القوات الامريكية تتهم صحفيا عراقيا بدعم المسلحين
قالت وزراة الدفاع الامريكية -البنتاجون انها ستوصي بتوجيه الاتهام الى مصور وكالة اسوشيتد برس الامريكية في العراق بلال حسين والمعتقل من قبل القوات الامريكية في العراق منذ ابريل/نيسان 2006.0
وقال البنتاجون انه حصل على ادلة اضافية تؤكد ان بلال كان "يمارس نشاطا ارهابيا" تحت ستار القيام بعمل اعلامي. وسوف يتم تسليم ملفه الى السلطات العراقية التي ستقرر البت في هذه القضية.0
وتقول الوكالة الامريكية ان لا ادلة على قيام مصورها بممارسة النشاطات التي تحدثت عنها القوات الامريكية في العراق وان بلال لم يمارس سوى العمل الصحفي في منطقة حرب.0
واضافت الوكالة ان محاميها منعوا من الاطلاع على الادلة التي تحدثت عنها وزارة الدفاع الامريكية وبالتالي لم يكن بمقدورهم باعداد الدفاع القانوني اللازم عن مصورها المعتقل.0
يذكر ان بلال حسين فاز بجائزة بوليتزر مع مجموعة من مصوري الوكالة عام 2005. وتقول وزارة الدفاع الامريكية ان بلال قد اثار شكوكهم سابقا بسبب تواجده المتكرر في الاماكن التي شهدت هجمات ضد القوات الامريكية في العراق.1
وقالت وكالة اسوشيتد برس ان بلال اعتقل عام 2006 بسبب ايوائه عددا من الاشخاص في منزله بعد وقوع انفجار
وقد اعتقلته القوات الامريكية مع الاشخاص الذين كانوا معه في المنزل لدى تفتيشها المنزل واستخدامها له كموقع مراقبة.0
كما قامت القوات الامريكية بمصادرة هاتف وكمبيوتر بلال حسين. 0
وصرح الناطق الاعلامي باسم البنتاجون جوف موريل بان لدى البنتاجون "ادلة ثابتة ومقنعة تؤكد على ان بلال حسين يشكل تهديدا امنيا وله علاقة بالمسلحين".0
وكانت القوات الامريكية في العراق قد اعلنت سابقا عن عثورها على معلومات عن صناعة العبوات الناسفة ومواد دعائية للمسلحين وصور رصد للمنشآت العسكرية الامريكية بحوزة بلال حسين.0
ولم يوضح الناطق باسم البنتاجون الادلة الجديدة التي حصل عليها البنتاجون.0
ويواجه بلال حسين عقوبة الاعدام في العراق في اتهامه بتقديم الدعم للمسلحين في العراق.0
وتقول الاسوشيتد برس ان وسائل الاعلام تداولت سابقا العديد من التهم التي وجهتها القوات الامريكية في العراق بشكل غير رسمي لمصورها المعتقل لكن تم سحب جميعها دون ذكر الاسباب.0
وقال محامي الوكالة "كلما طالبنا القوات الامريكية بإطلاعنا على الادلة المقنعة التي بحوزتها يقدمون لنا اشياء غير مقنعة كليا".0
وقالت الوكالة ان لا ادلة على الصور التي كانت بحوزة بلال حسين تم التقاطها بالتنسيق مع المسلحين في العراق او تم التقاطلها لحظة وقوع الهجمات على القوات الامريكية. 0
وقد ناشدت العديد من المنظمات المعنية بالدفاع عن الصحفيين اطلاق سراح بلال حسين ومن بينها منظمة لجنة حماية الصحفيين.0
The Pentagon says additional evidence has come to light proving Bilal Hussein is a "terrorist media operative" who infiltrated the news agency.
The case will be passed to Iraqi judges who will decide if he should be tried.
AP says its own investigation has found no evidence that he was anything but an Iraqi journalist working in a war zone.
The agency's lawyers say they have been denied access to Mr Hussein and the evidence against him, making it impossible to build a defence.
US officials say he had previously aroused suspicion because he was often at the scene of insurgent attacks as they occurred.
'Not convincing'
AP says Mr Hussein was taken into custody in April 2006 after sheltering a number of strangers in his home following an explosion near his home in Falluja.
US marines later arrived and used his flat as an observation post, where they detained him and his guests as suspected insurgents and confiscated his laptop computer and telephone.
US-led forces in Iraq possess "convincing and irrefutable evidence that Bilal Hussein is a threat to security and stability as a link to insurgent activity," Pentagon press secretary Geoff Morrell said on Monday.
The US military had previously said Mr Hussein was detained for possessing materials for making roadside bombs, insurgent propaganda and a surveillance photo of a US military installation.
AP says in the past 19 months various allegations have been floated unofficially against Mr Hussein by the US military, but then withdrawn with little explanation.
"Whenever we ask to see what's so convincing we get back something that isn't convincing at all," said AP's lawyer Dave Tomlin.
AP says there is no evidence that any of Mr Hussein's images were co-ordinated with insurgents or showed the moment of an attack.
Calls for his release have been backed by press freedom groups such as the Committee to Protect Journalists.