب ، وذات الشيء بخصوص الاحزاب الاخرى، ميزان الجميع سيكون الالتزام بقوانين دولة المؤسسات التي يؤطرها نهج واضح ونزيه مشروط بقانون تكافوء الفرص والتداول السلمي للسلطة ! لا انتخابات عادلة وديمقراطية حقا بدون حرية سياسية مصانة من مؤسسات محايدة ترتبط بالدولة الوطنية ـ دستورا وجيشا وقضاءا مستقلا ـ ولا تتلون بتلون السلطة فيها ، فاحزاب السلطة اليوم هي الدولة وبالتالي هي الخصم والحكم ، وهذا الحال يفرغ اي انتخابات او استفتاءات من محتواها الاختياري لانها تأسست على مبدأ احتكار السلطة الذي يستنسخ نفسه مع كل دورة لاعادة تقسيم الحصص الطائفية والعرقية وتحت مسميات شكلية مموهة خالية من المضامين الحقيقية لها ! الاحزاب الوطنية التي تتعامل مع العراق كدائرة انتخابية واحدة ، والاحزاب المحلية التي ينحصر عملها على مناطق بعينها من المحافظات بدوائر انتخابية جزئية ، يجب ان تسلم بانها جميعا مفتوحة لجميع العراقيين كهوية متقدمة على كل الهويات البدائية الاخرى كالطائفية والعشائرية والعنصرية ، وتنبذ الاحتكار والاقصاء في الفكر والممارسة ! البرلمان الوطني العراقي يشرع لكل العراقيين ، وحكومته تنفذ قوانينها على كل العراقيين ، الامن والدفاع والتخطيط والثروات الطبيعية والعلاقات الخارجية والمالية كلها من اختصاصات الحكومة المركزية ، وكل الشؤون الاخرى من اختصاصات السلطات المحلية بالتعاون مع المركز ! للعراقي كل الحقوق الطبيعية والمثبتة بلائحة حقوق الانسان بما فيها حق التنقل والعمل والسكن في اي محافظة من محافظات العراق ، مضافا لها ما يكتسبه من حقوق اضافية يشرعها برلمانه ، فحق التدين مكفول للجميع وحق اللا تدين ايضا مكفول ، ولا تمييز امام القانون على اساس الجنس واللون والرس ! كل الخلافات مسموح بها الا الخلاف على وحدة العراق واستقلاله وحقه في التعبير عن نفسه ، فمن لا يؤمن بوحدة هذا الشعب وارضه ارض سومر وبابل واشور ارض ولايات البصرة وبغداد والموصل المربوطة ربطة الجسد بالقلب ـ بغدادـ هو جدير بالعزل القانوني والشرعي ومن الواجب تعريته حتى يشهر افلاسه !لا مصالحة وطنية حقيقية في ظل سلطة طائفية وعنصرية متخادمة مع المشروع الامريكي في العراق ! ان شأن الثروات الطبيعية كشان القطاع العام غير قابلة للخصخصة والتملك الاجنبي ، هي ارصدة واصول ثابتة ومصيرية من الواجب استثمارها وطنيا وتحسين ادائها لتكون الرافعة المادية للنهوض بالاوضاع الماساوية التي يعيشها الشعب العراقي ـ الذي كان ينتظررفعا للحصار الامريكي الجائر وليس احتلالا يجهز على ما تبقى من عمران وبقايا لحياة الانسان فيه ـ ليتسنى له اعادة اعمار نفسه وبلاده ومن كل الوجوه ، صناعيا وزراعيا وصحيا وتعليميا وثقافيا وخدميا ونفسيا!من يدعي الوطنية حقا عليه مطالبة المحتلين بتعويضات كاملة عن الخراب الذي سببوه للعراق وشعبه ، وكما تطالب الكويت بتعويضاتها التي تعتبر مشروعة فان على العراق مطالبة الامريكان بالتعويضات التي تقدر حتى الان بعشرات الترليونات من الدولارات ، وعليه يجب مكاشفة الداخل والخارج بالحقائق المريرة التي تعيشها البلاد ، عن حجم الدمار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والنفسي والعسكري الذي سببه الاحتلال ، واقله التلوث الاشعاعي المسبب بقذائف المحتلين المشبعة بالعناصر المشعة والمحرمة دوليا ، والذي يصعب معالجته وازالة اثاره ، ان كوارث احتلال العراق اكبر من ان يتحملها شعب العراق لوحده ، وعليه فان التمسك بحق التعويضات مطلب وطني لا تنازل عنه رغم ان الذين ذهبوا لا يعوضون وهؤلاء فقط اكثر من مليون ونصف شهيد وملايين الايتام والارامل والمهجرين والمعاقين ، ناهيك عن الانتهاكات والممارسات المشينة لمئات الالوف من المعتقلين في سجون الاحتلال واتباعه ـ ابوغريب والمطار وبوكا وغيرها ـ !

من يدعي الوطنية عليه ان يعمل لالغاء كل الاتفاقات الجائرة ـ المعاهدة الامنية مع الامريكان ـ التي ربطت مصير العراق بالمحتلين ، بحجج واهية اثبتت التجربة بطلانها كاخراج العراق من البند السابع ، واسقاط الديون والتعويضات ، وحماية ارصدة العراق في الخارج . . . !من يدعي الوطنية يعمل لاسترداد حقوق العراق المهدورة من قبل بلدان الجوار الجغرافي وتحديدا ايران والكويت وتركيا كقضم الاراضي الحدودية والسرقات النفطية والمائية ، ان السكوت على احتجاز ايران لاكثر من 150 طائرة عراقية وتلويثها لمياه شط العرب ورعايتها لامراء الميليشيات في العراق هو نوع من المساومة على الوطنية العراقية ! العراق المسالم المتسامح مع جيرانه والمنفتح على العالم لا يعني البتة ان يكون عاجزا عن المطالبة بحقوقه المشروعة ولا ان يكون خانعا لتجاوزات الاخرين ، وانما هو الساعي لتسوية القضايا العالقة بروح الحكمة والعزة والمصلحة المشتركة !الوطنية العراقية وحدها قادرة على التعامل مع التجاوزات الايرانية وردها الى نحور اصحابها ، فالعراق الموحد المستقل القوي والحكيم والراسخ بخيارات شعبه عدلا وديمقراطية حقيقية سيكون حتما هو المضاد الحيوي لكل فيروسات الفتن المعدية القادمة من الجوار او من الكيان العنصري الصهيوني بؤرة العدوان والتأمر الاصيل في المنطقة ! التفاعل مع قضية المهجرين العراقيين في الداخل والخارج والعمل على تكامل الجهود لتامين عودتهم واسترداد حقوقهم المنزوعة ، لتتكفل الدولة ما يلزم لتحقيق هذا الهدف الملح ، والذي سيساهم بعودة الكفاءات والايادي الماهرة للمباشرة بتنفيذ خطط اعادة الاعمار كواقع ملموس وليس كشعارات جوفاء !العمل على استرداد اموال العراق المنهوبة من قبل المحتلين واعوانهم ـ افراد واحزاب وشركات ـ وعليه يلزم ملاحقة كل من مد يده للمال العام الثابت والمنقول ـ العتاوي الكبار ـ ومحاسبتهم ، بما فيهم الذين هربوا الاموال المسروقة للخارج ! ان الحكومات الطائفية والعنصرية التي جاءت برعاية المحتل غير مؤهلة لانجاز هذه المهمات الوطنية والمصيرية لشعبنا مهما حاولت تضليل الناس وخداعهم بالشعارات الكاذبة ـ كدولة القانون ، والدولة الاتحادية ـ وبالفتن الطائفية والعنصرية والمناطقية ! ذهب الكثير ولم يبقى الا القليل فاليتجلد المرابطون والتزداد ضربات المقاومين على رؤوس المحتلين ومرتزقتهم ، فالعدو ينهار تباعا ، وضرباتها ستصيبه بمقتل ،لا تماهل ولا تساهل امام الداعين للتعايش مع الامر الواقع ، فبوحدة المقاومين واعتصامهم بالعروة الوثقى ـ العراق ـ سيقربون يوم النصر لا محال !اذا انسحبت جحافلهم بقيت بقاياهم التي تريد البقاء ، اوباما لايريد جيوشا في العراق لكنه لا يريد عراقا خارج عن سيطرته ، وهذا هو جو بايدن يهندس من اجل ان لا ينهار معبدهم ، فشدوا عليهم وهندسوا للضربة القاضية ، وان النصر حليف الواثقين

Petition sign and circulate:

Release Iraqi women hostages, victims of terrorism themselves

بعيدا عن الوطن؛ حراك التضامن مع الوطن فنا، شعرا وكتابةً
Away from Home; Memory, Art and women solidarity: you are invited to an evening of poetry and music 22/3/2017 18:30 at P21 Gallery London click here for more details
___________________
Public meeting at The Bolivar Hall, London Sat.14/5/2016 at 15:00 IDPs : Fragmentation of Cultural and National Identity



-------------------------------------------

Protest the suffering of Iraqi Christians: No to terrorism No to state terrorism.Hands off our minorities. Hands off our people. Shame on the human rights violators on all sides. Assemble 11:30 on 28/7/14 near Parliament Square, near Westminister tube station London. For more past events click here

-----------------------------------------------------------------------------------------

Useful links






Halt All Executions! Abolish The Death Penalty!

We women of Tadhamun condemn the persisting practice of arbitrary arrests by the Iraqi security forces. We condemn their arrests of women in lieu of their men folk. These are 'inherited' practices. We are alarmed by credible media reports of the Green Zone government’s intentions of executing hundreds of Iraqi men and women.


For more info click here
--------------------------------------------------------------


--------------------------------------------------------------
Professor Zaineb Al Bahrani of Columbia University NY speaking at a our meeting on the destruction/damage to historical sites in Iraq

On youtube: Part1
Part 3
Part4
One more video:



Human Rights Watch: No woman is Safe

Disclaimer

Articles published on this site do not necessarily reflect the opinion of WSIUI or its members


المقالات المنشورة على هذا الموقع لا تعكس بالضرورة آراء منظمتنا أو أعضاء منظمتنا


Samarra Minrate built in 852 AD

Samarra Minrate built in 852 AD
Building of 1 500 massive police station !
From the angle of the photo, it is possible to calculate that the complex is being built at E 396388 N 3785995 (UTM Zone 38 North) or Lat. 34.209760° Long. 43.875325°, to the west of the Malwiya (Spiral Minaret), and behind the Spiral Cafe.
While the point itself may not have more than Abbasid houses under the ground, it is adjacent to the palace of Sur Isa, the remains of which can be seen in the photo. While the initial construction might or might not touch the palace, accompanying activities will certainly spread over it.Sur Isa can be identified with the palace of al-Burj, built by the
Abbasid Caliph al-Mutawakkil, probably in 852-3 (Northedge, Historical Topography of Samarra, pp 125-127, 240). The palace is said to have cost 33 million dirhams, and was luxurious. Details are given by al-Shabushti, Kitab al-Diyarat.
Samarra was declared a World Heritage site by UNESCO at the end of June. The barracks could easily have been built elsewhere, off the archaeological site.--
Alastair Northedge Professeur d'Art et d'Archeologie Islamiques UFR d'Art et d'Archeologie
Universite de Paris I (Pantheon-Sorbonne) 3, rue Michelet, 75006 Paris
tel. 01 53 73 71 08 telecopie : 01 53 73 71 13 Email :
Alastair.Northedge@univ-paris1.fr ou anorthedge@wanadoo.fr